القوات العراقية بدأت تستهدف مفاصل حساسة لداعش
أكد قادة ميدانيون أن القوات الأمنية العراقية بدأت باستهداف مفاصل وصفوها بالحساسة لتنظيم داعش الإرهابي بهدف تسريع عمليات تحرير المدن التي لا تزال تحت سيطرته وإنهاء وجوده فيها.
فمع اقتراب انطلاق عملية عسكرية موسعة لاستعادة مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار غربي البلاد من التنظيم ،يؤكد القادة الميدانيون أن قوات الأمن تتقدم بشكل ملحوظ رغم كون هذا التقدم بطيئا لاعتبارات كثيرة.
ويقول القيادي في الحشد الشعبي حسن الساري قائد سرايا الجهاد في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “العمليات مستمرة في محافظتي الأنبار ونينوى وان كانت بطيئة لكن التقدم ملحوظ والجيش والحشد الشعبي الموجود هناك يقومان بالتقدم باتجاه المناطق الغربية للمحافظة وأيضا يزيدان محاصرة العدو في الفلوجة”.
ويضيف ،إن “مناطق الموصل ومحيطها تشهد تقدما لقوات الجيش وبقية القوات الامنية ولكن لحد الان لم يدخلوا الى الموصل لكن حول الموصل في كل الاحوال كل المناطق في كل القطعات هناك تقدم ملحوظ للقوات الامنية والحشد الشعبي”.
من جانبه يقول عضو المكتب السياسي لكتائب سيد الشهداء حسن عبد الهادي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “التطورات الميدانية والحمد لله بصالح الحشد الشعبي والاجهزة الامنية وليست بالضد حيث ان الدواعش اصبحوا يتفاجئون بالعمليات التي تضرب معاقلهم والقوات الأمنية الآن بدأت بضرب المفاصل الحساسة للتنظيم بهدف تسريع التحرير”.
ويضيف ،إن “في الموصل الحال مشابه والجيش العراقي والاجهزة الامنية والحشد الشعبي بدؤوا بضرب العديد من المفاصل الحساسة من اجل تحرير هذه المدن”.
على صعيد ذي صلة قال نائب رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي محمد نوري العيساوي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “التطورات في الانبار تطورات ايجابية على الصعيد الامني ونحن ناشدنا الحكومة العراقية والتحالف الدولي والعمليات المشتركة لانقاذ مدينة الفلوجة هذه المدينة الان المحاصرة والجائع ابنائها المحاصرة من قبل داعش المحاصرة من قبل الزمر التكفيرية الان ابناء الفلوجة عوائل الفلوجة هاي العوائل التي حوصرت من قبل داعش من قبل التكفير الان تقع رهينة كدروع بشرية لهذه العصابات التكفيرية الاجرامية اليوم اهل الفلوجة ابناء الفلوجة وكل المهتمين بشان الفلوجة يطلقون صرخة للحكومة المركزية الاتحادية ان تسارع بانقاذ الفلوجة وهذا الانقاذ حقيقة يتم بتحريرها من هذه العصابات التكفيرية وايضا باسعاف العوائل واغاثتهم لانهم اصبحو يفقدون كل مقوماتهم للحياة”.