القضاء على عشرات الإرهابيين في العراق بينهم متزعمين مما يسمى تنظيم دولة العراق والشام
أكد الفريق قاسم عطا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية أن مصفاة بيجي بالكامل تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية متمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب “قوات النخبة” وقوات عمليات صلاح الدين وقوات وزارة الداخلية والمتطوعين.
وأعلن عطا في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن من بين الإرهابيين القتلى في محاولة مجموعة إرهابية التسلل إلى مصفاة بيجي أمس ثلاثة من متزعمي تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” الإرهابي ومن بين القتلى المدعو “أبو سمية العنزي” سعودي الجنسية و”أبو رباح التونسي” و”سمير الميلادي” وهؤلاء كانت تتم ملاحقتهم باستمرار من قبل الأجهزة الاستخبارية العراقية.
ونوه الفريق عطا بـ “الوقفة البطولية” من قبل عشائر الجغايفة والبونمر لمساندة ودعم القوات الأمنية في العمليات العسكرية التي أسفرت عن مقتل الإرهابي “أبو أنس الشامي” متزعم التنظيم الإرهابي المذكور في منطقة القائم وسبعة من معاونيه الإرهابيين.
كما أعلن عطا أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من إحباط محاولات اعتداء على منطقة دلي عباس ضمن عمليات دجلة وتدمير ثلاث آليات وقتل 15 إرهابيا وملاحقة فلولهم مضيفا إن “طيران الجيش كان على الدوام داعما ومساندا للقوات الأمنية وهي تتقدم في مختلف القواطع حيث تم تدمير مخبأ كبير يضم 150 آلية وخمسة مدافع ثقيلة للمجموعات الإرهابية”.
وأضاف عطا إن قيادة العمليات العسكرية نفذت إنزالا جويا فجر اليوم غربي صلاح الدين تمكنت خلاله من “قتل عدد من الإرهابيين وتدمير 45 آلية لهم مختلفة الأنواع ومحملة بالأسلحة والعتاد وضبط حوالي عشرة أطنان من مادة السيفور تم تفجيرها لاحقا بإشراف من قيادة طيران الجيش”.
وتابع عطا إن قيادة عملية سامراء احبطت صباح اليوم محاولة مجموعة إرهابية التقدم باتجاه منطقة الجلام شمال قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين وقتلت ستة إرهابيين وضبطت بندقية قنص بينما تمكنت قيادة عمليات بابل والقوات الأمنية بمساندة العشائر من قتل الإرهابي “عمر جاسم” وستة إرهابيين آخرين وتدمير آلياتهم وعتادهم في مناطق مويلحة والفاضلية وجرف الصخر والفارسي.
كما أعلن الفريق عطا مقتل الإرهابي “معتصم عبد الرحمن الحمداني” الملقب “أبو هاجر” غرب منطقة تلعفر في عملية نوعية للقوات الأمنية مبينا أن الطريق الرابط بين سامراء وبغداد مؤمن بالكامل وأن قيادة عمليات سامراء تقوم بمساندة العشائر وأهالي المناطق المحاذية للطريق بعمليات التمشيط والتطهير والبحث عن أوكار الإرهابيين.
وعرض عطا في ختام الموءتمر مقاطع فيديو تظهر سير العمليات العسكرية البرية والجوية في ملاحقة فلول الإرهابيين ودك أوكارهم وتبين إحكام القوات الأمنية سيطرتها على مصفاة بيجي.
وكانت القوات الأمنية العراقية قضت أمس على عشرات الإرهابيين شمال قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين وبدأت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة لتطهير المناطق العراقية الغربية من المجموعات الإرهابية.
تدمير سيارات تابعة لتنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي والقضاء على أعداد منه
وفي وقت سابق اليوم أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية في العراق أن قواتها وباسناد من طيران الجيش والمدفعية تمكنت من تدمير رتل سيارات لعصابات تنظيم “دولة العراق والشام” الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة كما قضت على المتزعم في التنظيم المدعو “أبو أنس الشامي” وتسعة من معاونيه.
وذكر موقع وزارة الداخلية العراقية أن “الرتل مكون من 30 سيارة وأنه تم قتل من بداخلها خلال عملية امنية على طريق راوة” حديثة “.
وفي السياق نفسه أكدت قيادة العمليات أن “القوات وبالتعاون مع عشيرتي الجغايفة والبو نمر وباسناد من طيران الجيش تمكنت من قتل المتزعم في التنظيم المدعو “أبو أنس الشامي” وتسعة من معاونيه وحرق سبع عجلات مزودة برشاشات ضمن قاطع عمليات الجزيرة والبادية”.
إلى ذلك نقلت شبكة الإعلام العراقي عن قائد قاطع ناحية آمرلي العقيد مصطفى حسن الطيب قوله ان 2000 شخص وصلوا كمتطوعين لإسناد الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب إلى الناحية.
وقال مصدر أمني أن قوات الجيش قصفت بالدبابات محكمة عسكرية واقعة بين عامرية الفلوجة والفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر شمالي بابل وأسفر القصف عن مقتل أربعة من متزعمي عصابات تنظيم “دولة العراق والشام” بينهم اشخاص يحملون جنسيات عربية.
وأوضح قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح أمس أن قيادة العمليات وزعت أكثر من 900 قطعة سلاح متوسط على أبناء عشائر قضاء حديثة ممن تطوعوا لمساندة القوات الامنية في قتال التنظيم الإرهابي.
من جانب آخر أكد عضو ائتلاف دولة القانون حنين القدو في تصريح “اكتشاف مقابر جماعية تحوي العديد من الذين قتلوا على أيدي عصابات التنظيم في مدينة الموصل لافتا إلى أن تلك المقابر اكتشفت في مناطق مثل بوابة الشام ووادي عكاب” حيث احتوت تلك المقابر على آلاف الجثث لابناء مدينة الموصل مشيرا إلى أنه حتى نهر دجلة لم يسلم هو الآخر من جرائمهم إذ القوا فيه مئات الجثث لمواطنين بعد أن عذبوهم ومثلوا بهم.
وأضاف القدو ان عصابات التنظيم احرقوا العديد من القرى الزراعية في أطراف مدينة الموصل وسرقوا منها المواشي والأغنام بعد أن هجروا وقتلوا كل من رفض وجودهم في نينوى من أبناء المدينة.
من جانب آخر أكد سياسيون عراقيون أن عددا من الدول العربية مستمرة في دعم الهجمة الإرهابية التي يتعرض لها العراق منذ العام 2005 ولغاية الآن بالمال والسلاح والأشخاص موضحين أن جميع التوقعات تشير إلى أن هذا الإرهاب يمكن أن يمتد إلى تلك الدول الداعمة له عاجلاً أم آجلاً.
وكانت القوات العراقية قضت على عشرات الإرهابيين أمس في منطقة الجلام شمال قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين وبدأت بتنفيذ عملية عسكرية واسعة لتطهير المناطق الغربية من الإرهاب.