الفصائل الفلسطينية تحمل ما يسمى “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” مسؤولية كارثة اليرموك
حملت فصائل تحالف القوى الفلسطينية في بيان لها المجموعات المسلحة مسؤولية عما حل بمخيم اليرموك من كارثة إنسانية مطالبة بانسحابهم ,ليتمكن النازحون من العودة الى منازلهم التي هجروا منها , مؤكدة على مطالبة الفصائل الفلسطينية الرئيس الفلسطيني محمود عباس و رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقيادتي السلطتين في رام الله وغزة تحمل مسؤولياتهم التاريخية تجاه المخيمات والتحرك الجدي مع الدول التي تدعم المجموعات المسلحة .
و أكدت فصائل تحالف القوى الفلسطينية أن المجموعات المسلحة ترفض الانسحاب من المخيم مشيرة الى وجود غموض في موقف بعض الأطراف الفلسطينية التي ترفض الإعلان بمطالبة المجموعات المسلحة بالانسحاب من المخيم ، محملة هذه المجموعات المسؤولية الكاملة عما حل بالمخيم من كارثة إنسانية ، ومتهمة قطر وتركيا ودولا إقليمية بدعمها .
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن الوضع الحالي في مخيم اليرموك معقد لان كل المساعي التي جرت خلال الفترة الماضية وصلت إلى طريق مسدود مع قيادة هذه المجموعات، ولم تتجاوب قياداتها مع التفاهمات التي جرى الاتفاق عليها منذ البداية وتنفيذها, مشيرة الى ان الفعاليات الشعبية الفلسطينية المتبقية لا زالت تواصل الجهود في المخيم مع هذه الجماعات لكن دون نتيجة .
واضاف البيان: أن المجموعات المسلحة داخل المخيم تتبع جبهة النصرة وما يسمى “الجيش الحر”،وهي مترابطة مع المجموعات المسلحة المتواجدة في “يلدا” و “الحجر الأسود”، ويتلقون أوامرهم من أطراف عربية وإقليمية ودولية .