"الفاو" ترفع درجة الطوارئ للمستوى الثالث لمواجهة تشابالا في اليمن
رفعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، درجة مستوى الطوارئ بالمنظمة في اليمن إلى المستوى الثالث، مؤكدة متابعتها، بحرص شديد، لكل ما يجري في بلادنا نتيجة الإعصار المداري “تشابالا”.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الدوري المشترك الذي عقد بصنعاء، الأحد 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، للجنة المشتركة بين وزارة الزراعة والري ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)؛ لبحث الآلية المناسبة التي يمكن القيام بها لمواجهة كارثة الإعصار تشابالا الذي يضرب العديد من محافظات الجمهورية، فيما تواصل اللجنة عملها، بصورة دورية وطارئة، وبقاءها في حالة انعقاد مستمر.
ونبه ممثل المنظمة الدكتور صلاح الحاج حسن، إلى أن مديرعام المنظمة في العالم قد صرح أنه تم رفع درجة مستوى الطوارئ في المنظمة لليمن إلى المستوى الثالث، لافتاً إلى أنه يتابع، بحرص شديد، كل ما يجري في بلادنا، فيما اتفق الطرفان على طريقة العمل في المحافظات عن طريق الجمعيات الأهلية بالتعاون مع مكاتب الوزارة هناك لتعثر الوصول المباشر.
خلال الاجتماع الذي ترأسه الدكتور محمد يحيى الغشم، وكيل وزارة الزراعة والري والدكتور صلاح الحاج حسن ممثل المنظمة بصنعاء، تم الاتفاق على آلية عمل اللجنة المشتركة وبدء الفنيين بعملية جمع المعلومات الأولية، وجمع البيانات من كتب الإحصاء لتحديد حجم الخطر المتوقع فيما يخص عدد السكان في المديريات المستهدفة لمسافة ما يقرب الستين كيلو متراً من الساحل باتجاه اليابسة، وعدد الحيوانات من ماشية ودواجن، والمحاصيل الزراعية، وخلايا النحل، بالإضافة إلى المحاصيل الموسمية، وكذلك عدد آبار المياه والسدود والصيادين وقوارب الصيد والآلات والمعدات الزراعية والأسواق ونوعها في هذا الموسم ليتسنى رفعها إلى الهيئات والمنظمات الدولية.
حضر الاجتماع المهندس واصل الضبياني، مستشار وزير الزراعة والري، والمهندس علي جنيد علي، مدير عام التخطيط بالوزارة.
ونبه ممثل المنظمة الدكتور صلاح الحاج حسن، إلى أن مديرعام المنظمة في العالم قد صرح أنه تم رفع درجة مستوى الطوارئ في المنظمة لليمن إلى المستوى الثالث، لافتاً إلى أنه يتابع، بحرص شديد، كل ما يجري في بلادنا، فيما اتفق الطرفان على طريقة العمل في المحافظات عن طريق الجمعيات الأهلية بالتعاون مع مكاتب الوزارة هناك لتعثر الوصول المباشر.
خلال الاجتماع الذي ترأسه الدكتور محمد يحيى الغشم، وكيل وزارة الزراعة والري والدكتور صلاح الحاج حسن ممثل المنظمة بصنعاء، تم الاتفاق على آلية عمل اللجنة المشتركة وبدء الفنيين بعملية جمع المعلومات الأولية، وجمع البيانات من كتب الإحصاء لتحديد حجم الخطر المتوقع فيما يخص عدد السكان في المديريات المستهدفة لمسافة ما يقرب الستين كيلو متراً من الساحل باتجاه اليابسة، وعدد الحيوانات من ماشية ودواجن، والمحاصيل الزراعية، وخلايا النحل، بالإضافة إلى المحاصيل الموسمية، وكذلك عدد آبار المياه والسدود والصيادين وقوارب الصيد والآلات والمعدات الزراعية والأسواق ونوعها في هذا الموسم ليتسنى رفعها إلى الهيئات والمنظمات الدولية.
حضر الاجتماع المهندس واصل الضبياني، مستشار وزير الزراعة والري، والمهندس علي جنيد علي، مدير عام التخطيط بالوزارة.