العميد مصطفى حمدان لموقع إنباء الإخباري: انتصار سوريا العربية سيؤسس لبناء أمة عربية واحدة
موقع إنباء الإخباري ـ
أجرت المقابلة: ميسم حمزة:
مواقف واضحة وثابتة أطلفها أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين ـ المرابطون العميد مصطفى حمدان، الذي اخترناه الضيف الأول في “موقع إنباء الإخباري”، ضمن سلسلة المقابلات التي سنجريها مع شخصيات لبنانيبة وعربية وعالمية.
العميد حمدان أكد في المقابلة على أن “وزن العملاء والخونة مما يسمّونهم أمراء وملوك على المحميات والمشيخات الأميركية قد أصبح صفراً، وبالتالي أصبحوا غير مؤثرين فيما يجري على الصعيد الإقليمي العربي”.
وإذ اعتبر أن “سوريا هي ساحة المعركة الأساسية ضد الإستعماريين” أكد حمدان أن “انتصار القائد القومي العربي بشار الأسد والجيش العربي السوري وأهلنا في سوريا العربية من المؤكد سيؤسس لبناء أمة عربية واحدة على امتداد جغرافية وطننا العربي”.
في الشأن اللبناني اعتبر أن “إنتاج نظام سياسي لبناني جديد متطور ومتقدم يتماشى مع متطلبات أهلنا في لبنان يتم فقط عبر قانون إنتخاب قائم على النظام النسبي وفي دائرة وطنية على امتداد لبنان وإلغاء القيد الطائفي”، معتبراً أن “قانون الستين هو قانون تدميري سينتج خطراً أكيداً على الكيان اللبناني وبالتالي سيدخلنا في نفق المجهول الدموي”.
وتناول حمدان “الإعلان الوحدوي الإندماجي للأحزاب والقوى الناصرية في مصر” معتبراً أنه “يشكّل طموحاً ناصرياً مفصليّاً وتاريخياً على امتداد أمتنا العربية”، مشيراأ إلى أن “المرابطون” “يسعون إلى إقامة التنظيم الناصري الشامل والذي يجب أن يكون النواة لإعلان التنظيم القومي العربي الواحد على امتداد الأمة”.
وفي الختام هنّأ حمدان الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز على فوزه بفترة رئاسية جديدة معتراً أنه “لو كان خسر شافيز لكان قد خرج علينا نهاد المشنوق وفارس سعيد وجماعة منبر السفارة الأميركية ليقولوا إن سقوط شافيز هو مؤشر لسقوط الرئيس بشار الأسد وأن اسرائيل ستضرب سلاح المقاومة”.
وفيما يلي نص المقابلة:
ـ كيف تنظر إلى تطور موقف الدول العربية الخليجية مما يحصل في سوريا، ومن أي موقع برأيك تصدر هذه المواقف، ولا سيما منها ما يتعلق بطلب التدخل العسكري الدولي هناك، فيما هم لا يحرّكون ساكناً إزاء ما يجري في فلسطين من اعتداءات صهيونية؟
*من المؤسف والمعيب أن نطلق صفة العروبة والعربي على هذه المحميات والمشيخات الأميركيّة الفاقدة لسيادتها وإرادتها الوطنية.
وهذا القطري أحد الحمامدة هو أمين على تاريخ أجداده في العمالة والخيانة الذين كانوا يرشدون القوات البريطانية في شبه الجزيرة القطرية على القبائل الثائرة ضد الإنكليز في ذلك الزمن. واليوم بمنتهى الذلّ والخنوع يقف ليدعو إلى قتل وسفك دماء أهلنا في سوريا على أيدي الإستعماريين الأجانب خصوصاً بعدما شاهدنا إجرامهم في ليبيا المذبوحة مع الإشارة إلى أنه كان شريكاً بمرتزقته الطيارين في ذبح أهلنا على أرض ليبيا العربية.
أما بالنسبة إلى وزن هؤلاء العملاء والخونة مما يسمّونهم أمراء وملوك على هذه المحميات والمشيخات الأميركية فقد أصبح صفراً، وبالتالي أصبحوا غير مؤثرين فيما يجري على الصعيد الإقليمي العربي. وغيابهم عن قضية فلسطين هو غياب طبيعي لأنّ دورهم كان دائماً التآمر من أجل تمرير المشاريع الإستسلامية ومنع أهلنا الفلسطينيين من تحقيق آمالهم ونضالهم لتحرير فلسطين، كل فلسطين والقدس الشريف.
ـ ما هي نظرتكم إلى ما يحصل في سوريا، ووفق أي خلفية تسير الأمور برأيكم؟
*إننا كقوميين عرب نسير على النهج الناصري، نعتبر اليوم أن سوريا هي ساحة المعركة الأساسية ضد الإستعماريين وهي الجدار الأخير الصامد في وجه تفتيت وتجزئة أمتنا العربية وإقامة جمهوريات الموز وإمارات المدن المذهبية والطائفية، وبالتالي ضرب كل الجهود من أجل تحقيق وحدة الأمة العربية وتقدمها وتطورها وحرية مواطنيها. لذا فإن انتصار القائد القومي العربي بشار الأسد والجيش العربي السوري وأهلنا في سوريا العربية من المؤكد سيؤسس لبناء أمة عربية واحدة على امتداد جغرافية وطننا العربي.
ـ في ظل معمعة الحديث عن قوانين الانتخاب التي تسود لبنان، ما هو برأيكم القانون الانتخابي الأمثل لهذا البلد؟
* نحن كـ “مرابطون” نؤكد أن إنتاج نظام سياسي لبناني جديد متطور ومتقدم يتماشى مع متطلبات أهلنا في لبنان يتم فقط عبر قانون إنتخاب قائم على النظام النسبي وفي دائرة وطنية على امتداد لبنان وإلغاء القيد الطائفي .
أما بالنسبة إلى قانون الستين فهو قانون تدميري سينتج خطراً أكيداً على الكيان اللبناني وبالتالي سيدخلنا في نفق المجهول الدموي .
ـ شهدت مصر قبل فترة إعلان اندماج عدة أحزاب ناصرية، ما يجعل التيار الناصري في مصر أكثر قوة وتأثيراً. كيف تنظرون إلى هذا الحدث، وهل سينعكس هذا على وضع القوى الناصرية في لبنان؟
*إن الإعلان الوحدوي الإندماجي للأحزاب والقوى الناصرية في مصر يشكّل طموحاً ناصرياً مفصليّاً وتاريخياً على امتداد أمتنا العربية. ولا بدّ من استكمال هذا الإعلان الوحدوي بخطوات تنفيذية على أرض مصر العربية التي تشكل لنا كناصريين في لبنان نبراساً ومثالاً يحتذى منذ أن قاد المعلم جمال عبد الناصر ثورته عام 1952 .
بالنسبة للناصريين في لبنان نؤكد أن حتمية الوحدة والإندماج وتجميع عناصر القوة في تنظيم ناصري موحد هو الحل الوحيد للأزمة التي تعيشها كل التنظيمات الناصرية على الصعد المختلفة التنظيمية والسياسية. من هنا نؤكد نحن المرابطون أننا سنسعى دائماً إلى إقامة التنظيم الناصري الشامل والذي يجب أن يكون النواة لإعلان التنظيم القومي العربي الواحد على امتداد الأمة، خصوصاً وأن أمتنا العربية اليوم عُرضة لأهم هجمة استعمارية في تاريخها الحديث تستهدف مقومات وجودها وتاريخها وإنسانها العربي.
ـ فاز الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بفترة رئاسية جديدة في فنزويلا، ما هو انعكاس هذا الفوز على منطقتنا؟
*أتوجّه بالتهنئة إلى الشعب الفنزويلي وإلى قوى المجابهة الأممية على الانتصار الذي حققه الرئيس هوغو شافيز في فنزويلا والذي ترتب عليه هزيمة للعقل الإجرامي الأميركي على صعيد فنزويلا. فهذا الإنتصار هو جزء أساسي من المعركة في الساحة الخفية للولايات المتحدة الأميركية التي تسعى بكل قوتها إلى إسقاطه، فلو كان خسر شافيز لكان قد خرج علينا نهاد المشنوق وفارس سعيد وجماعة منبر السفارة الأميركية ليقولوا إن سقوط شافيز هو مؤشر لسقوط الرئيس بشار الأسد وأن اسرائيل ستضرب سلاح المقاومة .
حالة القوميين العرب مزريه الله يكون بعون شعوبهم اترك الحكم للشعب العربي والنظر في بلدان الخنوع كما يسمونهم وبلدان القوميه العربيه انظروا الى الانجازات وسوف ترون الفرق في الحاله المعيشيه والتطور وكرامة الانسان مازالت هذه الاسطوانه مستمره رغم الدمار الذي لحق بهذه البلدان من دمار بسبب هؤلاء القوميين الذين لايحثون الا عن مصالحهم الشخصيه فقط لاغير تحت عباءة القوميه وشعوبهم في الحظيظ ولايهمهم الا انفسهم والتحكم في السلطه والربيع العربي خير دليل على نبذ هؤلاء القوميين فجميع الثورات قامت بهذه الدول اما دول الخنوع كمايسمونهم فشعوبهم راضيه عنهم اتم الرضاء واستمروا في الكلام فكلام لم يغير اي شي ونحن نسير وانتم تتساقطون .. تحياتي لمن يقول الحق والصدق