العدو يغلق إذاعة فلسطينية في الخليل بالقوة ويعتقل فلسطينيين في الضفة والقدس
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية أكد اعتقال 13 فلسطينياً خلال حملة اقتحامات واسعة طالت مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة.
وفي سياق متصل، أغلقت سلطات العدو اليوم المدخل الشمالي الشرقي لقرية “عين يبرود” شرقي مدينة رام الله ببوابة حديدية، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، في حين اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال في قرية “بدرس” غربي المدينة
وفي مدينة نابلس، أفادت مصادر محلية لمراسل موقع “العهد” الإخباري عن اعتقال شابين، فيما ذكرت تقارير “إسرائيلية” أن قوة للعدو أجرت “أعمال صيانة” داخل قبر يوسف شرق المدينة، ومن ثم وضعت بوابة له.
أغلاق المدخل الشمالي الشرقي لقرية “عين يبرود” شرقي مدينة رام الله ببوابة حديدية
أما في الخليل، فقد اقتحم جيش الاحتلال منزل الشهيد محمود غنيمات في بلدة “صوريف”، ومنزل المصاب مقداد الحيح منفذا عملية الطعن في مستعمرة “بيت شيمش” قضاء القدس قبل نحو أسبوعين، والتي أسفرت عن جرح جندي.
وعلى صعيد آخر، أغلقت سلطات العدو فجر اليوم إذاعة “منبر الحرية” بعد اقتحام مقرها في الخليل، وصادرت معداتها وأجهزة البث بتهمة “التحريض” على المسيرات وعمليات الطعن، وسلّم الإحتلال صحافيين عاملين في الإذاعة بلاغين لمراجعة المخابرات الصهيونية.
وفي تطور لاحق، اعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إغلاق الإذاعة جريمة حرب، مؤكدة وقوفها الكامل إلى جانب الزملاء في منبر الحرية.
ودعت النقابة في بيان لها إلى “إدانة هذه الجريمة النكراء التي تعبر عن عقلية همجية وإجرامية وإرهابية ضد كل وسائل الإعلام الفلسطينية، وضد كل صحفيي فلسطين وخاصة في الخليل”.
أغلاق إذاعة “منبر الحرية” بعد اقتحام مقرها في الخليل
كما دعت اتحاد الصحفيين العرب واتحاد صحفيي أوروبا والاتحاد الدولي للصحفيين إلى شجب هذه الجريمة، والإعلان عن موقف واضح إزاء الممارسات الإرهابية الصهيونية التي لن تثني صحفيي فلسطين عن القيام بواجبه المهني.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 100 صحفي تعرضوا للإصابة والاعتداء منذ شهر تشرين أول/أكتوبر المنصرم وحتى الآن في كل من الضفة الغربية والقدس وغزة.