العبادي: القطعات العسكرية تتحرك في الموصل بشكل دقيق وبتنسيق تام بعيدًا عن المدنيين
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن السلطات العراقية فتحت ممرات آمنة لخروج المدنيين من مدينة الموصل وذلك تزامنًا مع إقتراب القوات العسكرية من دخول المدينة.
ولفت العبادي إلى أن “القطعات العسكرية العراقية تتحرك بشكل دقيق وبتنسيق تام، مع حصولها على توجيهات بالإبتعاد عن أي هدف يضر بالمدنيين”، نافيًا في الوقت ذاته حدوث قصف عشوائي.
رئيس الوزراء العراقي
وحول تدخل بعض الدَّول في الشأن العراقي الداخلي وخاصة تركيا، شدَّد العبادي على أن “التدخل في الشأن العراقي أمر خطير”، وقال:”إن القوات العراقية تقاتل داخل حدود البلاد فقط”.
وفي شأن منفصل، تمنى رئيس الوزراء العراقي من الحكومة السعودية إرسال سفير لها الى العراق لتحسين العلاقات بين البلدين.
بدوره، أعلن الناطق بإسم الحكومة العراقية سعد الحديثي أنه “لا يمكن للحكومة العراقية تحديد سقف زمني لإنتهاء عملية تحرير الموصل”، معتبرًا أن “هذا الأمر مرتبط بسير العمليات العسكرية”، ومؤكدًا سعي الحكومة العراقية إلى “تحقيق الإنتصار وتحرير مدينة الموصل بأسرع وقت ممكن”.
وأشار الحديثي إلى أن “الحكومة العراقية تسعى لتعميم نموذج بلدتي الشرقاط والقيارة على مدينة الموصل من حيث الحفاظ على المدنيين داخل مناطقهم”، وقال:”هنالك ملايين المناشير التي ألقيت على المدينة، بالإضافة إلى إذاعتان موجهتان تبثان لأهالي الموصل التعليمات بإلتزام المنازل والإبتعاد عن مناطق تواجد العناصر الإرهابية”.
وبيّن الناطق أنه “في حال خرج مدنيون، هناك تنسيق بين القيادات العسكرية الميدانية وبين الجهات الحكومية المعنية بملف النازحين لتوفير ممرات آمنة للنازحين، وتوفير مراكز الإيواء والإغاثة وتجهيزها بالإحتياجات الأساسية “.