#الظواهري يتحدى #البغدادي..ما سر الانقلاب بصفوف #داعش؟
كشف مصدر محلي في محافظة كركوك العراقية، أن عددا من قادة تنظيم “داعش” في مناطق جنوب غربي المحافظة، انقلبوا على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وبايعوا زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري.
وقال المصدر في حديث لـ “السومرية نيوز”: إن عددا من قادة تنظيم “داعش” الارهابي اجتمعوا السبت الماضي، في مناطق جنوب غربي كركوك، وقرروا الانقلاب على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ومبايعة زعيم القاعدة أيمن الظواهري، مبينا أن ذلك يعد تطورا لافتا وضربة قاصمة لداعش.
وأضاف المصدر، أن الانقلاب الجديد سيكون له دور كبير في شق صف التنظيم الارهابي، مشيرا إلى أن هناك صراعا حقيقيا يدور بين قادة التنظيم في نينوى، لوجود مساع للإطاحة بالبغدادي بعد الخسائر التي مني بها “داعش” في العراق وفقدانه محافظتي صلاح الدين والأنبار وأجزاء واسعة من القيارة والشرقاط.
وتابع المصدر، أن بودار الانشقاق سيكون لها تأثير سريع على مجريات الأحداث في صفوف التنظيم الارهابي، لافتا إلى أننا لا نستبعد أن تكون هناك مواجهات مسلحة بين جناح البغدادي وجناح الظواهري الجديد.
يذكر أن تنظيم “داعش” سيطر في العاشر من يونيو 2014، على محافظة نينوى ومناطق جنوب غربي كركوك حيث كانت تنشط مجاميع مسلحة أبرزها تنظيم القاعدة وغيرها، إلا أنه بعد إعلان تنصيب أبو بكر البغدادي زعيماً لـ “داعش” ودمج التنظيم في العراق وسوريا فرض إلقاء السلاح والبيعة لكل المجاميع المسلحة الأخرى، حيث جرت اشتباكات في تلك المناطق، وقام “داعش” بإعدام الكثير من قادة التنظيمات الاخرى واعتقال آخرين.