الصين ترفض انتقادات بريطانية وامريكية حول الوضع في هونغ كونغ
رفضت الصين اليوم انتقادات كل من بريطانيا والولايات المتحدة للأوضاع في هونغ كونغ مؤكدة أن حقوق وحريات المقيمين في الجزيرة مضمونة تماما منذ عودة الجزيرة الى الصين في عام 1997.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي القول في مؤتمر صحفي “ان المؤسسات الديمقراطية في هونغ كونغ ستحقق تقدما تاريخيا إذا اقدمت الجزيرة على تعزيز التطور الدستوري وفقا للقانون الأساسي وقرار اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي الوطني”.
واكد ان شؤون هونغ كونغ تعد ضمن الشؤون الداخلية للصين وليس من حق أي دولة أو احد التدخل فيها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال أمس ردا على استفسار في مجلس العموم بشأن الاضطرابات التي تشهدها هونغ كونغ منذ أسبوعين احتجاجا على قيود فرضتها الصين على اختيار رئيس السلطة التنفيذية “إنه من المهم أن يتمتع مواطنو هونغ كونغ بالحريات والحقوق التي حددتها الاتفاقية الثنائية قبل أن تسلم بريطانيا المنطقة للصين عام 1997”.
وجاءت تصريحات كاميرون بعد أن أعلنت شرطة هونغ كونغ القبض على 45 من المحتجين المطالبين بالديمقراطية في الساعات الأولى من صباح الأمس واستخدمت رذاذ الفلفل مع من قاوموها اثناء اعادة فتح طريق رئيسي أغلقه المحتجون بكتل خرسانية.
وفي هذا الصدد اعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أمس ان الولايات المتحدة قلقة من تقارير عن تصرفات الشرطة داعية الى “اجراء تحقيق شفاف وكامل سريع في تلك الأحداث.
وكان عشرات الآلاف من الطلاب المؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ خرجوا إلى الشوارع قبل اسابيع للمطالبة بإجراء انتخابات حرة في عام 2017 تمكنهم من اختيار المرشحين وعدم تعيينهم من قبل بكين.