الصين تؤكد من جديد دعمها القوي لكوبا في وجه الاعتداءات الأمريكية المستمرة
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعم بلاده القوي لكوبا في كفاحها من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية والدفاع عن حقوقها المشروعة دون أي تدخل خارجي.
في اتصال هاتفي، قال وزير الخارجية الصيني لنظيره الكوبي برونو رودريغيز، إن الأمة الآسيوية ستقدم في حدود قدراتها مساعدة أكبر للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجزيرة الكاريبية.
وسلط الضوء على معارضة بكين لجهود الولايات المتحدة لاستخدام مكافحة الإرهاب كذريعة لفرض عقوبات والحفاظ على القمع السياسي ضد كوبا، بعد وصف ممارسات التحرش هذه بأنها غير شعبية.
كما سلط وانغ الضوء على الجهود الكبيرة والدور الهام الذي تلعبه هافانا في عملية السلام الكولومبية، ودعا إلى الحفاظ على الاتفاق الذي تم التوصل إليه في هذا السياق.
وأشاد باستجابة الصين وكوبا لجائحة كوفيد-19، وأعرب عن أمله في أن تظهر القضية الاشتراكية في كلا البلدين تطورات جديدة وأن يضمن شعوبهما المزيد من الإنجازات في الرعاية الاجتماعية.
وفي رأيه، يعد التضامن بين الدولتين في مواجهة الوباء العالمي علامة فارقة، حيث يستعدان للاحتفال بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، مؤكدا أن الصين مستعدة لإعطاء زخم متجدد للعلاقات الثنائية من نقطة بداية جديدة.
بدوره، دعا برونو رودريغيز إلى توحيد الجهود للاحتفال بهذه المناسبة، الذي يصادف أيضًا مرور 60 عامًا على علاقات الصين مع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأشار وزير الخارجية الكوبي إلى الأولوية العالية التي توليها بلاده للعلاقات الدبلوماسية مع العملاق الآسيوي، وأبرز الرغبة في تعميق التعاون المتبادل في مختلف القطاعات.
ورحب برونو رودريغيز بدور بكين في التعاون العالمي ضد جائحة كوفيد-19 وشكر الرعاية الصحية المقدمة لكوبا وبقية دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.
وأطلعه على موقف حكومة هافانا من عملية السلام الكولومبية وإدراج كوبا في قائمة واشنطن الأحادية بين الدول التي يفترض أنها لا تتعاون ضد الإرهاب.