الصيد: ما قامت به الحكومة غير كاف وسنعمل لإيجاد حلول
قال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد إن ما قامت به الحكومة لحل المشاكل الاقتصادية”غير كاف”، واعداً بالعمل أكثر لإيجاد حلول.وفي مؤتمر صحافي قال الصيد “اجتمعنا في مجلس الوزراء ودرسنا الوضع وستبقى جلساتنا مفتوحة”، محذراً من أن أي جهة داخل أو خارج البلاد “لن تستطيع المس بالمكاسبالديمقراطية في تونس”.وبحسب مراسلي الميادين فإن تونس تشهد المزيد من الاحتجاجات السبت، بالرغم من إعلان السلطات التونسية أمس الجمعة فرض حظر التجوال في البلاد.
وفيما وعد الصيد التونسيين بأن الحكومة ستعمل لايجاد الحلول المطلوبة “لمواجهة هذه الازمة”، فقد دعاهم أن “يتفهموا أن هناك صعوبات كبيرة”.وأوجدتالحكومة التونسية حلولاً للبعض في القصرين، ولكن ليس للكل وهي تحاول العمل لحل كل
المشاكل، وفق الصيد، الذي رأى أن الديمقراطية في البلاد تواجه تحديات أمنية واقتصادية.
ولا يزال الكثير من التونسيين يعانون من تزايد نسبة البطالة بعد خمس سنوات من إطاحتهم بالرئيس زين العابدين بن علي، في سياق إنتفاضات ما يسمى “الربيع العربي”.
وتقول منظمة التعاون الاقتصاديوالتنمية، إن أكثر من 62 في المئة من خريجي الجامعات يعانون من البطالة.وأشار الصيد في مؤتمره إلى وجود منأسماهم مندسين بين الشباب “حاولوا استغلال الوضع للتخريب والتكسير”،مؤكداً أن الوضع الامني في تونس “تحسن كثيراً”.
وفيما وعد الصيد التونسيين بأن الحكومة ستعمل لايجاد الحلول المطلوبة “لمواجهة هذه الازمة”، فقد دعاهم أن “يتفهموا أن هناك صعوبات كبيرة”.وأوجدتالحكومة التونسية حلولاً للبعض في القصرين، ولكن ليس للكل وهي تحاول العمل لحل كل
المشاكل، وفق الصيد، الذي رأى أن الديمقراطية في البلاد تواجه تحديات أمنية واقتصادية.
ولا يزال الكثير من التونسيين يعانون من تزايد نسبة البطالة بعد خمس سنوات من إطاحتهم بالرئيس زين العابدين بن علي، في سياق إنتفاضات ما يسمى “الربيع العربي”.
وتقول منظمة التعاون الاقتصاديوالتنمية، إن أكثر من 62 في المئة من خريجي الجامعات يعانون من البطالة.وأشار الصيد في مؤتمره إلى وجود منأسماهم مندسين بين الشباب “حاولوا استغلال الوضع للتخريب والتكسير”،مؤكداً أن الوضع الامني في تونس “تحسن كثيراً”.