الصحف الأميركية
وكالة أخبار الشرق الجديد:
تناولت الصحف الأميركية الصادرة اليوم بعض جوانب الأزمة المصرية، فقالت إن مصر باتت على حافة الهاوية، ورأت نيويورك تايمز إن الوضع الأمني في سيناء مضطرب بشكل كبير وأنه يتم سماع دوى تفجيرات وإطلاق رصاص حي يوميا.
وتحدثت عن إعادة فتح بعض السفارات الأميركية المغلقة منذ الأسبوع الأول من الشهر الجاري بسبب ما وصف بأنه “مخاطر اعتداءات” بعد رفع الإنذار، وذكرت أن السفارة الأميركية في صنعاء ستبقى مغلقة لأن “خطر اعتداء” من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب “ما زال محدقا” وكذلك قنصليتها في لاهور لأسباب أمنية.
نيويورك تايمز
– السفارات الأميركية تفتح دبلوماسياتها في كافة أنحاء العالم إلا اليمن
– خطة لبناء مستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية تزيد من حدة التوتر قبل ثلاثة أيام من استئناف محادثات السلام بين الإسرائيليين الفلسطينيين
– الشرطة المصرية تؤجل تهديدها بفض اعتصامات مناصري الرئيس محمد مرسي
– فرض حظر التجول في كشمير بعد مقتل مدنيين بأعمال شغب
– هجوم على مسجد يسبب بتوتر في سري لانكا
واشنطن بوست
– الجيش المصري يشن غارات على سيناء وأنصار مرسي يرفضون أي دور لشيخ الأزهر
– انتقادات فلسطينية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة
– بدء المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة في مالي
– مصرع خمسة جنود يمنيين في هجوم بالقرب من منشأة نفطية
– أوباما سيقلد بيل كلينتون وأوبرا وينفنري وسام الحرية
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا بعنوان “سيناء بؤرة للإرهاب” قالت فيه إن الوضع الأمني في المنطقة مضطرب بشكل كبير وأنه يتم سماع دوى تفجيرات وإطلاق رصاص حي يوميا.
وأشار التقرير إلى أنه ومنذ خمسة أسابيع عند عزل الرئيس السابق محمد مرسى، ينتشر العنف في شمال سيناء بشكل «وبائي وغامض» حيث يتم الهجوم على منشآت الجيش والشرطة يوميا تقريبا.
وأسفرت الهجمات الإرهابية في سيناء عن 60 قتيلا طوال الفترة الماضية، بالإضافة إلى هجمات كثيرة على المسيحيين الذين هربوا من المنطقة بأعداد كبيرة.
وتابع: أن العنف امتد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي عندما أغلقت تل أبيب مطار ايلات بعد تحذير مسئولين مصريين عن احتمالية وجود هجمات من سيناء على إسرائيل.
كما أن هناك تقارير إعلامية غير مؤكدة عن قيام إسرائيل بضرب سيناء جويا لمهاجمة الإرهابيين، كما أشارت الصحيفة.
وقالت إن شمال سيناء هي مصدر الأزمة في مصر وأحد أسباب إطاحة الجيش بمرسى بسبب تعامله باستهانة مع الجهاديين.