"الصحة" تؤكد عدم قدرتها استيعاب حجم الكارثة الصحية في صعدة
أكدت وزارة الصحة العامة والسكان، عدم قدرتها على استيعاب حجم الكارثة الصحية في محافظة صعدة نتيجة تكثيف الطيران السعودي قصفه منازل المواطنين الذي خلف أعداداً كبيرة من الضحايا المدنيين معظمهم نساء وأطفال.
وقالت الوزارة في بلاغ صحفي صادر عنها تلقت وكالة “خبر” نسخة منه، إن حجم الكارثة أكبر من أن يستوعبها ما تبقى من منظومتها الصحية بالمحافظة.
ودعت كافة المنظمات الدولية، وخاصة الصليب الأحمر الدولي، ومنظمة أطباء بلا حدود، وجميع المنظمات المحلية، التدخل للمشاركة في تقديم الخدمات الصحية للضحايا.
وأوضحت أن طيران العدوان السعودي استهدف بالقصف أكثر من 13 مستشفى ومركزاً صحياً في صعدة خلال الأيام السابقة من العدوان، وكذا استهداف الطرقات ومصنع الأكسجين فيها، كما ان انعدام المشتقات النفطية ونزوح الكادر الطبي هرباً من القصف كل ذلك جعلها عاجزة عن استيعاب الكارثة الصحية اليوم.
وحذرت من حدوث كارثة صحية في اليمن بشكل كامل نتيجة الانهيار الذي بدا في منظومة الخدمات الصحية حيث بلغ عدد المرافق الصحية التي تم قصفها 29 مرفقاً صحياً خرجت جميعها عن الخدمة، والمرافق التي لم يطلها القصف توقفت بعضها “المستشفات ومراكز الغسيل الكلوي” عن العمل نتيجة انعدام المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي وإجلاء الكادر الطبي عنها، وتم استهداف أكثر من 13 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى بدء نفاد مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية في الكثير من المستشفيات – حسب البيان.
وناشدت وزارة الصحة، منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والضمير الإنساني التدخل العاجل لإيقاف هذه العدوان الغاشم والذي أصبح يهدد استمرار الحياة في اليمن.