الصحافة العربية
تشرين: شهيد وخمسة جرحى بقذيفة هاون أطلقها إرهابيون على القصاع في دمشق
جيشنا الباسل يواصل دكّ أوكار الإرهابيين ويحبط محاولتي تسلل من لبنان واعتداء على مشفى دير عطية بريف دمشق
كتبت تشرين: استشهد مواطن وأصيب خمسة آخرون إثر إطلاق الإرهابيين قذيفة هاون على منطقة القصاع بدمشق، وسقطت خلف مدرسة لبابة الهلالية وأسفرت عن أضرار مادية في المحال والسيارات.. في حين واصل جيشنا الباسل دك أوكار المجموعات الإرهابية في ريف دمشق وحلب ودرعا وأحبط محاولة تسلل إرهابيين من لبنان وقتل عدداً منهم.
ففي ريف دمشق واصلت وحدات من جيشنا الباسل عملياتها على أطراف بلدة قارة والمزارع المحيطة بها وقضت على عدد من الإرهابيين من بينهم أحمد رحال وعمار البراقي، بينما دمرت وحدة ثانية وكراً لمجموعة إرهابية في دير عطية بما فيه من أسلحة وذخيرة وأردت متزعم المجموعة محمد علي دلا الملقب بالكوسوفي وآخرين قتلى.
وقال مصدر مسؤول: إن وحدات من جيشنا الباسل اشتبكت مع مجموعات إرهابية في مزارع البحارية والدلبة ومحيط القرية الشامية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من أفرادها في حين قضت وحدة ثانية على عدد من الإرهابيين غرب بلدة النشابية ومن بين القتلى محمد زودية.
ولفت المصدر إلى أنه تم تدمير أوكار للإرهابيين في مزارع العب بمنطقة دوما وشرق شركتي كارز ودايا للسيارات في حرستا وقرب طريق المتحلق الجنوبي على محور زملكا وشرق مؤسسة الكهرباء في حي جوبر في حين عثرت وحدة من جيشنا الباسل على نفق غرب جامع العثمان في بلدة عربين كان الإرهابيون يستخدمونه للتنقل ونقل الأسلحة والذخيرة.
وفي بلدتي يلدا وببيلا قضت وحدات من جيشنا الباسل على مجموعات إرهابية بكامل أفرادها ودمرت لهم أسلحة وذخيرة ومن بين القتلى شادي الشلبي ومحمود الجراح بينما أوقعت وحدة ثانية أعداداً من الإرهابيين قتلى على أطراف بلدة بيت سحم.
وفي مدينة داريا اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية عند الفصول الأربعة وحي الجمعيات وقضت على عدد من أفرادها وأصابت آخرين بينما سقط 5 إرهابيين قتلى في اشتباكات مع وحدة من جيشنا الباسل قرب جامع العمري.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من جيشنا الباسل قضت على مجموعات إرهابية في النادي الرياضي وتلة الملوحي شمال شرق يبرود ومزارع السقي وخلف مزارع ريما وسوق الغنم بالنبك وعلى طريق الفيلات وشارع السقي وساحة المنهل بدير عطية ومنطقة المزارع شمال شرق دير عطية.
وفي دير عطية أيضاً قضت وحدة من جيشنا الباسل أمس على إرهابيين تسللوا إلى مشفى الباسل في المدينة وحاولوا تخريب بعض معداته وتجهيزاته لكن بواسل قواتنا المسلحة تصدوا لهم وحموا المشفى وكوادره.
وكان إرهابيان انتحاريان فجرا سيارتين مفخختين بشكل متعاقب وبفاصل زمني قصير صباح أمس على المدخل الرئيس للمشفى ما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر نقطة الحراسة التابعة للمشفى.
وفي حلب تركزت العمليات العسكرية في محيط مشفى الكندي وسجن حلب المركزي والمدينة الصناعية في الشيخ نجار وقرى حريتان وماير وبابيص وحيان والمنصورة وعربيد والجديدة وكويرس وعند جمعية الصحفيين في خان العسل وفي محيط الكاستيلو والليرمون.
وقد أسفرت هذه العمليات النوعية عن إيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى، كما دكت وحدة من جيشنا الباسل أوكاراً وتجمعات للإرهابيين في مساكن هنانو وحي السكري وغرب مدينة حلب وأوقعت خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
القدس العربي: قيادي اخواني: نقبل باستفتاء على خارطتي طريق مرسي والسيسي.. مصر: ‘الطوارئ القصوى’ بعد مقتل 12 جنديا بتفجير انتحاري
كتبت القدس العربي: في تطور نوعي ينذر بتصعيد للمواجهات في سيناء، قتل 12 جنديا مصريا واصيب اكثر من ثلاثين اخرين، بهجوم انتحاري باستخدام سيارة مفخخة في مدينة العريش.
وأعلن الجيش الثاني الميداني حالة الطوارئ القصوى في صفوفه وتم قطع الاتصالات والانترنت وإغلاق شبه جزيرة سيناء بالكامل وجميع معابر سيناء الثلاثة معبر رفح وكرم سالم والعوجة، وكذلك إغلاق جميع الطرق المؤدية الى سيناء واغلاق العريش تماما وعزلها عن باقي سيناء، وكذلك تم اغلاق منطقة رفح والشيخ زويد نهائيا.
وقامت طائرات الجيش العسكرية بنقل الجثث والمصابين إلى القاهرة ، بينما قامت الطائرات العسكرية بالتحليق فوق شبه جزيرة سيناء .
وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية أعلن أن سيارة مفخخة تستقلها عناصر إرهابية استهدفت حافلة اجازات لأفراد القوات المسلحة أثناء مرورها بمنطقة ‘الشلاق’ الواقعة بغرب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل عشرة جنود هم سائق وثلاثة من قوات التأمين وستة جنود ، فضلا عن إصابة 35 آخرين بإصابات خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية.
وقال بيان للقوات المسلحة المصرية ‘ ان العناصر التكفيرية استهدفت صباح الاربعاء 4 اتوبيسات مخصصة للاجازات الميدانية لافراد القوات المسلحة بسيناء باستخدام سيارة مفخخة يقودها انتحاريان بمنطقة الشلاقة جنوب الشيخ زويد على طريق رفح – العريش واسفر الهجوم عن استشهاد 11مجندا واصابة 37 اخرين منهم 7 في حالة حرجة تم نقلهم بواسطة الطائرات المجهزة طبيا الى مستشفيات العريش والمعادي العسكري لتلقي العلاج’. وقوبل الهجوم في سيناء بحالة من الغضب الشعبي والسياسي الواسع، وطالبت احزاب وقوى سياسية بتشديد الاجراءات الامنية لحماية الجنود من الهجمات المتكررة.
وادانت جماعة الاخوان الهجوم في تصريح للقيادي محمد علي بشر.
وجاء الهجوم الجديد في سيناء بعد ساعات من اعلان جماعة ‘انصار بيت المقدس′ مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في قطاع الامن الوطني محمد مبروك قبل يومين.
هذا وقد أعرب محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، و’التحالف الوطني لدعم الشريعة ورفض الانقلاب”المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، عن ‘الاستعداد لقبول استفتاء شعبي على خارطتي الطريق’ اللتين أعلن ملامح منهما’مرسي، قبل عزله، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي في 3 تموز (يوليو) الماضي عقب عزل الأول، وعرفت الأخيرة باسم ‘خارطة المستقبل’.
الاتحاد: إصابة 4 شرطيين بهجوم على حاجز في القاهرة.. وقتيلان و41 جريحاً بأحداث ذكرى محمد محمود… «القاعدة» تتبنى اغتيال مسؤول ملف «الإخوان» في «الداخلية»
كتبت الاتحاد: اصيب 4 شرطيين بينهم ضابط برتبة رائد بجروح فجر امس في هجوم شنه مجهولون بقنبلة على حاجز امني شمال القاهرة، وقال مصدر أمني لوكالة “فرانس برس” إن المهاجمين القوا القنبلة على أفراد كمين شرطة في منطقة عبود. ولم يذكر اي تفاصيل اخرى.
جاء ذلك، في وقت ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت أمس الأول بالقاهرة والمحافظات خلال إحياء الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود الى قتيلين و41 جريحاً. وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري “إن حالتي الوفاة وقعتا باشتباكات ميدان التحرير، أولاها لشاب مجهول الهوية عمره 18 عاما، توفي داخل مستشفى القصر العيني، بطلق خرطوش بالرأس، والثانية لشاب يدعى محمود عبدالحكيم يبلغ من العمر 23 عاما، توفي بطلق ناري بالرأس. وأضاف “أن 27 إصابة سجلت بميدان التحرير و8 مصابين بمحافظة الدقهلية و2 بالاسكندرية، و4 بدمياط”.
واعادت قوات الجيش والشرطة فتح ميدان التحرير أمس أمام حركة مرور السيارات بعد إغلاقه. وانسحبت الدبابات والمدرعات من أمام مداخل ومخارج الميدان، ولاسيما من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض والمتحف المصري وكوبري قصر النيل مما أدى الى حدوث انفراجة مرورية بعد الشلل التام الذي كان قد أصاب منطقة وسط البلد جراء إغلاق الميدان.
وأدان الرئيس المصري عدلي منصور ما شهده ميدان التحرير وبعض المناطق الأخرى من شغب وعنف في ذكرى أحداث محمد محمود. وأهاب بأبناء الشعب المصري ضرورة الابتعاد عن العنف كوسيلة للتعبير عن الرأي تحقيقا لمصالح وأهداف فئات وتيارات بعينها، مشددا على أهمية التحلي بالمسؤولية الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
الى ذلك، تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على أحد المتورّطين في محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر الماضي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر رسمي قوله إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية (شمال شرق القاهرة) نجحت في إلقاء القبض على أحد المتورطين في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها اللواء إبراهيم. وأوضح المصدر أنه يتم حالياً التحقيق مع المذكور للوقوف على مدى علاقته بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها وزير الداخلية.
من ناحيتها، تبنت مجموعة مرتبطة بتنظيم “القاعدة” الارهابي اغتيال الضابط المسؤول عن ملف “الاخوان” في شرطة مكافحة الارهاب بوزارة الداخلية المصرية محمد مبروك في القاهرة. وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم “أنصار بيت المقدس- سرية المعتصم بالله” في بيان “إنها قامت باغتيال المقدم مبروك ردٌا على ما قام به جهاز الامن الوطني الخبيث من اعتقال للنساء واقتيادهن للتحقيق في أقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة”. وكانت هذه الجماعة ومقرها شبه جزيرة سيناء قد تبنت هجوما على موكب لوزير الداخلية المصري نجا منه.
من جهة ثانية، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 24 من مثيري الشغب من بينهم تركي الجنسية في أعقاب محاولة عدد من طلاب الإخوان في جامعة الأزهر اقتحام مقر مشيخة الأزهر وقطع طريق صلاح سالم وإعاقة الحركة المرورية. وأوضح مصدر أمني في بيان لوزارة الداخلية أن نحو ألف طالب من جامعة الأزهر من المنتمين لجماعة الإخوان كانوا قد توجهوا إلى مقر مشيخة الأزهر في محاولة لاقتحامها وقاموا بقطع طريق صلاح سالم وإعاقة الحركة المرورية، إلا أن الأجهزة الأمنية قامت على الفور بإجراء التحويلات المرورية اللازمة بالمنطقة حرصاً على سلامة المارة ومستخدمي الطريق وتمكنت من تفريقهم وفتح الطريق أمام الحركة المرورية. وأشار المصدر إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الموقوفين وإحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.
الحياة: مقتل جنود في سيناء بسيارة مفخخة يعزز فرص تمرير «قانون الإرهاب»
كتبت الحياة: صعّد المسلحون في مصر اعتداءاتهم أمس، خصوصاً في شبه جزيرة سيناء حيث استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري أربع حافلات لنقل مجندين في الجيش ما أدى إلى مقتل 11 منهم وجرح 37، فيما جُرح 4 من الشرطة بإطلاق نار وانفجار قنبلة ألقاها مجهولون على مكمن شمال القاهرة.
وأعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» المتشددة التي تنشط في سيناء تبنيها اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني مسؤول ملف «الإخوان المسلمين» في القاهرة المقدم محمد مبروك أمام منزله في حي مدينة نصر، كما كشفت هوية الانتحاري الذي نفذ هجوم بسيارة مفخخة استهدف مديرية أمن جنوب سيناء الشهر الماضي.
وبدا أن هذا التصعيد المتزامن يعزز فرص الحكم الموقت لتمرير مشروع «قانون الإرهاب» الذي عطلته تحفظات قوى سياسية وحقوقيين على إجراءات استثنائية تضمنها، إذ أكد رئيس الحكومة حازم الببلاوي أن حكومته «تدرس كل البدائل للتعامل مع الأحداث الإرهابية المتلاحقة والرد بما يردع قوى الإرهاب والظلام ويقتص لأرواح شهدائنا الأبرار».
وقال الناطق باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي في بيان أمس إن سيارة مفخخة استهدفت حافلات تقل مجندين قرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء ما أسفر عن مقتل 11 مجنداً، متعهداً «القضاء على الإرهاب الأسود ودعاة الظلام والفتنة والتكفير».
وكشف مسؤول عسكري لـ «الحياة» أن التفجير «نفذه انتحاري كان يستقل سيارة ملغومة»، فيما أوضحت مصادر طبية لـ «الحياة» أن «سبعة من الجرحة في حال الخطر نقلوا عبر مروحيات مجهزة إلى المستشفى العسكري في المعادي جنوب القاهرة». وأشارت إلى أن «القتلى والمصابين في حالات الخطر كانوا يستقلون الحافلة التي جاورت السيارة المفخخة».
واستنفرت قوات الجيش في شمال سيناء عقب الهجوم، فشنت حملة تمشيط مدعومة بغطاء جوي في محيط موقع الاعتداء بحثاً عن مسلحين. ويعقد رئيس الحكومة اجتماعاً أمنياً اليوم يضم نائبه وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد ابراهيم.
البيان: هولاند يحض طهران على تقديم ردود وليس استفزازات.. مفاوضات »نووي إيران« تنفض بعد 10 دقائق
كتبت البيان: انفضّ سامر فرقاء البرنامج النووي الإيراني طهران والقوى العظمى «5+1»، إذ لم يكد المتفاوضون يأخذون أماكنهم على الطاولة في جنيف مساء أمس، حتى افترقوا بعد أقل من عشر دقائق، أمرٌ فسّره مصدر مقرّب طالب عدم الكشف عن هويته بالقول: «كانت عبارة عن جلسة تقديم سريعة، وستعقد الآن اجتماعات ثنائية».
بدوره، قلّل مسؤول كبير بالإدارة الأميركية من آمال التوصّل إلى اتفاق بين الأطراف المتفاوضة، قائلاً: «سيكون من الصعب جدّاً إن لم يكن مستحيلاً التوصّل لاتفاق نووي مبدئي مع إيران في المحادثات الجارية في جنيف هذا الأسبوع».
وأردف المسؤول للصحافيين بعد استئناف المحادثات بين ست قوى عالمية وإيران في المدينة السويسرية: «أعتقد أنّنا يمكن أن نحصل على اتفاق، وسيكون علينا أن نرى إن كان هذا سيحدث لأنه صعب.. إنه صعب جدّاً»، مضيفاً أنّ «الغالبية العظمى من العقوبات المفروضة على إيران ستبقى نافذة بعد أي اتفاق أولي لوضع حدود لبرنامجها النووي المثير للخلاف وأنّ واشنطن ستنفذها بقوة».
وكانت إيران طلبت تخصيص الاجتماع للإيضاحات حول عملية التفاوض قبل البدء بدراسة مشروع الاتفاق نفسه، معتبرة أنّ الثقة فقدت خلال الجولة السابقة من المفاوضات. وكانت وكالة فارس الإيرانية نقلت عن رئيس وفد المفاوضين الإيرانيين عباس عرقجي قوله قبل بدء الاجتماع: «سنبدأ المباحثات بشأن المسار التفاوضي، وإذا حصلنا على نتيجة مرضية فإن المفاوضات ستبدأ على الأرجح بشأن النص يجب استعادة الثقة المفقودة». وكان عرقجي يشير بذلك إلى التعديلات التي أدخلت على نص الاتفاق بناء على طلب فرنسا في التاسع من نوفمبر الماضي.
وانتهى الاجتماع يومها من دون التوصل إلى اتفاق. وفي موسكو التي تشهد حراكاً قريباً من الملف بوصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إنّ لديه أملاً في التوصّل إلى نتيجة إيجابية في المحادثات الجارية حالياً في جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف بوتين بعد محادثات في موسكو مع نتنياهو: «يحدوني الأمل أن تفضي المحادثات بين القوى العالمية الست وإيران التي استؤنفت اليوم في جنيف إلى نتيجة». ولم يقدّم بوتين تفاصيل أخرى.
بدوره، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على إيجاد «حل حقيقي» لمشكلة البرنامج النووي الإيراني، وذلك اثر لقائه الرئيس فلاديمير بوتين الذي دعا إلى حل يوافق عليه الطرفان.
في السياق، حضّ الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إيران أمس على تقديم ردود وليس استفزازات في ما يتعلق ببرنامجها النووي. وقال هولاند في مؤتمر صحافي في روما مع اختتام القمة الفرنسية الإيطالية: «صحيح أنّ اقتراحات خامنئي لا يمكن أن تسلك منحى التهدئة والتفهم، إذن على إيران أن تقدم ردودا وليس استفزازات».
الشرق الأوسط: دستور مصر في «241 مادة».. 39 منها مستحدثة.. عمرو موسى: صياغة الوثيقة الدستورية الحالية لا تعبر عن مطالب فئوية أو طائفية
كتبت الشرق الأوسط: قال مصدر في «لجنة الخمسين»، المنوط بها كتابة الدستور المصري الجديد، أمس، إن «اللجنة تناقش مواد الجيش في اجتماع مغلق برئاسة عمرو موسى رئيس (لجنة الخمسين)». ولمح المصدر إلى أن هناك شبه توافق حول مادة تعيين وزير الدفاع، وتنص على أن يعين رئيس الدولة وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بشرط أن يكون من بين ضباطها، وذلك خلال فترتين رئاسيتين.
لكن المصدر، الذي طلب عدم تعريفه، توقع أن يشهد الاجتماع خلافات حول مادة القضاء العسكري والمحاكمات العسكرية للمدنيين، حيث يصر ممثل القوات المسلحة على وضع استثناءات وتحديد للمنشآت التي يحظر الاقتراب منها.. وهو ما يرفضه بعض الأعضاء.
من جهة أخرى، قررت اللجنة أمس إضافة مادة مستحدثة تتحدث عن تنظيم الأسرة وربط الموارد الاقتصادية بعدد السكان وأفراد الأسرة. وقال عمرو موسى، إنه من المتوقع ألا تعبر صياغة الدستور الحالية عن مطالب فئوية أو طائفية، وتابع: «ستعبر عن جميع المصريين».
وأضاف موسى في تصريحات له: «نقول لمن يعترضون على بعض مواد الدستور: لا نسعى لصياغة دستور فئوي، ولن نرضي الجميع، وفي النهاية نحن نحقق المصلحة العليا للدولة، وليس مصالح أشخاص».
ويعد تعديل الدستور السابق المعطل، الذي أقره المصريون في استفتاء شعبي عام 2012، أول خطوة في خريطة المرحلة الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت عدلي منصور في إعلان دستوري في الثامن من يوليو (تموز) الماضي، على أن يتبعه إجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية خلال تسعة أشهر من إصدار ذلك الإعلان.
الخليج: السيسي: لن نسمح لحمَلة السلاح بتدمير الوطن.. تفجير يقتل 11 جندياً في سيناء ومصر تتوعد بردّ قاسٍ
كتبت الخليج: يؤكد الإرهابيون، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مضيّهم في مخطط استنزاف مصر وعدم منحها فرصة النهوض . فبالتوازي مع عمليات الاغتيال التي تستهدف مسؤولين عسكريين، تتصاعد التفجيرات الإرهابية في سيناء . وقتل، أمس، 11 جندياً وأصيب نحو 37 آخرين، في تفجير سيارة مفخّخة استهدف حافلة لنقل الجنود غرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء .
وتوعدت مصر الأيادي الغادرة بالرد القاسي، حيث أكد الرئيس المصري عدلي منصور أن مصر التي انتصرت على الإرهاب في التسعينات ستجتث هذا الإرهاب من جميع أراضيها . وأعلن رئيس الوزراء حازم الببلاوي أن الحكومة تدرس جميع الوسائل والخيارات للتعامل مع الأحداث الإرهابية .
وخلال تشييع الجنود الشهداء، أكد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي تقدم مشيعي شهداء التفجير
أن “هذا الحادث الغادر لن يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة، وأننا لن نسمح لمن يرفعون السلاح بتدمير هذا الوطن وقهر شعبه”، وأضاف “إننا لا نخشى أن تصيبنا رصاصات الغدر من أجل هذا الوطن ونحن موجودون لمنعهم ومحاربتهم بأرواحنا مهما كانت التضحيات، فنحن لا نخاف الموت لأننا سنكون شهداء أمام الله” .
وأعلنت مصر الحداد 3 أيام على شهداء الحادث الإرهابي الغادر، وكانت الساعات الأولى من فجر أمس شهدت عملية إرهابية استهدفت كميناً للشرطة بالقرب من نفق عبود في القاهرة، حيث ألقى مسلحون قنبلة يدوية على قوات الأمن المشاركة في الكمين وفتحوا النيران عليها، ما أدى إلى إصابة ضابط و3 أمناء شرطة .
العرب القطرية: تزايد الهجمات على الجنود وقوات الأمن.. مصر: مقتل 11 جندياً في سيناء وإصابة 4 بالقاهرة
كتبت العرب القطرية: تكثفت الهجمات التي تستهدف قوات الأمن المصرية الأربعاء مع مقتل 11 جنديا صباح أمس في تفجير استهدف حافلة للجيش شمال سيناء المضطربة بعد ساعات على هجوم استهدف حاجزا للشرطة في القاهرة أصيب خلاله أربعة من عناصرها.
وقتل الجنود الإحدى عشر في هجوم بسيارة مفخخة في مدينة العريش، شمال شبه جزيرة سيناء، التي تشهد تصعيدا لهجمات الجماعات الجهادية والتكفيرية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في أول يوليو الماضي حسبما أفاد بيان للمتحدث باسم الجيش المصري ومصادر أمنية. وتصاعدت في الآونة الأخيرة الهجمات بالسيارات المفخخة على قوات الأمن المصرية في سيناء والتي تنسب إلى العناصر الإسلامية المتطرفة وذلك رغم قيام الجيش المصري بحملة عسكرية واسعة للقضاء على هذه العناصر.
وأعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد أركان حرب أحمد علي، في صفحته الرسمية على موقع فيس بوك مقتل «10 جنود وإصابة 35 آخرين بعدما استهدفت سيارة مفخخة حافلة إجازات للقوات المسلحة». ووقع الحادث حوالي الساعة 7.45 صباحا (5.45 ت ج) في منطقة الشلاق غرب مدينة الشيخ زويد، بحسب البيان.
وأعلن مصدر أمني أن «جنديا جريحا توفي متأثرا بجروحه».
وذكر وكيل وزارة الصحة المصرية في شمال سيناء أن «10 من المصابين الـ35 في حالة خطرة»، وأضاف أن «بعض الحالات جرى نقلها للعلاج في القاهرة».