الصحافة العربية
تشرين: خلال استقباله الإبراهيمي… الرئيس الأسد: نجاح أي حلّ سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس الأخضر الإبراهيمي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق.
واستمع الرئيس الأسد خلال اللقاء إلى عرض حول جولة الإبراهيمي على عدد من دول المنطقة في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي في جنيف.
وشدّد الرئيس الأسد على أن نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية والضغط على الدول الراعية لها والتي تقوم بتسهيل دخول الإرهابيين والمرتزقة إلى الأراضي السورية وتقدم لهم المال والسلاح ومختلف أشكال الدعم اللوجستي، موضحاً أن هذا الأمر هو الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المواتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري هو الجهة الوحيدة المخولة برسم مستقبل سورية، وأي حل يتم التوصل إليه أو الاتفاق حوله يجب أن يحظى بقبول السوريين ويعكس رغباتهم بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
من جانبه تحدث الإبراهيمي عن الجهود المبذولة من أجل عقد مؤتمر جنيف والتي تتركز حول توفير السبل أمام السوريين أنفسهم للاجتماع والاتفاق على حل الأزمة بأسرع وقت ممكن ووضع تصور مبدئي حول مدصستقبل سورية.
حضر اللقاء من الجانب السوري وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.
وكان الرئيس الأسد أكد خلال لقائه الإبراهيمي في أيلول من العام الماضي استمرار التزام سورية الكامل بالتعاون مع أي جهود صادقة لحل الأزمة في سورية طالما التزمت الحياد والاستقلالية.
القدس العربي: حبس عصام العريان 30 يوما على ذمة اتهامات بالعنف.. مصر: عشرات المصابين والمعتقلين باشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في عدة جامعات
كتبت القدس العربي: ألقت اجهزة الامن القبض على 26 من المنتمين لجماعة الإخوان خلال اعمال عنف شهدت اتلاف محتويات المبنى الاداري لجامعة الازهرالاربعاء، من بينهم 14 ليسوا طلاباً بالجامعة.
وكانت نيابة ثان مدينة نصر(شرق القاهرة) وافقت في وقت سابق امس على دخول قوات الأمن غير المسلحة بأسلحة نارية إلى داخل حرم جامعة الأزهر لفض اعمال الشغب والقبض على المتورطين في اعمال العنف.
وكانت وزارة الداخلية اكدت في بيان لها أنها تدخلت بناء على’ طلب الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة دخول قوات الشرطة للحرم الجامعي لحماية الأرواح والممتلكات العامة’.
ومن ناحية أخرى ، أصيب العشرات امس في اشتباكات بين طلاب مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي في جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية ‘شمالي القاهرة.
وقال رئيس جامعة الأزهر أسامة العبد،’إنه لن يتم تعليق الدراسة بالجامعة، رغم مظاهرات طلاب مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، معتبرا أن الاشتباكات التي شهدتها الجامعة الأربعاء لا ‘علاقة لها بالتعبير عن الرأي’.
ووقعت اشتباكات أمام مقر المبنى الإداري لجامعة الأزهر،’في وقت سابق امس، تم فيها استخدام طلقات خرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات حديدية صغيرة) وخراطيم المياه خلال مواجهات بين طلاب مؤيدين لمرسي، وأفراد الأمن الإداري.
وتبادل الطرفان الاتهامات حول المتسبب في الاشتباكات،’والمسؤول عن استخدام الخرطوش، وجرى خلالها اقتحام المبنى الإداري.
وإثر تلك الاشتباكات وجهت الجامعة نداء استغاثة إلى’وزارة الداخلية بالتدخل، وهو ما استجابت له الأخيرة، لتدخل قوات الأمن المركزي (قوات لمكافحة الشغب تابعة للوزارة) إلى داخل الحرم الجامعي للسيطرة على الاشتباكات.
وقال رئيس جامعة الأزهر، ‘في مؤتمر صحافي بمقر الجامعة لم يستمر أكثر من 15 دقيقة: ‘من اقتحموا المبنى الإداري للجامعة اليوم هم قلة منحرفة ومخربون ومجرمون ولصوص، غير الطالب الأزهري الوسطي الذي درس القرآن والسنة’.
واتهم العبد أعضاء اتحاد الطلاب في الجامعة بالتواطؤ ‘إن كانوا على علم بما يحدث’، وطالبهم’بالوقوف ‘في وجه هؤلاء المخربين’.
وعن التلفيات التي نتجت عن اشتباكات امس، قال رئيس جامعة الأزهر إن ‘مكتبي بخير لم ينله التخريب، بينما أحدث عناصر طلاب الإخوان بعض التلفيات في مكاتب نوابي، وقاموا بسرقة بعض محتوياتها’.
من جهة اخرى قررت النيابة العامة المصرية حبس القيادي بجماعة الاخوان المسلمين عصام العريان لمدة 15 يوما احتياطيا (مرتين) على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة في قضية اتهامه وآخرين من قيادات’الإخوان المسلمين’، بالتحريض على أحداث العنف والقتل التي جرت في محيط مسجد الاستقامة ومنطقة بين السرايات بمحافظة الجيزة.
الاتحاد: إصابة العشرات في اشتباكات بين مؤيدي الجماعة المحظورة والمستقلين في عدد من الجامعات المصرية.. اعتقال 26 من «الإخوان» في أحداث جامعة الأزهر
كتبت الاتحاد: أصيب العشرات خلال الاشتباكات التي شهدتها العديد من الجامعات المصرية أمس ، في إطار محاولات الجماعة “ المحظورة” تعطيل الدراسة في الجامعات وإثارة اضطرابات جديدة في البلاد على أمل الحيلولة دون محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وألقت أجهزة الأمن القبض على 26 من المنتمين لجماعة الإخوان خلال أعمال عنف شهدت إتلاف محتويات المبنى الإداري لجامعة الأزهر أمس من بينهم 14 ليسوا طلاباً بالجامعة ، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون المصري.
وكانت قوات الشرطة دخلت أمس حرم جامعة الأزهر في القاهرة لمواجهة المتظاهرين من مؤيدي الإخوان، في أول وجود لقوات الأمن داخل الجامعات منذ صدر حكم قضائي يمنع ذلك في العام 2010. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الشرطة دخلت جامعة الأزهر بعد الحصول على تصريح بذلك من النيابة العامة وبناء على طلب رئيس الجامعة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لاحق أن الشرطة الموجودة داخل حرم جامعة الأزهر “تمكنت من القبض على 25 طالبا من المشاغبين ممن كانوا يثيرون أعمال الشغب داخل الجامعة وتبين من الفحص أن من بينهم 14 طالبا لا ينتمون لجامعة الأزهر”.
وبحسب الوزارة “شهدت جامعة الأزهر تداعيات تفاقمت حدتها بقيام عدد من طلاب الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان ومعهم بعض طلبه المعاهد الأزهرية بالتعدي على المبنى الإداري للجامعة وإتلاف منشآته ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة ومسؤوليها وموظفيها وإتلاف المستندات وإطلاق الأعيرة الخرطوش والشماريخ واستخدام الآلات الحادة”.
وأشارت إلى “تمكن الأجهزة الأمنية من إحكام السيطرة على محيط المبنى الإداري لجامعة الأزهر وتأمين رئيس الجامعة ومسؤوليها وموظفيها المحتجزين بداخله.”
وكان طلاب جماعة الإخوان المحظورة اقتحموا مبنى رئاسة الجامعة في وقت سابق أمس وحاولوا أثناء حصارهم للمبنى دفع الأبواب بقوة وتكسير الزجاج، وقاموا بإلقاء الحجارة على موظفي الأمن. ودفع ذلك أمن المبنى إلى استخدام خراطيم المياه وطفايات الحريق لتفريق طلاب الإخوان، ومنعهم من اقتحام المبنى، وأصيب عدد من الموظفين بحالات اختناق، وتراكمت المياه في أرض المبنى، مع تناثر قطع الزجاج والحجارة.
كما قام عدد من طلاب الإخوان المتظاهرين أمام مبنى رئاسة جامعة الأزهر برشق المبنى بالحجارة، مما أدى إلى تهشم كافة النوافذ الزجاجية للمبنى، كما سمع دوى طلقات خرطوش أثناء محاولة طلاب المحظورة اقتحام المبنى.
وسادت حالة من الذعر بين العاملين بالمبنى وجميع الموجودين بداخله، فيما حاول أمن المبنى إخراجهم سالمين منه. كما قام عدد من طلاب الإخوان، باحتجاز رئيس جامعة الأزهر، وموظفي مبنى إدارة الجامعة والمواطنين من رواد المبنى بعد اقتحامهم للمبنى، حيث أجرت الجامعة اتصالات بوزارة الداخلية لدى كسر الطلاب الحائط، واختراقه واقتحام المبنى.
كما قام أمن جامعة الأزهر بإجراءات تأمينية لرئيس الجامعة ونوابه بعد صرف الموظفين من المبنى الإدارى لرئاسة الجامعة لدى اقتحامه وتحطيمه بالكامل، من خلال ثقب صنعوه بالحائط، وتم وضع رئيس الجامعة فى مكان آمن هو ونوابه.
من جانبها، أجرت إدارة الجامعة اتصالا بوزير الداخلية لاتخاذ إجراءاته فى تـأمين المبنى، حيث حضرت 4 تشكيلات أمنية تحيط بأسوار الجامعة، ورفضت التدخل دون إذن من النائب العام.
الحياة: 4 مشاريع استيطانية إسرائيلية جديدة تنغص الفرحة بإطلاق الأسرى الفلسطينيين
كتبت الحياة: لم تكتمل فرحة الفلسطينيين بإطلاق الدفعة الثانية من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو، بل اعترتها غصّتان، الأولى لعلمهم بأن نحو 5 آلاف أسير فلسطيني ما زالوا يقبعون في السجون الإسرائيلية، والثانية لأن إطلاق هذه الدفعة تزامن مع إعلان إسرائيل عن 4 مشاريع توسع استيطاني في القدس المحتلة.
وكانت السلطات الإسرائيلية أطلقت 26 أسيراً (5 من قطاع غزة والباقي من الضفة) كدفعة ثانية من أصل 104 أسرى اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو، وذلك في إطار اتفاق في مقابل استئناف المفاوضات برعاية أميركية، وعدم توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة او الانضمام إلى مؤسساتها.
واستقبل آلاف المواطنين في كل من رام الله ومعبر بيت حانون شمال قطاع غزة فجرا الأسرى المحررين بالزغاريد ودموع الفرحة، وتعهد الرئيس محمود عباس عدم التوقيع على أي اتفاق سلام قبل إطلاق جميع الأسرى. كما رحبت حكومة «حماس» والفصائل الوطنية والإسلامية في غزة بإطلاق الأسرى، علماً أن 19 منهم ينتمون إلى حركة «فتح»، وأربعة إلى «الجبهة الشعبية»، وثلاثة إلى حركة «حماس».
ولم تمض ساعات قليلة على إطلاق الأسرى حتى أعلنت إسرائيل عن 4 مشاريع توسع استيطاني في إطار ما يسمى معادلة «الأسرى في مقابل البناء» التي تؤكد أوساط رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه توصل إليها مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري عشية انطلاق المفاوضات، وتقضي بأنه في مقابل الموافقة على الإفراج عن 104 أسرى على أربع دفعات، يتم الإعلان عن بناء جديد في المستوطنات بهدف امتصاص «غضب اليمين».
في هذا السياق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس عن مشروع لإقامة 1500 وحدة سكنية في مستوطنة «رمات شلومو» في القدس المحتلة. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن نتانياهو ووزير داخليته جدعون ساعر اتفقا على تسريع بناء أربع خطط استيطانية في القدس تشمل البناء في المستوطنة وإعطاء رخص لتوسيع منازل فيها، إضافة الى مشروعيْن سياحييْن جديديْن، أحدهما قرب أسوار البلدة القديمة من القدس، والثاني في منطقة الشيخ جرّاح وسط المدينة.
البيان: استنفار بعد محاولتيْن لاستهداف منتجع سياحي وضريح بورقيبة.. تونس تحبط هجومين انتحاريّيْن في سوسة والمنستير
كتبت البيان: أحبطت قوات الأمن التونسية محاولتي تفجير عبر انتحاريين استهدف أحدهما منتجعاً سياحياً في مدينة سوسة، فيما قبض الأمن على الانتحاري الثاني الذي حاول تفجير ضريح الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير، في أول تحد تواجهه الحكومة التونسية من هذا النوع منذ بدء المواجهات مع المتطرفين من جماعة «أنصار الشريعة».
وذكرت مصادر أمنية أن انتحاريا فجر نفسه في منتجع سوسة السياحي ما أسفر عن مقتله دون سقوط ضحايا آخرين. وفجر المهاجم حزامه الناسف على شاطئ قرب فندق بالم بيتش في منتجع سوسة السياحي على بعد 120 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة. وشهدت مختلف مناطق تونس حالة من التعبئة الأمنية الشاملة لمواجهة أية احتمالات تصعيدية من قبل الجماعات التكفيرية ،في حين عمت حالة من الرعب قلوب التونسيين بعد وصول التهديدات الإرهابية الى المدن وخاصة الساحلية منها التي توفّر الدخل السياحي للبلاد.
وقال تقارير إن منفّذ التفجير الانتحاري في سوسة شرق تونس العاصمة هو أحمد العيادي (23 عاماً). وأوضح أن العيادي ينتمي للتيار السلفي المتشدّد، وكان يقاتل في سوريا قبل أن يعود إلى تونس.. في وقت أوضحت مصادر محلية في مدينة سوسة إن الانتحاري فجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه، أمام فندق رياض النخيل على شاطئ في مدينة سوسة. وقالت المصادر إن الانتحاري حاول دخول الفندق، غير أن رجال الأمن منعوه من إكمال طريقه، ما دفعه الى تفجير الحزام الناسف على باب الفندق.
وفي السياق، ذكرت تقارير صحافية، عن مصادر أمنية لم تحدّدها، أن ثلاثة أشخاص حاولوا التسلسل داخل فندق رياض النخيل من جهة الشاطئ، غير أن الأمن انتبهوا لاثنين منهم واللذين لاذا بالفرار، فيما تمكّن الثالث من تفجير نفسه على مقربة من الشاطئ.
في السياق، اعلنت وزارة الداخلية ان هجوما انتحاريا على ضريح الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة في وسط المنستير احبط أمس. وقال الناطق باسم الوزارة محمد علي الراوي ان «محاولة هجوم على حرم ضريح بورقيبة احبطت وتم توقيف شاب بحيازته متفجرات». واضاف الراوي ان «الرجل البالغ من العمر 18 عاما كان يحمل حقيبة تحوي قنبلة كان سيقوم بتفجيرها»، بدون ان يوضح هوية المهاجم، غير ان مصادر تونسية قالت لـ«البيان» إنه تونسي الجنسية وعاد من القتال إلى جانب المعارضة في سوريا قبل فترة.
في الأثناء، كشف زعيم الحزب الجمهوري أحمد نجيب الشابي أن عدد الإرهابيين المتحصنين بجبال الشمال والشمال الغربيين للبلاد يتراوح ما بين 500 و 600 إرهابي، مؤكدا أن الأسلحة والتجهيزات والمعدات الحربية التي تملكها المجموعات الإرهابية المتحصنة بهذه الجبال متطورة وتفوق بكثير معدات قوات الأمن والجيش.
وقدم الحزب الجمهوري ستة مقترحات لمكافحة الإرهاب اعتبرها معقولة وقابلة للتطبيق من أجل مصلحة البلاد ،تتمثل في تأسيس صندوق وطني لمكافحة الإرهاب والزيادة في حجم ميزانية وزارتي الدفاع والداخلية وتأسيس مجلس انتقالي للأمن القومي إلى جانب تشكيل وكالة وطنية للاستعلامات وإحداث قانون لتعويض ضحايا الإرهاب.
استبعدت الأطراف المشاركة في الحوار الوطني التونسي أمس ثلاثة من المرشحين الثمانية، لرئاسة الحكومة المقبلة، وسط استمرار الخلافات بين المعارضة وحركة النهضة وحلفائها حول هوية رئيس الوزراء المقبل.
الشرق الأوسط: الإرهاب يضرب معقلي السياحة في تونس.. عملية انتحارية في سوسة وأخرى فاشلة عند قبر بورقيبة في المنستير
كتبت الشرق الأوسط: ضرب الإرهاب معقلي السياحة في تونس، حيث فجر انتحاري تونسي صباح أمس نفسه في شاطئ سياحي بمدينة سوسة الواقعة على بعد 140 كلم جنوب العاصمة التونسية من دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا.
وأفادت مصادر أمنية في سوسة لـ«الشرق الأوسط» بأن شابا أسمر اللون حاول اقتحام أحد النزل الشهيرة في المدينة في حدود التاسعة صباحا، ولكن عناصر الأمن منعته من الدخول للاشتباه في هيئته، وعند رجوعه سمع دوي انفجار عنيف نتيجة انفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه.
وسارعت قوات أمنية مختصة إلى تمشيط المنطقة المحيطة بالنزل خشية وجود مواد متفجرة أو انتحاريين بالقرب منه. وتوجهت على الفور تعزيزات أمنية كثيفة إلى مدينتي سوسة والمنستير.
وفي مدينة المنستير المجاورة (20 كلم عن مدينة سوسة)، أبطلت قوات الأمن مفعول مواد متفجرة تعطلت لدى أحد الانتحاريين بالقرب من مقبرة الحبيب بورقيبة.
وصرح هشام الغربي، المتحدث باسم نقابة الأمن الرئاسي لـ«الشرق الأوسط» بأن الشاب الذي حاول تفجير «روضة آل بورقيبة» لا يزيد عمره على 18 سنة. وقال «إنه من ذوي السوابق العدلية وقد صدرت في حقه أربع مذكرات اعتقال».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية التونسية إيقاف «خمسة عناصر إرهابية» قالت إن لهم «علاقة مباشرة» بانتحاري سوسة، وآخر حاول استهداف قبر الرئيس بورقيبة في المنستير. وأوضح بيان للداخلية أن الحادثين من فعل تونسيين من «السلفيين التكفيريين» أحدهما «أسمر البشرة» والآخر عائد من بلد مجاور, من دون أن يحدد إذا كان يعني ليبيا أو الجزائر المحاذيتين لتونس.
الخليج: الإرهاب يصدم تونس مجدداً والحوار الوطني يسابق الساعة.. تفجير انتحاري في سوسة ومحاولة استهداف ضريح بورقيبة
كتبت الخليج: أفاقت تونس، أمس الأربعاء، على وقع صدمة قوية مع تسجيل تطور نوعي وخطير في العمليات الارهابية في وقت يسابق الفرقاء السياسيون عقارب الساعة لاستكمال المسار الانتقالي وتطبيق بنود خارطة الطريق في الآجال المحددة .
وفجر عنصر ارهابي نفسه بحزام ناسف أمام أحد الفنادق بمدينة سوسة السياحية بعد أن فشل في تفجير نفسه في الداخل . ولم يسفر الحادث عن قتلى أو إصابات إلا أنه أحدث حالة من الذعر والهلع في تونس بسبب التطور الخطير في طبيعة العمليات الارهابية وانتقالها من الغابات والجبال إلى المناطق الحيوية وسط المدن .
وترافق حادث التفجير مع افشال مخطط آخر لنسف روضة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة أحد أهم المزارات السياحية والمعالم التاريخية بمدينة المنستير المجاورة والتي تضم ضريح باني الدولة الحديثة بعد الاستقلال . وقد اوقفت قوات الأمن عنصراً إرهابياً كان يحمل متفجرات في حقيبة كان ينوي تفجيرها داخل الروضة .
وقالت وزارة الداخلية إن العنصرين الإرهابيين ينتميان إلى الجماعات السلفية التكفيرية . وذكرت في بيان لها انها ألقت القبض على خمسة عناصر ارهابية على صلة بالأحداث . وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أن إرهابيي سوسة والمنستير ينتمون إلى تنظيم أنصار الشريعة الذي تم تصنيفه مؤخراً كتنظيم إرهابي، مشيراً إلى اعتقال 5 عناصر إرهابية على علاقة بالمجموعة .
العرب القطرية: توقيف العريان أحد آخر قادة الإخوان المتوارين… الشرطة تقتحم جامعة الأزهر لمواجهة متظاهرين إسلاميين
كتبت العرب القطرية: دخلت قوات الشرطة أمس حرم جامعة الأزهر في القاهرة لمواجهة المتظاهرين الإسلاميين، المرة الأولى التي تتواجد فيها قوات الأمن داخل الجامعات منذ صدر حكم قضائي يمنعها من ذلك في العام 2010.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أن الشرطة دخلت جامعة الأزهر بعد الحصول على تصريح بذلك من النيابة العامة وبناء على طلب رئيس الجامعة.
وينظم الطلاب المؤيدون للرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو الماضي تظاهرات بانتظام داخل وخارج الجامعة منذ بدء العام الدراسي في نهاية سبتمبر الماضي.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان أنه «في ظل متابعة الأجهزة الأمنية لقرارات النيابة العامة بشأن ما تشهده جامعة الأزهر من تداعيات وبناء على طلب الأستاذ رئيس الجامعة بدخول قوات الشرطة للحرم الجامعي لحماية الأرواح والممتلكات العامة، فقد صدر قرار النيابة العامة بالسماح لقوات الشرطة بالدخول إلى حرم جامعة الأزهر والتعامل مع التداعيات التي تشهدها».
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة المصرية المؤقتة أن الشرطة أوقفت ليل الثلاثاء الأربعاء في القاهرة عصام العريان أحد آخر القادة المتوارين لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان أوقف ليلاً في أحد أحياء شرق القاهرة حيث كان يختبئ.