الصحافة العربية
القدس العربي: المتظاهرون نزلوا للشوارع في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة
مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في ‘جمعة الأقصى’ تنذر باندلاع ‘انتفاضة ثالثة’
كتبت القدس العربي: اندلعت مواجهات بالحجارة بين شبان فلسطينيين غاضبين وجنود الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة في قطاع غزة والضفة الغربية، أسفر عنها وقوع إصابات، في مقدمة ربما تكون بداية لـ’انتفاضة ثالثة’ بحسب دعوة ‘شباب ائتلاف الانتفاضة’.
وخرج شبان غاضبون في مسيرات في مدينة القدس المحتلة ومدن متفرقة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، حيث وصلوا إلى أحد المعابر التي تفصل إسرائيل عن القطاع، واشتبكوا بالحجارة مع جنود الاحتلال، ضمن فعاليات ‘جمعة الغضب’ في اليوم الأول للدعوة لاندلاع ‘الانتفاضة الثالثة’.
وقال شهود عيان ان عشرات الشبان من مدينة غزة وصلوا إلى حدود معبر الشجاعية ‘نحال عوز′ شرق مدينة غزة، ورشقوا الحجارة تجاه الموقع المحصن الذي يوجد فيه جنود الاحتلال.
وأطلق الجنود النار الحي بشكل عشوائي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لإخافة المتظاهرين وتفريقهم.
وكان ‘ائتلاف شباب الانتفاضة’ دعا الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس للنزول الجمعة نصرة لمدينة القدس، وكتب في رسائل وجهت للفلسطينيين عبر الهواتف النقالة، ومواقع التواصل الاجتماعي ‘شوف القدس بانتظارك، تنصرها أو تخذلها خيارك، والتاريخ موقف’، وكتب أيضا ‘أيها الفلسطيني، اغضب، انتفض، قاوم، وأعلناها ثورة ضد المحتل’.
ولزيادة لهيب الهبة التي دعا إليها، وضع على صفحته على موقع ‘الفيسبوك’ أغاني ثورية، وطرق صناعة ‘قنابل الملوتوف’ الحارقة.
واندلعت وفق الدعوة مواجهات أخرى بعد صلاة الجمعة في عدة نقاط احتكاك مع الجيش الإسرائيلي في مدينة القدس، ووفق المصادر الطبية فإن تلك المواجهات نجم عنها وقوع عشرات الإصابات بالاختناق في صفوف المتظاهرين، كذلك تمكنت قوات الاحتلال من اعتقال عدد من المتظاهرين.
واندلعت إحدى المواجهات بالقرب من باب العامود، وتعامل معها جنود الاحتلال بقسوة، كذلك اندلعت مواجهات أخرى قرب باب الأسباط،ووادي الجوز ومنطقة العيسوية..
وبحسب الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري فقد ذكرت أن شرطيا إسرائيليا أصيب بجراح طفيفة جراء رشقه بالحجارة.
وتتعرض مدينة القدس والمسجد الأقصى لهجمات شبة يومية من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود، في مقابل إجراءات تضييق كبيرة يتعرض لها المصلون المسلمون، وتطال أعمال الجيش الوجه العربي والإسلامي للمدينة.
الاتحاد: الاحتجاجات تتواصل والسلطات تصادر صحفاً وتغلق مكتبي «سكاي نيوز» و«العربية» وتعتقل 600 شخص.. واشنطن تنتقد «القمع الوحشي» للتظاهرات في السودان
كتبت الاتحاد: انتقدت الولايات المتحدة أمس “القمع الوحشي” و”غير المتناسب” للتظاهرات المناهضة للحكومة في السودان التي قتل خلالها عشرات الأشخاص. وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي في بيان إن “الولايات المتحدة تدين القمع الوحشي الذي مارسته الحكومة السودانية ضد المتظاهرين في الخرطوم والاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين الذي أوقع عشرات القتلى”. وأضافت “هذه الأعمال القاسية التي مارستها قوات الأمن السودانية غير متناسبة ومثيرة جدا للقلق ويمكن أن تؤدي الى تصعيد للاضطرابات”.
وقالت المتحدثة ايضا إن الحكومة الاميركية “تشعر بالقلق للمعلومات التي تفيد بان الحكومة السودانية اعتقلت عددا من ناشطي المجتمع المدني وأغلقت وسائل إعلام مستقلة وحدت من وسائل دخول الانترنت وشبكات الهاتف المحمول”. وطالبت جنيفر بساكي الخرطوم بـ”توفير المناخ السياسي اللازم لإجراء حوار بناء مع الشعب السوداني بشأن التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها بلدهم”.
وتحدى السودانيون أمس قنابل الغاز المسيلة للدموع التي ألقتها الشرطة، وعبروا في الشارع عن غضبهم من الحكومة في اليوم الخامس على التوالي من موجة احتجاجات على رفع الدعم عن المحروقات أسفرت عن عشرات القتلى. وفي أمدرمان، المدينة التوأم للخرطوم، لم يتفرق المتظاهرون الذين ناهز عددهم الألفين والذين كانوا يرددون “يسقط حكم الجيش” و”لا لرفع الأسعار”، بعد إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع. وردوا على أولى القنابل المسيلة للدموع التي ألقيت “مسيرتنا سلمية” ونشر بعض منهم علما كبيرا للسودان ورددوا النشيد الوطني. وكان عناصر الشرطة فرقوا بالغاز المسيل للدموع مجموعات صغيرة من المتظاهرين تشكلت بعد صلاة الجمعة في عدد من أزقة المدينة نفسها. وأطلقت الشرطة أيضا الغاز المسيل للدموع في الخرطوم بحري شمال العاصمة وفي الأجزاء الجنوبية والشرقية للمدينة لتفريق تظاهرات مماثلة شارك في كل منها آلاف الأشخاص، كما ذكر شهود. وعلى رغم إلقاء القنابل المسيلة للدموع، بقي معظم المتظاهرين في الشارع وواصلوا ترديد الشعارات المناهضة للسلطة، كما أفاد الشهود انفسهم. وانتشر عناصر من الشرطة والجنود بأعداد كبيرة في العاصمة تحسبا لهذه التظاهرات التي دعا إليها الصادق المهدي أبرز شخصيات المعارضة وناشطون يطالبون باستقالة الرئيس عمر البشير.
ومنذ القرار الذي اتخذته الحكومة الاثنين برفع الدعم عن المحروقات، تظاهر السودانيون بأعداد كثيفة في عدد كبير من المناطق وتحولت التظاهرات في بعض المناطق إلى صدامات وتعرضت ممتلكات عامة وخاصة للتخريب. وتستمر الحكومة في لزوم الصمت بشأن حركة الاحتجاج غير المسبوقة في اتساعها منذ تولي الرئيس عمر البشير الحكم في 1989. وقبل تظاهرات الأمس، قطعت شبكة الإنترنت في ما يبدو محاولة لمنع الناشطين من التواصل في أمكنة التظاهرات. وضرب الجنود أطواقا أمنية حول محطات الوقود التي لا تزال مفتوحة والتي تتوقف امامها طوابير من السيارات. وكانت هذه المحطات واحدة من أهداف الهجومات التي شنها “الخارجون على القانون” كما ذكر التلفزيون الرسمي. وفي يوم الجمعة وهو يوم عطلة جد السكان منذ الصباح في شراء مواد غذائية من المتاجر المفتوحة، تحسبا لما قد تؤول إليه الأوضاع. وأعلنت وزارة الداخلية السودانية مساء أمس أن 600 شخص اعتقلوا لتورطهم في التظاهرات المناهضة للحكومة التي تهز البلاد منذ خمسة ايام. وقالت وزارة الداخلية في بيان “اعتقل 600 شخص لمشاركتهم في اعمال التخريب وسيحاكمون الاسبوع المقبل”.
إلى ذلك، أقفلت السلطات السودانية التي تحاول التعتيم على الاحتجاجات المناهضة للحكومة، أمس مكتبي قناتي العربية وسكاي نيوز العربية في الخرطوم. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مراسل سكاي نيوز العربية في الخرطوم طارق التيجاني ان “ضباطا من الاجهزة الامنية حضروا لابلاغنا بأن السلطات قررت تجميد انشطة مكتبنا”. واضاف “صادروا المعدات وابلغونا بأن علينا الا نقوم بأي نشاط صحفي”. وكانت قناة العربية ذكرت ان “السلطات السودانية قررت اقفال مكتب العربية في الخرطوم” بعد ان كانت اعلنت ان مدير مكتبها في العاصمة السودانية استدعي بسبب طريقة تغطية القناة للتظاهرات التي تحتج على رفع الدعم عن المحروقات في البلاد. وقناة العربية، التي يوجد مقرها في دبي، غطت بكثافة التظاهرات التي تجري في السودان والتي ادى قمعها الى مقتل نحو ثلاثين شخاصا حسب مصادر طبية والشرطة. في المقابل تبدو منافستها الجزيرة القطرية اقل تركيزا على الحدث السوداني الاخير وتواصل التركيز على تظاهرات لانصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في مصر. ومنعت السلطات السودانية صدور ثلاث صحف الجمعة مع انها موالية للحكومة في محاولة لمنع التركيز على التظاهرات التي تهز البلاد حسب ما قال صحافيون سودانيون. وصودرت اعداد صحيفتي السوداني والمجهر السياسي في المطبعة حسب ما افاد صحفيون يعملون في هاتين الصحيفتين. اما صحيفة الوطن فابلغ المسؤولون عنها بمنع صدورها الجمعة بعد ان غطت في عددها للخميس هذه التظاهرات الاحتجاجية. وكانت صحيفة السوداني منعت من الصدور الخميس مثلها مثل صحيفة الجريدة. وحسب رئيس تحرير الجريدة فان السلطات منعت الصحف من نشر اي معلومات عن التظاهرات باستثناء تلك الصادرة عن تقارير الشرطة.
الحياة: إجماع الخمسة الكبار حول «الكيماوي» السوري
كتبت الحياة: من المقرر أن يكون مجلس الأمن توصل فجر اليوم بتوقيت غرينتش إلى خرق ديبلوماسي لدى تصويته على مشروع قرار في شأن الترسانة الكيماوية السورية بعدما توصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق حول نص يشكل إطاراً لتدمير الأسلحة الكيماوية التي يملكها نظام الرئيس بشار الأسد. في حين، شدد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على ضرورة دعم مجلس الأمن عقد مؤتمر «جنيف- ٢» في قراره الملزم.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن أي اتفاق تتوصل إليه الأمم المتحدة فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية السورية سيكون ملزما قانونيا وقابلا للتنفيذ، وانه شكل «انتصارا هائلا للمجتمع الدولي». وأضاف بعد لقائه رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في واشنطن، أن هناك أوجه قلق فيما يتعلق بالتزام الحكومة السورية بتعهداتها بشأن الأسلحة الكيماوية. وقال: «لنكن واقعيين، اعتقد باننا ما كنا لنصل الى ما وصلنا اليه من دون تهديد جدي (باللجوء) الى القوة» ضد النظام السوري.
وتوزع الجهد الديبلوماسي في المسألة السورية على سكتين متوازيتين، تناولت الاولى الاستعداد للتصويت على مشروع القرار، في وقت عقد اجتماع آخر لبحث الاستعدادات «جنيف-٢» بين وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمبعوث الدولي – العربي الإخضر الإبراهيمي.
وشكل الاتفاق على مشروع القرار إنجازاً مهماً بعدما عجز مجلس الأمن منذ اندلاع النزاع السوري في آذار (مارس) 2001 عن التوافق بسبب لجوء موسكو وبكين إلى حق النقض (فيتو) ثلاث مرات. وينص مشروع القرار على إمكان أن يقر مجلس الأمن عقوبات بحق نظام الأسد في حال عدم التزامه خطة نزع أسلحته الكيماوية. ووفق النص، فإن مجلس الأمن «يقرر في حال عدم الالتزام بهذا القرار، بما في ذلك نقل أسلحة كيماوية بشكل غير مسموح به أو أي استخدام لأسلحة كيماوية من أي طرف كان في الجمهورية العربية السورية، فرض تدابير تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة». ويشير إلى أن بوسع المجلس فرض تدابير في حال أفادت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أو الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن انتهاك للخطة الأميركية-الروسية.
ويجيز الفصل السابع فرض عقوبات وصولاً إلى استخدام القوة، غير أن النص لا يحدد التدابير المحتملة ولا يفرض عقوبات تلقائية. وفي حال خالفت دمشق التزاماتها، يتعين عندها إصدار قرار ثان، ما يترك لموسكو حليفة دمشق إمكان عرقلته.
تابعت الصحيفة، وفي هذا المجال، اعلن الرئيس الايراني حسن روحاني في مؤتمر صحافي في نيويورك، ان بلاده ترغب بالمشاركة «بشكل فاعل» في اي مؤتمر سلام قد تتم الدعوة الي. وقال: «بالنسبة الى جنيف او اي اجتماع دولي اخر (…) ان ايران اذا شاركت فستلبي الدعوة بشكل فاعل لما فيه مصلحة الشعب السوري».
البيان: إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات ذكرى «انتفاضة الأقصى»
كتبت البيان: أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، من جراء اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق عدة من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، إثر مهاجمة قوات الاحتلال مسيرات انطلقت في الذكرى الثالثة عشرة لاندلاع «انتفاضة الأقصى».
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال هاجمت بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت مسيرات خرجت من باب الأسباط وباب العمود وباب الساهرة ورأس العمود ووادي الجوز في القدس نصرة للمسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق. كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من أنحاء متفرقة من المدينة. كما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.
الشرق الأوسط: روحاني: نتائج زيارتنا فاقت توقعاتنا
كتبت الشرق الأوسط: عد الرئيس الإيراني حسن روحاني زيارته إلى نيويورك التي حضر فيها اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, خطوة أولى «في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة»، مؤكدا أن «نتائج الزيارة فاقت توقعاتنا».
وجاءت تصريحات روحاني بعد يوم من اجتماع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا مع إيران حول الملف النووي في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية الذي استمر ساعة، حيث جلس وزيرا الخارجية الأميركي والإيراني جون كيري ومحمد جواد ظريف متجاورين، وأكد الوزراء الغربيون أن الاجتماع كان بناء وأن لهجة الإدارة الإيرانية الجديدة مختلفة. واستخدم كيري وظريف التعبير نفسه في تصريحاتهما بعد الاجتماع ووصفاه بأنه كان «بناء».
وأكد روحاني مجددا أمام الصحافيين الأجانب أنه «مخول كليا في التفاوض» حول الملف النووي، بعد أن كانت المفاوضات سابقا بعيدة عن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ومرتبطة بالمرشد الأعلى علي خامنئي.
وأضاف أنه يتوقع «حلا قريبا» للملف النووي، مجددا حرص بلاده على التحرك السريع للتوصل إلى اتفاق يخفف العقوبات الاقتصادية على إيران. وبشأن الأزمة السورية، كرر روحاني موقف بلاده بأن «الحل في سوريا سياسي وليس هناك أي خيار آخر.. يجب أن يوضع الطريق لخلق الظروف لجمع المعارضة والنظام». وقال «نؤكد استعدادنا للمشاركة في أي مفاوضات ومن دون شروط مسبقة». ويعد هذا تغييرا في الموقف الإيراني الذي كان يضع شروطا مثل عدم الإشارة إلى ضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة لتحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
الخليج: الذكرى الـ 13 لـ “انتفاضة الأقصى”: تظاهرات ومواجهات
كتبت الخليج: اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أمس، في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلّتين، فيما يشهد قطاع غزة مسيرات حاشدة في الذكرى ال13 لاندلاع “انتفاضة الأقصى” .
وقال مدير المسجد الأقصى ناجح بكيرات، إن المصلين المقدسيين اضطروا لإقامة 3 صلوات قرب الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى، عقب منع سلطات الاحتلال من هم دون 50 عاماً من الصلاة في المسجد تحسباً لاندلاع مواجهات في ذكرى انتفاضة الأقصى .
وذكر أن مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة، في المناطق الثلاث خاصة منطقة المصرارة قرب باب العامود ومنطقة باب الزاهرة .
وقال مقدسيون إن الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، فيما قمعتهم قوات الاحتلال وأطلقت الرصاص والقنابل المسيلة للدموع عليهم .
وشهدت العديد من محاور نابلس ورام الله والخليل وقلقيلية، مواجهات مع القوات “الإسرائيلية” عقب صلاة الجمعة، تخللها إطلاق نار وقنابل مسيلة للدموع، وقمع للمتظاهرين، الذين شاركوا في تظاهرات احتجاجية ضد الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك وضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة .
وكان “ائتلاف شباب الانتفاضة” دعا إلى مظاهرات ومواجهات في الضفة وغزة في ذكرى اندلاع الانتفاضة الثانية التي تعرف باسم “انتفاضة الأقصى” .
وفي قطاع غزة، شارك مئات الفلسطينيين في تظاهرتين قرب معبر بيت حانون “إيرز” شمال القطاع و”ناحل عوز” شرق غزة، فيما شهد مخيم النصيرات مسيرة حاشدة ل”حماس” تخللها عرض لمئات الملثمين .
وقال القيادي في “حماس” مشير المصري، في كلمة خلال المسيرة، إن “الجماهير الفلسطينية التي خرجت تريد تحرير المسجد الأقصى”، داعياً إلى “انطلاق ثورة لتحرير القدس” . وأضاف “ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وفي الضفة الغربية إلى أن تثور ضد الظلم وضد الطغيان، إلى أن تعلن عن انتفاضة ثالثة في وجه هذا الكيان الصهيوني، نحن بانتظار تفعيل المقاومة نحن في انتظاركم يا مفجري الثورات” .
وتابع “أن القدس لا تقبل القسمة ولا تجمع بين المسلمين واليهود وستخلع كل يهودي غاصب، وستضرب بمقاومتها هذا المحتل الغاصب إلى أن يتم تحرير الأرض من براثن الاحتلال” .
كما طالب السلطة الفلسطينية ب”التحلي بالمسؤولية الوطنية في ظل ما تمر به قضيتنا وما يمر به أقصانا والعودة إلى الحضن الشعبي والوطني”، معتبراً أن “المفاوضات العبثية تشكل شرعنة للجرائم الصهيونية” .
وفي مدينة غزة دعا ائتلاف شباب الانتفاضة وهو ائتلاف شبابي يدعو إلى انتفاضة ثالثة إلى مسيرات تنتهي إلى معبر بيت حانون (ايريز) شمال القطاع .
وتجمع نحو مئتي شخص في واحدة من هذه المسيرات التي انتهت بالقرب من معبر ناحل عوز على الحدود الشرقية لمدينة غزة وهم يحملون الأعلام الفلسطينية . وأصيب نحو 5 شبان بحالات اختناق اثر قنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقها جيش الاحتلال على المسيرة .
العرب القطرية: مواجهات في القدس ومسيرات بغزة نصرة للأقصى
كتبت العرب القطرية: جرت مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين شبان وقوات الشرطة الإسرائيلية في القدس بعد صلاة الجمعة أمس جرى خلالها اعتقال عدد من المتظاهرين.
وكانت سلطات الاحتلال قد حولت منطقة القدس وبخاصة المحيطة بالمسجد الأقصى أمس إلى ساحة حرب قبيل صلاة الجمعة بدفع المزيد من قوات الجيش المدججة بالسلاح مع حرس الحدود وقوات الأمن والشرطة والخيالة وتكثيف الدوريات العسكرية.
وأطلقت سلطات الاحتلال مناطيد مراقبة إضافة إلى كاميرات المراقبة الثابتة في منطقة القدس وحاراتها وشوارعها خاصة القريبة من المسجد الأقصى، فيما اعتلى القناصة الأماكن المرتفعة المطلة على ساحات الأقصى وتم تشديد القيود على المصلين وعدم السماح لمن تقل أعمارهم عن خمسين عاما من التوجه للصلاة في المسجد.
كما شملت إجراءات تشديد الحصار على القدس إغلاق المنافذ المؤدية للمدينة لتقليل أعداد المتوجهين للصلاة في الأقصى.
وكان ائتلاف شباب الانتفاضة، وهو ائتلاف شبابي يدعو إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة، دعا إلى تفعيل المقاومة الشعبية في القدس لحماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بعد أن قام يهود متطرفون خلال أعيادهم طوال سبتمبر الحالي بمحاولات متكررة لدخول الأقصى والصلاة فيه.
ودعمت قيادات فلسطينية من تنظيمات مختلفة جهود ائتلاف شباب الانتفاضة ودعوا عناصرهم إلى المشاركة في هذه الفعاليات.
وشارك آلاف الفلسطينيين في عدة مسيرات انطلقت في قطاع غزة أمس بدعوة من حركة حماس وائتلاف شباب الانتفاضة نصرة للمسجد الأقصى.
وانطلقت أكبر هذه المسيرات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بدعوة من حركة حماس تحت شعار «للأقصى رجال»، وحمل المشاركون رايات حماس الخضراء مرديين هتافات بينها «كلنا مقاومة». ودعا مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في كلمة له خلال المسيرة إلى انتفاضة ثالثة وقال «ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني وفي الضفة الغربية إلى أن تثور ضد الظلم وضد الطغيان، إلى أن تعلن عن انتفاضة ثالثة في وجه هذا الكيان الصهيوني، نحن بانتظار تفعيل المقاومة نحن في انتظاركم يا مفجري الثورات». وتابع «إن القدس لا تقبل القسمة ولا تجمع بين المسلمين واليهود وستخلع كل يهودي غاصب، وستضرب بمقاومتها هذا المحتل الغاصب إلى أن يتم تحرير الأرض من براثن الاحتلال».
كما طالب السلطة الوطنية الفلسطينية بـ «التحلي بالمسؤولية الوطنية في ظل ما تمر به قضيتنا وما يمر به أقصانا والعودة إلى الحضن الشعبي والوطني»، معتبرا أن «المفاوضات العبثية تشكل شرعنة للجرائم الصهيونية».
ودعا ائتلاف شباب الانتفاضة إلى مسيرات تنتهي إلى الحدود مع إسرائيل شرق مدينة غزة وعلى معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع.
وتجمع نحو مئتي مواطن في واحدة من هذه المسيرات التي انتهت بالقرب من معبر ناحل عوز على الحدود الشرقية لمدينة غزة مع إسرائيل وهم يحملون الأعلام الفلسطينية.
وأصيب نحو خمسة مواطنين بحالات اختناق إثر قنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه المسيرة.