الصحافة الاميركية
تجميد الولايات المتحدة بعض مساعداتها العسكرية لمصر كان من ابرز الموضوعات التي تابعتها الصحافة الاميركية صباح اليوم ، فقد اوضحت صحيفة واشنطن بوست ان هنالك خمسة أسباب تجعل قطع المساعدات الأمريكية لمصر ضروريا بينما هناك ستة أسباب أخرى تجعلها كسادا للولايات المتحدة، والاسباب هي : أن الولايات المتحدة ترفض إطلاق النار المتبادل بين قوات الجيش والمتظاهرين مشيرة الى أن قرار استمرار المعونة يبدو في جوهره جيدا ولكنه ضمنيا يؤدي لتأييد الولايات المتحدة لأعمال هي لا تؤيدها في الواقع.واشارت الصحيفة الى أن قطع أمريكا للمعونة عن مصر سيعد لفتة جيدة أمام العالم باسم حقوق الإنسان والديموقراطية كما أنها ستكون ضربة للجيش المصري الذي لم يعد يهتم برأي الولايات المتحدة بل أنه يتحداها.
وعلى صعيد اخر قالت صحيفة نيويورك تايمز أن المظاهرات التي هزت تركيا في شهر يونيو الماضي جاءت بمثابه مفاجأة للغرب، نتيجة للقمع الوحشي الذي استخدمه رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان” ، مشيرة الى ان أردوغان يحول تركيا إلى برميل من البارود في محاولة لحشد قاعدته السياسية الخاصة، ويقيم عمدا خطوط التصدع بين الأتراك المتدينين والعلمانيين، منذ فترة طويلة، ويعمل على توسيع الفجوة بين الأغلبية السنية والأقلية العلوية في البلد، وحال استمراره في القيام بذلك، يمكن للديمقراطية التركية أن تصبح ضحية سياسته الموجهة.
واشنطن بوست:
– كيري يتعهد بالدعم الكامل لجنوب شرق آسيا
– الرئيس الأرجنتيني يخضع لعملية جراحية في الدماغ
– غضب افغاني من الحكومة بسبب كارثة الألغام
– واشنطن تجمد المساعدات العسكرية لمصر
نيويورك تايمز:
– الولايات المتحدة تجمد مؤقتا بعض المساعدات العسكرية لمصر
– طالبان وباكستان يتجادلان بشان مصير المعتقلين الإسلاميين
– الإفراج بكفالة عن الزعيم الباكستاني السابق برويز مشرف
– البنتاغون: أبو أنس الليبي محتجز لدى الجيش الأميركي خارج ليبيا
في مقال تحت عنوان ” قطع المعونة يزيد احتقان الشعب المصري” نشرته صحيفة واشنطن بوست رات فيه ان خمسة أسباب تجعل قطع المساعدات الأمريكية لمصر ضروريا بينما هناك ستة أسباب أخرى تجعلها كسادا للولايات المتحدة.أما عن أسباب قطع المعونة فرات الصحيفة أن الولايات المتحدة ترفض إطلاق النار المتبادل بين قوات الجيش والمتظاهرين موضحة أن قرار استمرار المعونة يبدو في جوهره جيدا ولكنه ضمنيا يؤدي لتأييد الولايات المتحدة لأعمال هي لا تؤيدها في الواقع.واشارت الصحيفة الى أن قطع أمريكا للمعونة عن مصر سيعد لفتة جيدة أمام العالم باسم حقوق الإنسان والديموقراطية كما أنها ستكون ضربة للجيش المصري الذي لم يعد يهتم برأي الولايات المتحدة بل أنه يتحداها.واعتبرت الصحيفة إلى أن اتخاذ قرار قطع المعونة لن يؤثر على الجيش المصري في اتخاذ قراراته حيث أن المعونات السعودية والإماراتية ستحل محل الأمريكية.
وفي مقال تحت عنوان ” أوردغان سيقضي علي بلادة وسيدمرها” قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه من المفترض أن تكون تركيا الدولة المستقرة الديمقراطية ذات الأغلبية المسلمة، والشريك الاستراتيجي الذي تعتمد عليه الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.وأضافت الصحيفة أن المظاهرات التي هزت تركيا في شهر يونيو الماضي جاءت بمثابه مفاجأة للغرب، نتيجة للقمع الوحشي الذي استخدمه رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان” ، موضحة أنه لم تعد وسائل الإعلام الدولية تركز على الموضوع، في حين أن الحكومة التركية تقول إن الأزمة انتهت وتم استعادة النظام في شوارع اسطنبول.وتابعت الصحيفة: ولكن هذا التقييم مفرط في التفاؤل، حيث إن أردوغان يحول تركيا إلى برميل من البارود في محاولة لحشد قاعدته السياسية الخاصة، ويقيم عمدا خطوط التصدع بين الأتراك المتدينين والعلمانيين، منذ فترة طويلة، ويعمل على توسيع الفجوة بين الأغلبية السنية والأقلية العلوية في البلد، وحال استمراره في القيام بذلك، يمكن للديمقراطية التركية أن تصبح ضحية سياسته الموجهة. واختتمت الصحيفة أن “اردوغان” لا يشعر بالقلق إزاء التهديدات التي يتعرض لها التماسك الاجتماعي في بلاده، وبدلا من ذلك، يركز على الأخطار التي تهدد حكمه.