الصحافة الاميركية
تناولت معظم الصحف الأميركية الأزمة السورية فقالت واشنطن بوست إن الإسرائيليين منقسمون بشأن الأزمة، وإن أوباما يجب ألا يقول إنه سئم الحروب، وأضافت أخرى أن روسيا تعمل لإنقاذ نظام الأسد.
كما تناولت الصحف تصريحات السيناتور الجمهوري جون ماكين بأنه سيبدأ مع زميله ليندسي غراهام في اتخاذ إجراءات قانونية لوقف المساعدات الأميركية إلى مصر بسبب ما وصفها بالانتهاكات التي ترتكب هناك منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
نيويورك تايمز
– السجن ثلاث سنوات لجندي أميركي في كوريا الجنوبية
– البابا يواصل سياسة الانفتاح على الجميع بعد ستة شهور على انتخابه
– أربعة قتلى أفغان على الأقل في الهجوم على القنصلية الأميركية في هرات
– أوباما يجول على أربع دول آسيوية مطلع أكتوبر
– إيران تحث روسيا على المساعدة في حل الأزمة النووية
– مدمرة روسية تعبر البوسفور في اتجاه المتوسط
واشنطن بوست
– ماكين: نسعى لوقف المساعدات الأميركية لمصر
– وزير العدل الليبي يتعرض لمحاولة اختطاف فاشلة
– جهود دولية لتجريد الأسد من “الكيميائي” ودعم المعارضة السورية
– عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات متفرقة في سورية
– كيري في إسرائيل الأحد.. تشاؤم بعد 20 عاما على أوسلو
– اشتباكات في مصر خلال تظاهرات لأنصار مرسي
قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها إن المؤسسات الدبلوماسية والدفاعية الإسرائيلية تبدو منقسمة على نفسها بشأن الطريقة الأفضل لاتخاذ إجراء ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في ظل الأزمة السورية المتفاقمة.
وأوضحت الصحيفة أن قادة سياسيين وجنرلات عسكريين إسرائيليين أعربوا عن خيبة الأمل عندما لجأ الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى الكونغرس بشأن توجيه ضربة عسكرية ساحقة للنظام، وقالت إن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن لجوء أوباما للكونغرس يمثل دلالة على الضعف ويشجع الرئيس السوري على وإيران على المضي في طموحاتهم النووية.
وأضافت الصحيفة أن بعض المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الحل الدبلوماسي الذي تسعي إليه روسيا بشأن الأزمة السورية يهدف إلى إنقاذ نظام الأسد، وإلى تأمين المخزونات الهائلة من الأسلحة الكيميائية والغازات السامة التي يمتلكها النظام السوري.
كما انتقدت سياسة أوباما بشأن الأزمة السورية، وقالت إن أوباما لا ينبغي له كقائد للأمة الأميركية أن يصرح بأنه سئم الحروب.
وقالت الصحيفة إن السأم من الحروب شأن يعني أهالي ضحايا الهجمات في سوريا، مضيفة أن السأم من الحروب شأن يعني أولئك المدنيين السوريين المصابين بجروح مادية أو معنوية ويعني ذويهم وأحباءهم على حد سواء.