الصحافة الأمريكية
تناولت الصحف الأميركية الصادرة اليوم مواضيع مختلفة شملت الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي والوضع في سوريا وكيف يجب أن تتصرف الولايات المتحدة تجاهه؟ والخطوة الصينية للإعلان من طرف واحد عن منطقة للدفاع الجوي والتحديات التي يمثلها ذلك على سياسة أميركا في المنطقة.
فقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الاتفاق الأخير بشأن البرنامج النووي الإيراني تسبب في إثارة قلق متوقع وسط “صقور الشرق الأوسط”، مشيرة بذلك إلى إسرائيل والسعودية، لكنه رأت أن الاتفاق يوفر فرصة لاختراق أكبر وهو التقارب بين أميركا وإيران وفي نهاية الأمر ربما لتعاون إستراتيجي بينهما.
أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز فقد قالت إن الوضع هناك مأساوي، لكن إذا تعاملت أميركا بقوة أكثر مع حكومة الرئيس بشار الأسد فإن ذلك ربما يأتي بنتائج عكسية، وأضافت أن الحل العملي أكثر من غيره لوقف الحرب والعنف هو التوصل لاتفاق بين الأطراف المتحاربة حتى ولو تضمن هذا الاتفاق بقاء الرئيس الأسد لفترة مؤقتة.
نيويورك تايمز
– تحريك القوات الأوكرانية ضد المتظاهرين، خفض الآمال بإجراء مفاوضات
– الاحتجاجات ستتواصل في وسط كييف
– الصين ترتبط بعمليات التجسس على الدبلوماسيين الأوروبيين
– وقف سفك الدماء في جمهورية أفريقيا الوسطى وسط أشباح الإبادة الجماعية
– هاغل يسعى لتعزيز التحالف من خلال زيارة باكستان
واشنطن بوست
– كيري: إسرائيل أكثر أمانا بعد اتفاق جنيف النووي
– الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجري عمليات تفتيش في ليبيا
– هيغل يبحث في السعودية العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة
– الرئيس أوباما يتوجه إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في جنازة مانديلا
– أبل تطالب سامسونغ بـ22 مليون دولار كتعويض على مصاريف قضائية
قال ديفيد باتريكاراكوس في صحيفة نيويورك تايمز أن الاتفاق النووي الأخير الذي أبرمته إيران و”السداسية الدولية”، في مدينة جنيف السويسرية، بشأن برنامجها النووي، أعطى للغرب فرصة كبيرة لإحداث التقارب وبناء تعاون استراتيجي كبير مع إيران، ومن ثم تحويلها من عدو إلى حليف.
وقالت الصحيفة إن “اتفاق جنيف لن يتم دون إحداث ضجة كبيرة بين (صقور) الشرق الأوسط”، وأضافت أن “التحالفات الدولية تمر حاليا بتغيرات وتحولات جسيمة، فهناك علاقات تتجمد وأخرى يذوب جليدها”، مشيرة إلى أنه في الـ 30 عاما الأخيرة كانت العلاقات الأميركية الإيرانية تدور في دوامة من الشك والريبة، بما أضر مصلحة البلدين.
ودعا الإدارة الأميركية إلى دراسة إجراء تعديلات تدريجية في السياسات الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط، بما يدفع إيران لأن تعيد انخراطها من جديد في المجتمع الدولي على نحو يحولها من “عدو” إلى “حليف”.
وأضاف: “رغم أن هذا الأمر ربما لا يكون يسيرا، إلا أنه سيكون مجديا بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل والشعب الإيراني”.
وذكر أن إيران، التي تقع بين بحر قزوين ومنطقة الخليج، تستطيع وقف دخول الصين إلى مصادر الطاقة المهمة في إيران، وتعمل في الوقت ذاته كحائط صد ضد بسط المزيد من النفوذ الروسي» .