الشيخ الطائيّ: المقاومة ضد “المحتل الأميركيّ” تنطلق من شرق الفرات.. ونصيحته للقيادات الكرديّة
قال الشيخ محمد الفارس الطائي، نائب رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية، إن «تصدّي سكان قرى ريف القامشلي، شمالي محافظة الحسكة، لمحاولات المحتل الأميركي وأعوانه في اقتحام القرى الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، هي بداية ولادة حقيقية لمشروع المقاومة الشعبية في منطقة شرق الفرات».
وبرزت خلال الأشهر الأخيرة ولادة مقاومة شعبية عشائرية لأبناء محافظة الحسكة ضد الجيش الأميركي وأعوانه من تنظيم «قسد» خصوصاً في قرى ريف مدينة القامشلي مطالبين بـ«رحيل المحتل عن أراضيهم»، بحسب الطائي.
وقال الشيخ الطائي عضو مجلس الشعب السوري (عن القامشلي) ونائب رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في حديث خاص مع وكالة «سبوتنيك» في الحسكة: «إن العشائر السورية في الحسكة والقامشلي توجّه رسائل يومية للمحتل الأميركي ولكل دول ما يسمّى «التحالف الدولي» غير الشرعي من دول الغرب بأن وجودهم على الأراضي السورية غبر مرغوب به أبداً». وأضاف الطائي: «المقاومة الشعبية لأبناء العشائر العربية في محافظة الحسكة تحتاج لدعم وتنمية أكبر وتوسيع رقعتها الجغرافية بشكل أكبر، لتصل إلى جميع مناطق وبلدات المنطقة الشرقية أو ما تسمّى «شرق الفرات» في محافظات (الحسكة – دير الزور– الرقة) وهذا يتطلب تضافر جهود جميع الطيبين والخيرين من أبناء العشائر العربية وشيوخها».
وقال الشيخ الطائي: «لا صحة لكل ما يروج في وسائل الإعلام عن نية القوات الروسية الصديقة تأسيس ما يسمى «جيش العشائر» وخارج دائرة إشراف الجيش العربي السوري، معتبراً ذلك دعاية رخيصة خصوصاً من وسائل الإعلام المدعومة من أميركا وذلك للتغطية على أسلوب المحتل الاميركي الجديد في تطويع شبان من أبناء العشائر العربية المنضويين في صفوف «قسد» مقابل حفنة من الدولارات وخارج سيطرة تنظيم «قسد».