الشيخ السلفي الفلسطيني أحمد هاشم السعيد من بين الرؤوس المدبرة لسيارة الناعمة
صحيفة الجمهورية اللبنانية:
قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” إنّ اللواء عباس ابراهيم ابلغ الى ميقاتي التفاصيل التي كان الأمن العام يواكبها، وتحديداً ما يتعلق بالسيارة التي ضُبطت في الناعمة. ذلك أنه كان يرصد المجموعة التي تولّت توضيبها للإستعانة بها عند الوصول الى مرحلة التنفيذ، ومن بين الرؤوس المدبّرة الشيخ السلفي الفلسطيني أحمد هاشم السعيد الذي أوقفه الأمن العام فجر الأحد في حارة الناعمة، وهو من مساعدي أحمد الأسير المقرّبين في الفترة التي سبقت تفكيك مربّعه في عبرا. كذلك تمّ توقيف عدد آخر من مساعدي الأسير وهم فلسطينيّون ولبنانيون وسوريون، يقطنون منطقة حارة الناعمة ومحيط مخيّمها. ونتيجة للتحقيقات مع الموقوفين بقي أن يوقَف محمد الأحمد وهو الرجل المكلف التنظيم على الأرض وتوفير الأمور اللوجستية للمجموعة.
وذكرت المصادر نفسها أنّ هذه المجموعة وغيرها كانت تحت الرقابة اللصيقة تمهيداً لإستكشاف خططها ومهماتها الى أن اكتُشفت سيارة الـ”اودي” التي كانوا يدبّرونها.
وبانتظار أن تؤدي عمليات التحقيق الجارية بإشراف معاون مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني إلى اكتشاف سيارتين أُخريين كان من مهمّات المجموعة تدبيرها، دهمت قوّة من الجيش اللبناني منزل زوجة الأحمد في حارة الناعمة، فيما طوّقت قوة أُخرى منطقتي كاراج الزعتري وحي المراح في حارة الناعمة بعد التاسعة والربع ليلاً، حيث يعتقد أنّه تمّ إخفاء سيارة ثانية هناك وهي ما تزال مجهولة المواصفات، وبقيت الحاجة ماسّة لتوقيف الأحمد لكشف بقية التفاصيل.