الشرق الأوسط&: جلسة الحوار السادسة اليوم مهمة لأنها تأتي بعد خطابي الحريري ونصرالله
يعقد ممثلو “حزب الله” وتيار “المستقبل” اليوم جلسة سادسة للحوار، بعدما اقتصرت نتائج الجلسات السابقة على توافق على إعادة إطلاق عجلة الخطة الأمنية التي حطّت قبل أيام في منطقة البقاع شرقي البلاد، وعلى إزالة الصور والشعارات الحزبية من المدن اللبنانية الرئيسية المختلطة التي تتسم بنوع من التمازج السكاني بين السنة والشيعة، وبالتحديد بيروت وطرابلس الشمالية وصيدا الجنوبية.
وأشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن “الجلسة المرتقبة تكتسب أهمية كونها تنعقد بعد خطابين أساسيين، الأول لرئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري والثاني لأمين عام “حزب الله” السيد حسن نصر الله، أكدا فيهما تمسكهما بالحوار رغم كمّ التباينات بينهما والتي لا تزال على حالها فيما يتعلق بالملفات والقضايا الاستراتيجية”.
ولفتت إلى أن “الطرفين لا يعوّلان كثيرا على ما ستنتجه الجلسات القادمة من الحوار، لاقتناعهما بأن مجرد استمرارية الجلسات إنجاز بحد ذاته يفضي تلقائيا للتخفيف من الاحتقان المذهبي في البلد”.