السيسي يزور السعودية الأحد المقبل

وأفادت المصادر أن اللقاء يناقش العلاقات المصرية ـ القطرية ومستجدات اتفاق الرياض الذي أعيد بموجبه سفراء عدد من الدول الخليجية إلى الدوحة، والعلاقات المصرية التركية، والوضع اليمنى المتفاقم، وتطورات الساحة في ليبيا، وخطط مواجهة الإرهاب فى المنطقة.

وأكدت المصادر أن الخلاف بين القاهرة والدوحة “ثنائي”، ولا يطغى على أجواء العلاقات بين مصر وبقية دول مجلس التعاون الخليجى، فالدوحة والقاهرة أبدتا حسن النية للتقارب وإزالة مكامن الخلاف بعد إبرام اتفاق الرياض التكميلي الذي صدر في منتصف نوفمبر 2014 ، مؤكدة استمرار المساعى وبخاصة السعودية منها لتصفية الأجواء السياسية بين مصر وقطر، رغم التراشق الذي جرى بين البلدين في أعقاب اتهام مندوب مصر في الجامعة العربية لقطر بدعم الإرهاب، وهو الأمر الذي وجد احتجاجًا قطريًا نجم عنه استدعاء سفير الدوحة لدى مصر للتشاور.