السيد صفي الدين في الذكرى السنوية الثانية للشهيد القائد حسان اللقيس : عمليات المقاومة مستمرة في جرود عرسال بالتعاون مع الاجهزة الامنية والجيش
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين ان عمليات المقاومة في جرود عرسال مستمرة، وان “جبهة النصرة” وكل المجموعات الارهابية هي هدف دائم للمقاومة، التي تقوم بواجبها على أكمل وجه، مشددًا على أن محاولات تلميع صورة “جبهة النصرة” بعد عملية الافراج عن العسكريين، واظهارها على انها جمعية خيرية تخدم اللبنانيين باءت بالفشل، وذهب تعب الساعين لذلك بلا نتيجة.
رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين
وخلال رعايته للحفل التأبيني الذي نظّمه حزب لله في حسينية الامام الخميني (قده) في بعلبك، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد حسان اللقيس، وحضره نواب تكتل بعلبك الهرمل وفعاليات اجتماعية وسياسية وبلدية واختيارية وعوائل الشهداء، أضاف السيد صفي الدين “ان عمليات المقاومة مستمرة بالتعاون الايجابي بين المقاومة والاجهزة الامنية والجيش اللبناني، وهي حققت انجازات كبيرة”، واكد “اننا اليوم أمام تجربة تؤكد أن الجيش والشعب والمقاومة حاضرون في الميدان للدفاع عن لبنان في وجه الارهابيين”.
وتابع السيد صفي الدين قائلا:”إن وظيفتنا اليوم وفاءً للقائد الحاج حسان اللقيس وكل شهدائنا الأعزاء وكل التضحيات أن نبقى في ساحة تحمل المسؤولية في سوريا، وفي كل المنطقة لحماية بلدنا ولتحقيق المزيد من الانتصارات والانجازات التي بدأت تباشيرها تظهر في أكثر من ساحة”.
وتساءل سماحته: “هل كان يمكن ان يتم الحديث عن مستقبل سوريا واليمن والعراق وكل المنطقة، في جنيف او اي مكان في العالم دون أن تؤخذ بعين الاعتبار المقاومة الموجودة في الميدان والعمل الفعلي والجاد؟”. واشار الى أن “المقاومة ليست خطابا سياسيا وبزارا يفتح ويغلق بحسب اهواء والامزجة ومصالح الدول الكبرى”.
وخلص السيد صفي الدين الى القول “إن القاعدة التي نستخلصها من تجربنا مع “الاسرائيلي” وفي مواجهة الارهاب، هي أن نعتمد على ما نمتلك من قوة وأن لا ننتظر الآخر كي يأتي وينصرنا، فالآخر مشغول بنفسه ومصالحة واولوياته”، وتابع :”نحن لا ننتظر الخارج ليأتي لنا برئيس جمهورية، وليعالج لنا مشاكلنا المتفاقمة ويحدد لنا الاولويات، وما الذي يجب ان نفعله وما لا نفعله” .
ووصف سماحته السعودية بأنها “بلد معتد”، مشيرا الى انها “تساهم بشكل اساسي في وجود الارهاب، في كل المنطقة، سواء بالمال، او الدعم والسياسي والتغطية والحماية”، واشار الى ان “هذه الجقيقة واضحة ويعرفها الجميع ويتعاطى معها”، مشددا على ضرورة ” ان لا تحصل السعودية في أي اتفاق سياسي على جوائز ومكاسب بعد ان دمرت اليمن وفشلت”. ومعربا عن أمله في الوقت ذاته بمتغيرات جديدة، ومستقبل تحدده ارادة الشعوب.
وفي ختام الحفل التأبيني، جرى عرض فيلم عن حياة الشهيد القائد حسان اللقيس تلاه مجلس عزاء حسيني.