السيد الحوثي: لمواصلة التحرك الجاد للتصدي للمعتدين وتحرير كل شبر محتل من اليمن
أكد قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي أن الشعب اليمني “يواصل معركته ويواجه الاميركي و”الاسرائيلي” والسعودي بكل قوة وصمود وعزة وكرامة”، ولفت الى أنه “في ضربة التوشكا في باب المندب امتزج الدم الأميركي و”الاسرائيلي” والسعودي والاماراتي و”الداعشي” و”القاعدة”، مشدداً على أن “هؤلاء في خندق واحد ومحور واحد ولديهم مشروع واحد”، وداعياً “كل الاحرار والشرفاء الى مواصلة التحرك الجاد والمسؤول للتصدي للمعتدين وتحرير كل شبر محتل من اليمن”.
وشدد الحوثي على أن الشعب اليمني “العظيم رغم كل ما يعانيه من العدوان الظالم من النظام السعودي وعملائه فهو متمسك بقيمه الاسلامية”، وأضاف “الواقع المأساوي الذي تعيشه الامة هو نتيجة انحراف الكثير من المحسوبين عليها وانضمامهم لصفوف الاعداء”.
وفي كلمة له في ذكرى المولد النبوي الشريف، قال السيد الحوثي “نرى في مناسبة المولد النبوي نافذة للضوء وافقا للخلاص ونورا يبعث على الأمل”، وأضاف “رسول الله محمد هو الرسول الذي نؤمن به هادياً ومعلماً”.
واذ أشار الى أن “الامة اليوم متفرقة وعملية التفريق مستمرة وبعض أبناء الأمة يستجيبون لهذه الفرقة”، قال “يراد للأمة التفتيت وأن لا يبقى لها أي كيان واليوم العراق يفكك واليمن يفكك”، وأضاف “الكثير من أبناء الأمة اليوم ينخدعون بالتيار التكفيري الذي يدفعهم الى تفجير أنفسهم”، لافتاً الى أن “من مظاهر الخلل الفكري في الأمة هي قناعتها بأن اميركا تدافع عن حقوق الانسان أو أن “اسرائيل” تسعى للسلام”، ومشدداً على أنه “يستحيل للامة ان تكون لها مشروع حقيقي وتعيش التبعية لاميركا”.
ولفت الحوثي الى أنه “اذا كانت جاهلية الأمس تقتل بالسيف والخنجر فان جاهلية اليوم تستخدم أفتك أنواع الأسلحة لقتل آلاف البشر”، وأضاف “جاهلي اليوم سعودي وأميركي او اماراتي وغيره جاهلي بعدوانه وجرائمه واستخدام الاسلحة لقتل الالاف من النساء والاطفال”، وأكد أن “الاسلام ليس على شكل النموذج السعودي الاميركي”.
وفيما أشار السيد الحوثي الى أن “الشرعية التي يأتي بها الاميركي والسعودي هي “داعش” و”القاعدة” ونشر الفوضى وانعدام الامن والاستقرار في جنوب اليمن”، أكد أن “بلاك ووتر الاميركية هي وجه اميركا ومشروعها مع داعش والقاعدة في اليمن والمنطقة وهي عبارة عن مافيا ووحوش”.
وجدد الحوثي التأكيد على أن “الامم المتحدة تؤدي دورها للغرب”، وقال “في مفاوضات سويسرا السفير الاميركي يتصل بمعبوث الامم المتحدة ويطلب ايقاف المفاوضات”.