السلاح الروسي في كالينينغراد.. كابوس الناتو
كشفت مجلة “National Interest” الأمريكية أن الأسلحة الروسية الموجودة في كالينيغراد في أقصى غرب روسيا والمطلة على بحر البلطيق تكبح إلى أقصى حدّ قدرة القوات الأمريكية والأوروبية.
ووفق المجلة، فإن أكبر تهديد تشكله المنظومات الصاروخية “إسكندر إم” التي تستطيع توجيه ضربات دقيقة للمواقع العسكرية البحرية في بولندا وبلدان حوض البلطيق، ويفتقر الناتو حاليا للقدرة على مواجهتها.
وعلاوة على الصواريخ المرابطة على الأرض، تستطيع روسيا استخدام القوات الجوية الفضائية المسلحة بالصواريخ المجنحة “X-55” و “X-101″، والقدرة على ضرب أي هدف في بولندا.
وأضافت المجلة أن قسما مهما من الأسطول البحري الروسي يتمركز في كالينينغراد بما في ذلك سفن مجهزة بمنظومات “كاليبر” الصاروخية التي جرت تجربتها في محابة الإرهاب بسوريا، وهذه السفن مع غواصتين من مشروع “877” تزيد قوة الضربة الروسية الوقائية.
وتعدد المجلة قطعا بحرية أخرى ستكون على أهبة الاستعداد في حال المواجهة، لتصل إلى نتيجة بأنه لا إمكانية لدى دول حلف الناتو المجاورة لمقاطعة كالينينغراد الروسية لمواجهة القوات الروسية، وفي حال نشوب حرب فإن كفة موسكو هي الراجحة.