السعودية تعلن مقتل جندي وجرح عشرة آخرين على الحدود مع اليمن
وفي السياق عينه، نفى مراسل الميادين الأنباء عن إنزال عشرات الجنود في ميناء عدن، بعدما تحدّثت بعض الأنباء عن إنزال عشرات الجنود في ميناء عدن من جنسيات غير معلومة.
وكشف أن القوات السعودية بدأت بتفكيك السياج الحديدي في المنطقة الحدودية القريبة من منطقة حرض اليمنية.
ميدانياً أيضاً، دخل الجيش اليمني معسكر بدر وحيّ السعادة من جهة المعلاء، ومن جهة الساحل الذهبي خور مكسر باتجاه المعاشيق، وتقدّم من محور العريش الى المصعبين باتجاه دار سعد ومعسكر سلاح المهندسين ويسيطر عليه.
ونقلت وكالة “رويترز” عن شهود عيان أن رتلاً من دبابات الجيش مدعوماً بمقاتلين من “أنصار الله” تقدّموا إلى منطقة خور مكسر في وسط مدينة عدن.
وكان الجيش استعاد الإثنين الماضي المطار الدولي في المدينة.
واستمرت غارات طائرات التحالف السعودية على
مخازن لمواد غذائية وتموينية في مديرية همدان
إلى الغرب من صنعاء.
وكانت الساعات الأخيرة قد شهدتْ مواصلة الطائرات السعودية
غاراتها على المدن اليمنية واستهدفت مخيم المزْرق
في حرض ومستشفى بالقرب من المخيم.
كذلك استهدفت معسكرات الصيفي والبقع التابعة للجيش اليمني.
وشهدت عدد من المدن اليمنية مساء الأربعاء تظاهرات حاشدة تنديداً بالغارات والقصف السعودي، بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات في العاصمة صنعاء.
وأفاد مراسل الميادين أن عناصر يعتقد بأنهم من” القاعدة” هاجموا فجر اليوم عدة مبان حكومية في المكلا بحضرموت، أعقبه أنباء عن فرار عدد من سجناء تنظيم القاعدة من السجن المركزي بحضرموت.
إنسانياً ، تعاني مستشفيات العاصمة اليمنية من نقص في الأدوية والمعدات التي يمكن أن تعالج المصابين.
وأفاد مراسلنا بأن طائرتين روسيتين ستهبطان الخميس في مطار صنعاء لإجلاء رعايا روس واجانب، في حين ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن ّ الأسطول الروسي أجلى من عدن رعايا كلّ من روسيا اوزبكستان اوكرانيا بيلاروسيا الأردن مصر وليبيا من اليمن، وذكرت الوزارة أيضاً أن القنصلية الروسية في عدن تعرضت للنهب والتخريب بعد اجلاء طاقمها.
وكان التحالف السعودي منع طائرة روسية مدنية من إجلاء رعايا روس من اليمن الأربعاء رغم التنسيق المسبق.