السعودية تدفع بالساحة اللبنانية الى التفجير وتكثيف الأعمال الارهابية في سوريا

birhassan 86

استنادا الى مصادر خاصة، يقوم بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي وشقيقه نائب وزير الدفاع سلمان بن سلطان باتصالات ولقاءات ومشاورات مكثفة مع قوى في المنطقة، وقيادات العصابات الارهابية التي تمولها العائلة السعودية لسفك دماء أبناء سوريا والعراق ولبنان، لوضع خطط ارهابية دموية وتنفيذها في هذه الساحات، وبشكل خاص في سوريا ولبنان، لتحقيق انجازات على الأرض قبيل عقد مؤتمر “جنيف2″، حيث تسعى الرياض لتكون الطرف الاساس في هذا المؤتمر القادر على فرض سياسته العدائية.

وكشفت هذه المصادر لـ (المنــار) أن السعودية تواصل ضخ الاسلحة المتطورة والمزيد من المرتزقة الى جنوب سوريا، لتكثيف هجماتها الارهابية، والمس بمؤسسات الدولة، حيث يرى حكام السعودية أن هذا السهم الأخير في جعبتهم على ضوء الخسائر الفادحة التي تلحق بالعصابات الارهابية، والنجاحات الهامة التي يحققها الجيش السوري، وهي نجاحات زادت من قلق آل سعود الذين يعيشون وضعا صعبا جراء سياستهم المرفوضة في الشارع العربي، خاصة بعد التطور في العلاقات بين تل أبيب والرياض والتعاون الاستخباري المشترك، وتحول المملكة الى أداة في خدمة اسرائيل.

وقالت المصادر أن الخطط التي تتم دراستها تستهدف احداث اختراق في محيط العاصمة السورية، ورفع معنويات العصابات الارهابية المنهارة التي فشلت أكثر من مرة في اختراق الحزام الأمني القوي حول دمشق.

وأكدت المصادر ذاتها أن السعودية ضخت في الأيام الأخيرة أموالا ضخمة باتجاه الساحة اللبنانية، دعما لخلايا ارهابية انتحارية لتنفيذ عمليات محددة في لبنان، واشعال الفوضى في هذا البلد، والتركيز على المس بقوات الجيش في محاولة لتفكيكه وشرذمته، وترى المصادر أن السعودية تدفع باتخاذ الساحة اللبنانية الى التفجير، بالتعاون مع الاجهزة الاستخبارية الاسرائيلية ومجموعات من “المأفونين” في ساحة لبنان، وعصابات الحريري وجعجع، وتوقعت المصادر وقوع احداث صعبة في الأراضي اللبنانية.

 

المصدر: صحيفة المنار الصادرة في فلسطين عام 1948

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.