السجن لرئيس الاستخبارات الدنماركي السابق لافشائه أسرارا أمنية
أصدرت محكمة دنماركية الجمعة في كوبنهاغن حكما بالسجن أربعة أشهر بحق رئيس جهاز الاستخبارات السابق ياكوب شارف، بعد ان دانته بإفشاء أسرار أمنية في كتاب نشره يتضمن مذكراته.
وقالت المحكمة في قرارها إنّ رئيس جهاز الاستخبارات الدنماركي كشف عن معلومات سرية 24 مرة في كتابه، خصوصا فيما يتعلق بعمليات الاستخبارات العامة الدنماركية وأساليب عمل الوكالة.
وأشار القضاة إلى أن ياكوب شارف كشف هذه المعلومات الحساسة في كتابه “سبع سنوات في جهاز الاستخبارات الدنماركي – عصر ياكوب شارف”، لأسباب تجارية.
وترأس شارف البالغ 52 عاما جهاز الاستخبارات الدنماركي بين عامي 2007 و2013 في وقت كانت الدنمارك هدفا لهجمات بعد نشر رسوم كاريكاتورية اعتبرت مسيئة للنبي محمد.
وساهم في كتابة المذكرات صحافي في صحيفة “بوليتيكن” الدنماركية، التي نشرت في تشرين الأول/أكتوبر 2016 المذكرات احتجاجا على الرقابة، بعد أن حظرت السلطات بيع الكتاب.
وفي كانون الثاني الجاري، تم تغريم رئيس تحرير الصحيفة ب50 ألف كرونة (6700 يورو) لخرقه حظر النشر.