السجن لبريطانية بتهمة الانتماء لداعش
استغرقت محاكمة تارينا شاكيل في محكمة بيرمنغهام وسط انكلترا أسبوعين اعترفت خلالها بأنها ارتكبت خطأ بالذهاب إلى سوريا لكنها نفت في الوقت نفسه انتماءها إلى تنظيم داعش.
وقالت شاكيل “إنها ذهبت إلى سوريا في تشرين الأول/اكتوبر من عام 2014 لانها أرادت ان “تعيش بموجب الشريعة” فقط” على حد قولها.
ودانت لجنة المحلفين شاكيل بتهمة “الانتماء الى منظمة محظورة بين 23 تشرين الأول/اكتوبر 2014 و9 كانون الثاني/يناير 2015″ وذلك بعد الاطلاع على عدد من تغريداتها ورسائلها وصورها التي تظهر بوضوح انتماءها للتنظيم الإرهابي.
كما أدينت بالتحريض على الأعمال الإرهابية من خلال تشجيع بريطانيين آخرين على الانضمام إليها في سوريا.
وكانت أوقفت الشرطة البريطانية شاكيل عند عودتها في مطار هيثرو لدى عودتها إلى بريطانيا في شباط/فبراير 2015. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية أنها البريطانية الأولى التي تعود من أراض تحت سيطرة تنظيم داعش.ونشرت شاكيل صورة لابنها البالغ من العمر 14 سنة وهو يضع قناعاً يحمل شعارات داعش. كما راسلت والدها في منتصف كانون الأول/ديسمبر 2014 حيث أبدت له رغبتها بـ”الاستشهاد” في سوريا.