الرفاعي للشرق الجديد: يوجد صواريخ في سوريا موجهة نحو إسرائيل
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد على رفضه استخدام السلاح الكيميائي في اي بلد في العالم ، قائلا :” لم نر مثل هذه الحملة التي تشن اليوم على سوريا ، فقد استخدمت القوات الأميركية نوع من المواد النووية والكيماوية عند دخولها العراق واحتلالها مطار بغداد” ، متسائلا: ” لماذا يصيب العالم نوع من العمى ، لما يفعله الغرب بنا؟”.
وأشار الى ان الرئيس السوري لم يأمر باستخدام السلاح الكيماوي ، لأنه حريص على شعبه وعلى جيشه ، مشيرا الى ان الرئيس السوري يعلم بان هنالك هجمة على سوريا ، وأنها ليست بحجة استخدام الأخيرة للسلاح الكيميائي انما لموقع سوريا الإستراتيجي ودعمها للمقاومة ورفضها المشروع الأميركي- الصهيوني في المنطقة ، لافتا الى أن الرئيس الأسد يعتمد على شعبه وعلى قواته ، التي أثبتت مقدار قوتها خلال عامين ونصف في تصديها للجماعات التكفيرية ، فهو يعتمد على صداقاته وتحالفاته مع بعض القوى الإقليمية ، قائلا : ” الرئيس الأسد سيتصدى لأي ضربة أميركية ، خاصة وان الهدف من الضربة ليس تدمير النظام السوري انما تدمير سوريا ومقوماتها ، مما سيؤدي بالتالي الى نشوب حرب إقليمية”.
وحول خلفية التردد الأميركي بشن عدوان على سوريا ، علق الرفاعي :” الأميركي يرغب بعقد صفقة مع الروسي ، وربما تعقد تلك الصفقة على الطاولة يوم الخميس المقبل في قمة العشرين ، حيث ستجرى مباحثات أميركية- روسية حول ما يجري في المنطقة وليس فقط في الواقع السوري ، فهنالك تبادل مصالح فيما يتعلق بهذا الموضوع”.
وقال: ” تبدلت حسابات الأميركي بعد تلقيه ضربة من حليفه البريطاني ، وقد تأكد من وجود صواريخ في سوريا موجهه بشكل مباشر نحو إسرائيل، خاصة وان الأميركي حريص على الأمن الصهيوني اكثر من حرصه على الأمن الأميركي”.
وأضاف: لقد عبرت بعض القوى الوطنية اللبنانية بالأمس، عن موقفها من العدوان على سوريا ، لافتا الى انه خلال 48 ساعة المقبلة ، ستكون هناك مواقف للقوى الوطنية تشير من خلالها للأميركي على ان مصالحه ستكون مهددة في المنطقة ، وعلى رفضها عبور الطائرات والصواريخ الأميركية الأجواء اللبنانية بهدف ضرب سوريا.