الرفاعي لـ”الجمهورية”: ما حصل في اللبوة موضوع ثأري بين عائلتين
صحيفة الجمهورية اللبنانية:
قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي لـ”الجمهورية”: “أولاً إن ما حصل عمل مدان ومرفوض، وثانياً إن ما جرى لا علاقة له، لا بالعمل السياسي، ولا بالإختلاف المذهبي. انه موضوع ثأري بين عائلتين، أو بين عشيرتين، فمنذ فترة قُتل اربعة أشخاص من آل جعفر في جرود عرسال واتُهم آل الحجيري بقتلهم، وللأسف الشديد لم تستطع القوى الأمنية وضع يدها على من قام بهذا العمل. ومعروف ان منطقة بعلبك منذ ما قبل الاستقلال خاضعة للثأر العشائري. وكان هناك امس تبادل مخطوفين بين اهالي عرسال واهالي مقنة، واستفاد آل جعفر من هذا الجو ونصبوا مكمناً لأخذ ثأرهم من أهالي عرسال. انها إذن عملية ثأرية بكل معنى الكلمة ومدينة بعلبك معتادة على هذه الحال، وإن استطعنا في فترة ان نتخطاها، ولكن نتيجة ضعف القوى الأمنية الموجودة اليوم عادت هذه الحال الى ما كانت عليه في السابق، أي عودة الحال الثأرية ما بين ابناء المنطقة وهي حال مرفوضة لدى الأحزاب والعائلات والعشائر، ولا يعالج هذا الموضوع الا القوى الأمنية والسلطة القضائية”.
وعن تحرك ما له قال الرفاعي: “اتصلنا بإخواننا آل جعفر وبإخواننا أهل عرسال وكان هنالك دور مميز لسماحة مفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي، وطلبنا منهم ان يتعاونوا ويسلموا المعتدين الى القوى الأمنية. فلا غطاء على أحد وقد أُبلغت القوى الامنية بأن عليها القيام بواجبها، كذلك فإن القوى الحزبية في المنطقة وضعت نفسها في تصرف القوى الأمنية، فالدولة والقضاء هما اللذان يأخذان بالحق. أمّا اذا تركنا كل عائلة تأخذ حقها فسيؤدي الأمر الى خراب البصرة. نحن نطالب الجيش بالذات بأن يضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه القيام بأي عمل أمني يضر بأوضاع المنطقة”.