الرجال الأكبر سلطة وثروة عالمياً
تمكّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا من ازاحة الرئيس الاميركي عن المرتبة الاولى على مستوى الرجل الاكبر سلطة في العالم رغم قوة الاقتصاد الأميركي وقدرته الابداعية.
نشرت مجلة “فوربس” العالمية نتيجة احصاءات اجرتها لاختيار عشرة رجال الاكثر سلطة وثروة في العالم، وكانت النتيجة كما يلي:
جاء في المرتبة الاولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي أفاد كثيرا من تأثيره المباشر على اتجاه التعامل الدولي مع الأزمة السورية، خصوصا انه يمثل الدولة التي تتمتع بأكبر احتياطي عالمي من النفط والغاز وقدرته على البقاء في الحكم حتى العام 2024.
يأتي الرئيس الاميركي باراك اوباما في المرتبة الثانية الذي تلقى ضربة قاسية في التعطيل الجزئي الذي خضعت له الحكومة الاميركية خلال الشهر الجاري ليتراجع عن المرتبة الاولى. لكنه يبقى رئيس اقوى دولة في العالم مع اوسع اقتصاد والاكثر خلاّقا وابداعاً.
في المرتبة الثالثة يأتي الرئيس الصيني x:Jimping الذي يمارس سلطة على نحو 1.3 مليار شخص اي نحو 20 في المئة من سكان الكرة الارضية. ولدى الصين اكبر بنك مركزي دائن مع 1.3 تريليون من الديون على اميركا. والبلد المرشح لينافس الولايات المتحدة حجما اقتصاديا ولديه 122 مليارديرا مقارنة مع صفر قبل عشر سنوات.
في المرتبة الرابعة هناك البابا فرنسيس الذي ضخ طاقة جديدة في العالم وفي الوسط المسيحي الذي يناهز الـ 1.2 مليار شخص.
تأتي المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في المرتبة الخامسة كأقوى امرأة في العالم. ثم يأتي بيل غيتس في المرتبة السادسة ثم بن برنانكي الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي الاميركي في المرتبة السابعة. اما الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز آل سعود فيأتي في المرتبة الثامنة اذ لدى السعودية احتياطي نفطي يساوي 20 في المئة من اجمالي الاحتياطي العالمي.
اما في المرتبة التاسعة فيأتي رئيس البنك المركزي الاوروبي ماريو دراغي نظرا لأن منطقة اليورو لديها اقتصاد حاليا يساوي 17 تريليون دولار، ويسيطر على السياسات النقدية لـ 17 دولة اوروبية. اما في المرتبة العاشرة والأخيرة فيأتي ميكايل ديوك الذي يرأس اكبر سلسلة متاجر في العالم والتي تقدّر قيمتها الاجمالية بنحو 470 مليار دولار كما في العام 2012.
السوق اللبنانية
عادت بورصة بيروت الرسمية للمراوحة في دائرة الضعف امس، اذ لم يتجاوز حجم الاسهم المتداولة 38392 سهما قيمتها مليون دولار. وجرى تبادّل 31 عملية بيع وشراء تناولت عشرة اسهم مختلفة. وفي حين تراجعت اسهم سوليدير الفئة (أ) بنسبة 0.80 في المئة الى 11.10 دولارا، ارتفعت الفئة (ب) بنسبة 1.08 في المئة الى 11.13 دولارا.
وارتفعت اسهمالفئة (E) من بنك عودة 0.98 في المئة الى 102.50 دولار، واسهم بنك بيروت العادية 0.26 في المئة الى 19 دولارا، واسهم بنك بيبلوس العادية بنسبة 1.32 في المئة الى 1.53 دولار.
كما ارتفعت اسهم شركة هولسيم لبنان 3.44 في المئة الى 13.80 دولارا. واستقرت الاسهم التالية: اسهم بنك عودة العادية وبنك بيمو وبنك بلوم المدرجة وبنك بلوم فئة (GDR).
في الختام، ارتفعت القيمة السوقية للبورصة 0.20 في المئة الى 10.513 مليار دولار اميركي. واستقرّ الدولار على مستوياته السابقة في سوق القطع الاجنبي في بيروت.
اسواق الصرف العالمية
عاد الدولار الأميركي الى التراجع امس في أسواق الصرف مع التوقعات المتزايدة في هذه الأسواق بأن الاحتياطي الفدرالي الأميركي سوف يواصل سياسات التحفيز الاقتصادي. وتراجع الدولار بنسبة 0.02 في المئة الى 98.16 ينا. وزاد اليورو بنسبة 0.17 في المئة الى 1.3769 دولار. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.14 في المئة الى 1.6069 دولار.
وما زالت اسعار العملات الرئيسية المختلفة تتحرّك على وقع اجتماعات الاحتياطي الفدرالي الاميركي التي تنتهي اليوم الخميس. وزاد الوان الصيني الى أعلى مستوى له في عامين، كما زاد الدولار الكندي الى اعلى مستوى له في شهرين وتحرك البيزوس المكسيكي بقوة هو الاخر.
الاسهم العالمية
تراجعت الاسهم الاميركية امس من مستوياتها القياسية امس قبيل الاعلان عن قرارات الاحتياطي الفدرالي الاميركي. وتراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.15 في المئة ايضا الى 1769 نقطة. وتفاوت اداء الاسهم الاميركية ليستقر مؤشر فوتسي البريطاني على 6775 نقطة، ويتراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.14 في المئة الى 9009.48 نقطة. اما في آسيا، فارتفعت الاسهم امس بدعم من أرباح الشركات. وزاد مؤشر نيكي 1.23 في المئة وزاد مؤشر هانغ سنغ 2 في المئة.
الذهب والنفط
ارتفعت اسعار الذهب امس بنسبة 0.93 في المئة الى 1354 دولارا للاونصة، وزادت اسعار الفضة 2.37 في المئة الى 23.02 دولارا للاونصة. ولقيت المعادن الثمينة دعما من تباطؤ نسبة التضخم في الاقتصاد الأميركي.
اما أسعار النفط فتراجعت امس ايضا مع ارتفاع الاحتياطيات النفطية الاستراتيجية في الولايات المتحدة الاميركية. وتراجع النفط الاميركي 0.89 في المئة الى 97.33 دولارا للبرميل.
صحيفة الجمهورية اللبنانية ـ
طوني رزق