الرئيس روحاني: أطراف الاتفاق النووي على قناعة أن التطبيق الكامل للاتفاق هو الحل الأمثل
أعلن الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني، أن “جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي وصلت الى نتيجة أنه لم يكن هناك حل افضل من الاتفاق النووي وبالتالي لا سبيل إلا بتطبيقه بشكل كامل”.
وفي كلمته بجلسة مجلس الوزراء الاربعاء، قال روحاني “لقد شهدنا في الأيام الأخيرة بداية فصل جديد لاحياء الاتفاق النووي وعقدت اجتماعات لأطراف الاتفاق اضافة الى ايران في فيينا، وبتنا نسمع اليوم صوتا واحدا وهو ان جميع اطراف الاتفاق النووي توصلوا الى أن لاسبيل إلا بتطبيق الاتفاق النووي بشكل كامل، وهذا ما يمثل نجاحاً جديداً للجمهورية الإسلامية”.
وأشار روحاني الى أن “الحكومة الايرانية وخلال الاعوام 2018 و2019 و2020، أدارت البلاد رغم الضغوط القصوى والحرب الاقتصادية بشكل اعترف فيه الاعداء والاصدقاء بأن سياسة الضغوط القصوى الامريكية قد فشلت”.
واضاف ” في ظروف الحظر الامريكي ، تقول امريكا وبصراحة ان سياسة الضغوط القصوى قد فشلت ولم تعد فاعلة، وتقول ايضا وبصراحة: لم يعد هناك أي سبيل الا المفاوضات فاذا كنتم مستعدين فنحن جاهزون للحوار بشكل مباشر وان لم تقبلوا فإننا على استعداد للحوار غير المباشر مع مجموعة 4+1 “، ولفت روحاني الى أن “هذا بحد ذاته يعد انتصارا للشعب الايراني لاينبغي تضييعه”.
وبشأن اعلان امريكا استعدادها العودة الى الاتفاق النووي، قال روحاني “إننا ننظر مدى تنفيذ امريكا لهذا الأمر على ارض الواقع والتزامها بتطبيقه”، مؤكداً ان “ايران اعلنت موقفها المنطقي الذي لاقى القبول من الراي العام العالمي وهو ان طهران ستعود الى التزاماتها في اطار الاتفاق النووي متى ما عادت امريكا ونفذت التزاماتها في الاتفاق الى جانب الاطراف الأخرى”.
وأكد روحاني مجدداً سلمية البرنامج النووي الايراني وأن طهران لا تريد الخروج عن هذا الاطار، “إلا انها اتخذت اجراءات مؤقتة ردا على خروج امريكا وعدم التزام الاطراف الاوروبية بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وبالتالي فإن ايران ستتراجع عن تلك الاجراءات متى ما عادت الاطراف الغربية الى التزاماتها بشكل حقيقي”.