الرئيس البرازيلي يواجه انتقادات متزايدة بسبب انتهاجه طريقا تابعا لترامب
يواجه الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو المزيد من الانتقادات بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر سفر على المواطنين من غير الأمريكيين، من هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، مع تفاقم وضع وباء كوفيد-19 بالبرازيل.
وقد قدمت هذه الخطوة الأمريكية، ترسانة جديدة يستخدمها خصوم بولسونارو، لانتقاده والتهكم على تصرفاته.
وكتب فالمير أسونساو، عضو الكونغرس عن حزب العمال اليساري، على ((تويتر)) “حتى الولايات المتحدة – التي يتملق (بولسونارو) لرئيسها – قد حظرت دخول البرازيليين”.
وكتبت أليس بورتوغال، وهي مشرعة من الحزب الشيوعي البرازيلي، متسائلة “هل سيستمر بولسونارو في السير مع العلم الأمريكي الآن؟”.
وكتبت صحيفة ((استادو دي ميناس)) المحلية، عنوانا رئيسيا على صفحتها الأولى، هو “الولايات المتحدة للبرازيليين: ابقوا في دياركم الخاصة بكم”، إلى جانب صورة لأنصار بولسونارو، وهم يحملون عَلما أمريكيا.
لقد أعلنت الولايات المتحدة حظر السفر يوم الأحد، مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في البرازيل لأكثر من 363 ألفا، بينما بلغ عدد الوفيات 23 ألفا.
واعتاد بولسونارو على التفاخر بعلاقته الوثيقة مع ترامب، كدليل على أنه كان يقود البرازيل في الاتجاه الصحيح، وكثيرا ما يرفع أنصاره علم الولايات المتحدة ويلوّحون به في المسيرات أيضا.