الرئيس الأسد: المجتمع السوري الذي تميز بحالة الاندماج لم ولن يقبل الفكر الوهابي التكفيري الغريب عنه
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس وفد الكنيسة الإنجيلية الذي يضم قساوسة من الولايات المتحدة والسويد وسويسرا ولبنان وسورية والمشارك في ملتقى الكنيسة في سورية ولبنان برئاسة أمجد ببلاوي رئيس دائرة الشرق الأوسط في الكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن المجتمع السوري الذي تميز منذ قرون طويلة بحالة الاندماج والمحبة والتآخي بين جميع أبنائه بمختلف طوائفهم وأعراقهم لم ولن يقبل الفكر الوهابي التكفيري الغريب عنه موضحا أن هذا الفكر الخطر لا يهدد سورية فقط بل دول المنطقة برمتها بحكم الارتباط الوثيق والتداخل بين مكوناتها الاجتماعية.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن إحدى المشكلات الأساسية في طريقة تعاطي الولايات المتحدة والغرب عموما مع قضايا منطقتنا هي أن معظم قادته بعيدون عن الفهم الحقيقي لواقع وطبيعة هذه المنطقة ومصالح شعوبها ويعملون وفقا لمصالحهم الضيقة بعيدا عن مصالح شعوبهم ودولهم.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن تضامنهم مع سورية مهد الديانات ومنبت الحضارات ورفضهم القاطع لأي تدخل خارجي في شؤونها معبرين عن أملهم في عودة السلام والطمأنينة إلى هذا البلد الذي قدم للعالم أنموذجا للتعددية والتنوع الثقافي والديني.