الدستور الكوبي الجديد يؤكد دور الحزب الشيوعي الكوبي في الوحدة والنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي
تصادق مسودة الدستور الجديد على الدور القيادي للحزب الشيوعي الكوبي بوصفه ركيزة أساسية للوحدة والنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأكدت نائبة رئيس الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية، آنا ماريا ماري ماتشادو، أن الحزب الشيوعي الكوبي هو الضامن لبناء الوطن الاشتراكي الذي يطمح إليه الجميع.
وأوضحت أنه في المادة رقم 5 ، تنص المسودة المقدمة إلى استشارة شعبية، على أن الحزب الشيوعي الكوبي، المارتي والفيديلي والماركسي-اللينيني، نظم طليعة الأمة الكوبية، مدعومًا بطابعها الديمقراطي والصلة الدائمة مع المواطنين، وهي أعلى قوة قيادية في المجتمع والدولة.
وفي هذا الصدد، شددت على أن أكثر من حزب واحد يتحدى ويكسر سلامة الجميع، في حين أكدت أن الحزب الشيوعي الكوبي ليس انتخابيا، ولكنه يمثل طليعة الشعب وليس فوقها، بل هو رمز لوحدتهم، وفيه ينضم ألأفصل من الجماهير.
ويقوم الغالبية العظمى من الكوبيين بدعم هذا المفهوم، الذي هو أيضا موضوع تحليل ومناقشة هذه الأيام ، حيث تعمل مراكز العمل والدراسة وكذلك المجتمع، على التعبير عن الآراء والمقترحات بحرية حول مسودة الدستور الجديد.