الخارجية الفلسطينية : إعتراف الفاتيكان بفلسطين خطوة تخدم مصلحة السلام والاستقرار.
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية الليلة الماضية أن التوصل إلى المسودة الأولية للعلاقة بين دولة فلسطين و” الفاتيكان ” الذي اعترف أمس بالدولة .. يعد خطوة تخدم مصلحة السلام والاستقرار وتعزز التعايش السلمي وبناء الجسور بين الثقافات والحضارات والديانات المختلفة.
وأضافت الوزارة في بيانها الصحفي أن هذا الإنجاز يأتي بعد سلسلة اجتماعات بين الطرفين قادها بالنيابة عن دولة فلسطين فريق عمل من وزارة الخارجية ودائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية .
وأكدت أن هذه النتائج تأتي في إطار التطور الطبيعي للعلاقات التاريخية بين دولة فلسطين و”الفاتيكان” تأكيدا على مكانة فلسطين الحضارية باعتبارها أرض الرسالات السماوية ومهد سيدنا عيسى عليه السلام ووطنا يجسد فيه التآخي بين الأديان التي تشكل سوية النسيج الوطني الفلسطيني .
وفي هذا السياق نقلت الإذاعة العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي في القدس المحتلة إعرابه بخيبة أمله تجاه هذا القرار وقال إن مثل هذه الخطوة لا تدفع عملية السلام وتبعد القيادة الفلسطينية عن العودة إلى المفاوضات الثنائية والمباشرة .
وذكرت الإذاعة أن إسرائيل ستدرس المعاهدة والإجراءات الواجب اتخاذها.