الخارجية الإيرانية: السعودية وكل من دعم تحالفها عليهم تحمل المسئولية عن جرائم الحرب ضد الشعب اليمني

 

ظريفأكد وزير الخارجية الايرانية، محمد جواد ظريف، في رسالة بعثها إلى الأمين العام للأمم المتحدة على أن السعودية ليست وحدها فقط مسؤول عن جرائم الحرب التي تجري في اليمن بل كل من دعم التحالف بقيادة السعودية ضد الشعب اليمني وعليهم تحمل المسؤولية.

وطلب سفير وممثل إيران الدائم لدى الامم المتحدة في رسالة إلى الامين العام للأمم المتحدة ضم اليها رسالة ظريف من بان كي مون تسجل رسالة ظريف وتنشر كوثيقة لمجلس الامن الدولي.

وبحسب وكالة “أنباء فارس” جاء في رسالة ظريف: بهذه المناسبة أرغب أن أسجل غضب واستنكار حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية الشديدين إزاء الغارة الجوية الوحشية والكارثية للطيران السعودي التي استهدفت صالة عزاء في العاصمة صنعاء في الثامن اكتوبر.

وأضاف وفقا للإحصاءات الاولية التي أعلنت من قبل منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة السيد جيمي مك غولدريك آمار فإن عدد القتلى والجرحى بلغ 640 (العدد ارتفع الى 900)، وان هذا الهجوم المريع والشرير برهن من جديد تجاهل المعتدين على الشعب اليمني الكامل لحياة الانسان.

وأشار إلى أن الجريمة نموذج لألاف الحالات المشابهة التي وقعت في غضون العام ونصف العام الماضي والتي قادت إلى قتل واعاقة الاف اليمنيين بينهم نساء وأطفال وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين أخرين حول اليمن من بلد فقير إلى مشارف بلد مدمر بالكامل.

وأكد ظريف أن على حماة السعودية أن يتحملوا مسؤولياتهم ازاء هذه الجرائم، وقال: إنه ليست السعودية فحسب بل كل من دعم التحالف بقيادة السعودية ضد الشعب اليمني مسؤولون عن جرائم الحرب التي تجري في اليمن طيلة العام ونصف العام الماضي وعليهم تحمل المسؤولية.

وأضاف “لاشك أن الهجمات السعودية ضد المدنيين والبنى التحتية المدنية في هذا البلد ما كانت لتجري بدون الدعم الواسع والمفتوح من بعض الدول الغربية”.

مشيراً إلى أن هذا الدعم يشتمل على تزويدهم بالأسلحة والتعاون الامني وتزويد طائراتهم بالوقود في الجو والتخطيط المشترك واساليب دعم أخرى متعددة.

وأبدى وزير الخارجية الإيراني استعداد بلادة لإرسال المساعدات الانسانية والعلاجية إلى الشعب اليمني فضلا عن نقل الجرحى الى المستشفيات الإيرانية، مطالبا باتخاذ الاجراءات اللازمة لإرسال طائرة مساعدات انسانية من إيران إلى صنعاء.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.