الحوثي يدعو اليمنيين للخروج في مسيرة تأييداً لتشكيل الحكومة

YEMEN-ABDELMAALEK-ALHOUTHI

توجه السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، مساء الثلاثاء، بالتبريك والتهاني لجماهير الشعب بمناسبة عيد الجلاء التاسع والأربعين، داعياً للخروج في مسيرة حاشدة في الموعد الذي تحدده اللجنة التحضيرية.

وقال عبد الملك في تهنئته، أنه “بالرغم من إمكانات المحتل آنذاك ومناصرة الخونة له إلا أن الشعب تمكن من طرد المستعمر وإجلائه”، مشيراً إلى أن الشعب “بحاجة للاستفادة من هذه الذكرى وهو يواجه قوى الغزو والاحتلال”.

وأكد الحوثي بأن الشعب اليوم “معني أكثر من أي وقت بالحفاظ على وحدته الداخلية بين مكوناته التي تقف ضد العدوان”، داعياً إياه بأن “لا يصغي لأبواق الفرقة الأصوات النشاز الناعقة بالسوء والباطل”.

كما أكد السيد عبدالملك على الأهمية الكبيرة لخطوة تشكيل الحكومة في تعزيز الموقف الداخلي وخدمة الشعب رغم الوضع الاقتصادي الصعب، مشدداً بالقول “لابد من تظافر الجهود من الجميع شعباً وحكومة حتى يمن الله على شعبنا العزيز بالنصر”.

ودعا الحوثي جماهير الشعب الأحرار للخروج بمسيرة حاشدة، في الموعد الذي تحدده اللجنة التحضيرية، تأييداً لتشكيل الحكومة وتنديداً بالعدوان.

من جانبه أكد علي عبدالله صالح ان العدوان الهمجي السعودي ارتكب ابشع انواع مجازر الابادة الجماعية.

وقال الرئيس اليمني الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح في رسالة بمناسبة العيد الـ49 للإستقلال الوطني من الاستعمار البريطاني “اننا ندرك بأن أفراح شعبنا اليمني الحُرّ والصامد بعيد الإستقلال الوطني منقوصة وغير مكتملة وتمتزج بالحزن والألم الذي يعتصر قلوب كل اليمنيين الشرفاء الأحرار، جرّاء العدوان الغاشم والبربري الذي تشنه على بلادنا، أرضاً وإنساناً، طغمة نظام آل سعود ومن تحالف معها، وبمشاركة من التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش” والقاعدة.

واضاف: ان هذا العدوان الهمجي قتل وجرح عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ والعجزة والمرضى، وارتكب أبشع أنواع مجازر الإبادة الجماعية في حق المواطنين الأبرياء، إلى جانب تدميره لكل مقوّمات الحياة، ومشاريع البُنية التحتية والمساجد والمدارس والمستشفيات والمعالم والآثار التاريخية الحضارية والسياحية، حيث فرض حصاراً شاملاً وجائراً -جواً وبحراً وبراً- ومنع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية وكل الإحتياجات الضرورية للحياة البشرية بهدف تجويع وقتل شعبنا.

وصرح صالح: إن من سخرية الأقدار أن هذا العدوان الرجعي الإستعماري استدعاه شرذمة من المتشبثين بالسلطة رغماً عن إرادة الشعب، والذين تجرّدوا من وطنيّتهم وخانوا الشعب والوطن والثورة والجمهورية والوحدة، وتنكّروا للتضحيات العظيمة للشهداء الأبرار الذين قدّموا أرواحهم ودماءهم رخيصة من أجل انتصار إرادة شعبنا في الثورة والتحرّر والإستقلال والوحدة.

واضاف صالح ان الشعب اليمني يؤكد مجدّداً استعداده للإنخراط في مفاوضات مباشرة مع القوى المعتدية والغازية، على نحو ما حدث مع الإستعمار البريطاني الذي أجبرته ثورة 14 أكتوبر الخالدة على التفاوض مع ثوَّارها عام 1967 في جنيف، حيث تم التوقيع على اتفاقية الإستقلال وجلاء القوات الإستعمارية من عدن، ومعها الحكومة العميلة وكافة السلاطين وعملاء الإستعمار من المشائخ والمستوزرين الذين غادروا إلى لندن والرياض.

وفي السياق أكد الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الحكومة الحالية هي حكومة إنقاذ بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وقال الرئيس الصماد، أثناء لقائه بحضور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس الثلاثاء في القصر الجمهوري بصنعاء أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني برئاسة الدكتور عبد العزيز بن حبتور، قال إن أمام حكومة الإنقاذ الوطني أسبوعا لتقديم برنامجها إلى مجلس النواب لتنال ثقته، لافتا إلى أن عليها بحجم المرحلة الاستثنائية التي تطلبت أعمال ورجال استثنائيون أن تعد برنامجا وطنيا يعمل على مواكبة ما تحقق في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي ومواجهة متطلبات المرحلة الجديدة من تاريخ اليمن والشعب اليمني.

وأضاف رئيس المجلس السياسي الأعلى في أول اجتماع لرئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني ” وبارك رئيس المجلس السياسي الأعلى للجميع وللشعب اليمني باسمه ونائبه وأعضاء المجلس السياسي الأعلى إعلان تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني التي انتظرها الشعب اليمني طوال الفترة الماضية.. مشيرا إلى تزامن تشكيل الحكومة مع الذكرى الـ 49 لعيد الاستقلال الـ 30 نوفمبر الغالية على قلب كل يمني بما تحمله من معاني ودلالات مقاومة الغازي والمحتل “.

وأشار إلى أن المحاور الرئيسية والأولويات التي تنتظر حكومة الإنقاذ تتمثل في التحديات العسكرية والإقتصادية والسياسية وإدارة الخدمات المتاحة للمجتمع في كل مناطق الجمهورية.

هذا وتواجه حكومة الانقاذ الوطنية التي شكلت تلبية لمطالبات شعبية واسعة، تحديات بدء بالتحدي الاقتصادي الذي تعيشه الدولة نتيجة العدوان والحصار والتدمير الممنهج للبنية التحيتية والمعيشية واستهداف مصادر الحياة ومصادر ايرادات الخزينة العامة مرورا بمعالجات  الكارثة الانسانية التي تتضاعف في ظل غياب الدور الاممي وصمت العالم ووصولا إلى ترتيب الوضع الداخلي ومواجهة العدوان عسكريا وسياسيا .

ميدانياً دكت مدفعية الجيش اليمني واللجان الشعبية الأربعاء تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي جنوب مديرية الوازعية بمحافظة تعز غرب البلاد.

وأكد مصدر عسكري لـ”المسيرة نت” أن عدد من مرتزقة العدوان لقوا مصرعهم وجرح آخرون جراء القصف الذي استهدف تجمعاتهم في منطقة الزيدية جنوب مديرية الوازعية.

في سياق منفصل، شن طيران العدوان السعودي الأمريكي غارة على منطقة الضباب، وغارتين على منطقة العمري في مديرية ذباب.

كما لقي جنديان سعوديان مصرعهما قنصاً، مساء الثلاثاء، بمواقع سعودية في منطقة جيزان.

وأوضح مصدر عسكري أن وحدة القناصة التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية، نفذت عمليتي قنص لجنديين سعوديين في موقعي الكرس وقائم زبيد بمنطقة جيزان، ما أدى إلى مصرعهما على الفور.

وكانت وحدة القناصة للجيش واللجان الشعبية نفذت عملية قنص، الأحد الماضي، لجندي سعودي غرب موقع مثعن بجيزان، وأردته قتيلا.

 

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.