الحلقي من الحسكة: قوة دولية وأقليمية تحاول اللعب على وتر المكونات
رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي يحذّر من أن قوة دولية وإقليمية تحاول اللعب على وتر المكونات السورية من خلال دعم مكون دون آخر في محاولات لتقسيم البلاد.
أبعاد سياسية أكثر مما هي خدمية وإقتصادية حملتها زيارة رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي إلى مدينتي الحسكة والقامشلي. جولة الحلقي شملت مستشفى القامشلي الوطني حيث دعا إلى توفير كل مستلزماته الطبية. الجولة شملت أيضا عددا من الأفران والمخابز الإحتياطية وصالات الخزن والتسويق في مدينة الحسكة. الحلقي أكد في لقائه مع الفعاليات الإجتماعية والأهلية في المحافظة أن تلاحم أهالي الحسكة مع الجيش والقوى الوطنية، أفشل مشروعاً سياسياً كان يراد له أن يمر في المدينة لإستهداف سوريا في هويتها وكيانها الجغرافي إلا أنه فشل. مشيراً إلى أن الجيش والقوى المساندة له من أهالي الحسكة قادرون على حمايتها ورد الإرهاب والأذى عنها.وأكد أنه كان يراد لهذا المشروع السياسي أن يبدأ في الحسكة ويعمم في المحافظات الأخرى، في إشارة منه إلى ما يطرح من محاولات ترمي إلى تقسيم سوريا. الحلقي إعتبر أن هناك قوة دولية وأقليمية تحاول اللعب على وتر المكونات ودعم مكون دون آخر وإستمالته إلى طرفه. لكنه أكّد أن كل هذه المحاولات ستواجه بتلاحم أبناء الشعب السوري للحفاظ على وحدتهم ودعم جيشهم، وهو ما بدا إشارة إلى دعم التحالف الدولي للوحدات الكردية. الحلقي خصّ محافظة الحسكة بمليار وثلاثمئة وخمسة وستين مليون ليرة سورية للمشاريع الخدمية والتنموية والاقتصادية، وللتأكيد أن المدينة هي في صلب إهتمام الحكومة السورية وأن الحكومة هي الجهة القادرة على تلبية متطلبات المواطنين وإحتياجاتهم وتقديم الخدمات لهم. اذاً هي رسالة تؤكد أن وحدة تراب سورية خط أحمر وأن كل جهد يبذل في مكافحة الإرهاب يجب أن يحفظ وحدة وإستقلال سوريا أرضاً وشعباً.