الحديدة.. لقاء موسع للعلماء والخطباء يناقش جوانب دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني
ناقش لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين بمديريات مربع مدينة الحديدة برئاسة وكيل أول مشرف عام المحافظة أحمد مهدي البشري اليوم الجوانب المتعلقة بدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته ضمن حملة “القدس أقرب”.
وتطرق اللقاء إلى الدور الذي ينبغي أن يضطلع به العلماء والخطباء والمرشدين لمناصرة الشعب الفلسطيني لما لهم من تأثير في المجتمع.
وفي اللقاء أكد وكيل اول المحافظة وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة حتى تحرير الأراضي المحتلة من دنس الكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت البشري إلى موقف اليمن الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني حتى استعادة كامل أراضيه وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه وعاصمتها القدس الشريف.
وندد بانتهاكات واعتداءات العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني وقصف منازل المدنيين واستهداف الأطفال والنساء في ظل صمت وخنوع الأنظمة العربية العميلة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للأمة والشعب اليمني.
ونوه إلى أن التطبيع القائم من بعض الأنظمة العربية مع الصهاينة يعد خيانة وتولي لليهود بنص القرآن الكريم، لافتا إلى أن العدو التاريخي والحقيقي للمسلمين هم اليهود وخطورتهم على الأمة كبيرة.
ودعا إلى البذل والإنفاق لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.. مجددا وقوف ابناء محافظة الحديدة ومناصرتهم للقضية والشعب الفلسطيني مهما كانت الظروف والتحديات.
فيما أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد محمد مرعي إلى أهمية دور العلماء والخطباء في التوعية والإرشاد تجاه القضايا المصيرية للأمة.
وأكد أن دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته واجب ديني وضرورة أخلاقية لمواجهة الإرهاب الصهيوني.
وحث الشيخ مرعي العلماء والخطباء وجميع أبناء المحافظة إلى التفاعل مع حملة ” القدس أقرب” وتقديم الدعم السخي والنصرة للشعب الفلسطيني سواء بالتبرعات أو بالكلمة والموقف.
بدورهما استعرض نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين الشيخ علي صومل الأهدل ونائب مدير مكتب الإرشاد والحج والعمرة علي القديمي مآلات إعلان التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني المحتل لمصادرة حقوق الشعب الفلسطيني والإضرار بالأمن القومي العربي وخيانة الدين والمقدسات الإسلامية.
وأكدا أن الالتفاف لدعم أحرار الأمة في محور المقاومة هو الخيار الوحيد لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني والأنظمة العميلة في دول المنطقة واستعادة الأراضي المحتلة والمنهوبة وعلی رأسها القدس الشريف.
وناشدا الشعوب الإسلامية بمساندة المقاومة الفلسطينية من أجل استرجاع كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.