الجيش السوري يكبد التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في حمص ويقضي على إرهابيين للنصرة بريف إدلب
وكالة الأنباء السورية ـ سانا:
تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السورية عملياتها النوعية ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية وكبدتهم خسائر فادحة في ريف حمص وقضت على العديد من الإرهابيين في حي الوعر.
وذكر مصدر عسكرى لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت ضربة محكمة على تجمعات التنظيمات الارهابية فى الرستن على بعد 24 كم شمال حمص “أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين” حيث يتحصن إرهابيون من “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” وغيرها من التنظيمات التكفيرية ويرتكبون الجرائم بحق الأهالي والقرى والمزارع المحيطة بها.
وأشار المصدر إلى أن وحدة أخرى من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في تلبيسة” على بعد 10 كم من الرستن و13 كم عن مركز المحافظة.
وفى الريف الشرقى حيث يرتكب تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على قائمة الارهاب الدولية وما تسمى “حركة أحرار الشام” العديد من المجازر بحق الأهالي الآمنين بين المصدر العسكرى أن ضربات الجيش تركزت على أوكار الإرهابيين في “رجم القصر والصومعة وأم صهيريج وعنق الهوى وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين”.
وفي حي الوعر الذي يتواجد فيه تنظيم “جبهة النصرة” و”كتائب الفاروق” وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تتخذ من آلاف المدنيين دروعا بشرية أفاد المصدر العسكري بأن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أوقعت العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في الحي وقضت على آخرين حاولوا التسلل من جهة الجزيرة السابعة ومن جهة شارع الخراب باتجاه بساتين الوعر.
وكانت وحدات الجيش وجهت أمس ضربات مكثفة على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريفي حمص الشمالي والشرقي ودمرت مستودعا للذخيرة والأسلحة في قرية عين حسين بناحية تلبيسة وقضت على إحدى بؤرهم فى شارع الخراب بحي الوعر.
القضاء على 8 إرهابيين وتدمير 9 آليات بمن فيها على طريق الغارية الغربية/علما بريف درعا
وألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة فى صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التى تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلى وأوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها خلال عمليات مركزة ضد بؤرهم وأوكارهم فى ريف درعا.
وذكر مصدر عسكرى لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربة مباشرة بعد عمليات رصد ومتابعة لرتل آليات ثقيلة ومتوسطة على طريق الغارية الغربية/علما “أسفرت عن تدمير 9 آليات بمن فيها بعضها مصفحة وأخرى محملة بالأسلحة والذخيرة”.
وأشار المصدر الى أن وحدات الجيش “دمرت آليات مزودة برشاشات ثقيلة وعربة مصفحة بمن فيها ومستودعا للأسلحة والذخيرة في ابطع” الواقعة بين الشيخ مسكين وداعل على بعد 20 كم شمال درعا حيث يتحصن إرهابيو جبهة النصرة وحركة المثنى لافتا إلى “ايقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قريتي نامر وعلما” شمال شرق درعا بحوالي 22 كم.
وفي قريتي سملين وزمرين التابعتين لمدينة الصنمين شمال درعا نفذت وحدات الجيش عمليات نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية التي تسلب أرزاق الناس وتخرب ممتلكاتهم وتهرب الآثار عبرالحدود الأردنية والحدود مع الأراضي المحتلة “أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين”.
وأضاف المصدر أن عمليات لوحدة من الجيش في كسيف السن شرق منطقة نوى على بعد 10 كم من الأراضى المحتلة “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية “الذين يتلقى أغلبهم العلاج في مشافي كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار المصدر إلى “سقوط 8 إرهابيين قتلى في مدينة بصرى الشام “خلال عملية محكمة ودقيقة لوحدة من الجيش والقوات المسلحة ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تنهب آثار المدينة المسجلة فى قائمة مواقع التراث العالمى وتهربها إلى الأراضى المحتلة بتنسيق مباشر مع الكيان الاسرائيلي.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت بالأمس عددا من الإرهابيين قتلى بينهم متزعمون خلال عملياتها المكثفة على أوكارهم في الشيخ مسكين وعتمان وداعل وابطع وبصر الحرير بريف درعا.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل عدد من أفرادها بينهم كنان سفيان العبد الله مما يسمى لواء شهداء غباغب وعبد المجيد منصور الناصر مما يسمى كتيبة صقر قريش و محمد احمد الحجي المقداد ومروان حسين الدوس وعلى بكري الصعيب وعمر الحجي المقداد.
عمليات نوعية على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” بريف إدلب
وفي ريف إدلب نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية على أوكار وتجمعات تنظيمي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” وغيرهما من التنظيمات التكفيرية التي تتلقى كل أنواع الدعم من أنظمة خليجية وإقليمية في ريف إدلب.
ففي الشمال الشرقي من إدلب وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربة محكمة على تجمعات الإرهابيين في محيط تفتناز الواقعة على بعد 17 كم عن مركز المدينة على طريق حلب إدلب وفق مصدر عسكري أكد لـ سانا “مقتل 13 إرهابيا مما يسمى تنظيم أحرار الشام بينهم الارهابي الملقب أبو محمد المصري وتدمير آلية مصفحة وأخرى مزودة برشاش ثقيل”.
ويحظى تنظيم “أحرار الشام” الذي يضم في صفوفه مرتزقة تكفيريين من مختلف الجنسيات تسللوا عبر الحدود التركية بدعم سعودي وقطري كبير.
وفي معرتمصرين الواقعة على بعد 9 كم شمال إدلب و 30 كم عن نقطة باب الهوى الحدودية حيث يتسلل ارهابيون من مختلف الجنسيات عبر الأراضي التركية بدعم وتمويل من نظام آل سعود وآل ثاني بين المصدر العسكري أن عمليات الجيش “أسفرت عن تدمير وكر بمن فيه من إرهابيي “جبهة النصرة” وعرف من القتلى الإرهابي أحمد عبدو عيدو”.
وتتناوب جهات إقليمية ودولية على دعم تنظيم “جبهة النصرة ” ذراع القاعدة في بلاد الشام وتوجيه تحركاته بصورة مباشرة أحيانا أو عبر وسطاء أحيانا أخرى ومن أبرزهم السعودية وتركيا وقطر رغم ادراجه على لائحة الارهاب الدولية والواجب محاربته بموجب القرار 2170.
وبالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة حلب دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات التنظيمات الارهابية في الهوتي والمجاص قرب تل الضمان شرق إدلب “وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين” حيث تحاول تلك التنظيمات فرض أفكارها الظلامية التكفيرية على الاهالي وتسلب أرزاقهم وتسرق الاثار وتنقلها إلى الأراضي التركية.
وفي منطقة أبو الضهور نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ضد أوكار التنظيمات الارهابية في حميمات الداير “أوقعت خلالها العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين” حيث تكثف وحدات الجيش عملياتها ضد التنظيمات الارهابية التي قامت بالاعتداء على الأهالي وتدمير منازلهم وإبعادهم عن أرزاقهم وممتلكاتهم.
وتواصل وحدات الجيش عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية التي تعتدي على الاهالي في ريف ادلب وتخرب البنى التحتية وقضت أمس على العديد من الإرهابيين في بسامس وقسطون بمنطقة أريحا وفي السرمانية بمنطقة جسر الشغور.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في ريف إدلب ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي محمود جمال حاج حسين الملقب أبو هريرة الأنصاري وهو متزعم في حركة “أحرار الشام” بمنطقة سرمين.