الجيش السوري يفشل هجوماً للنصرة والمسلحين شرق دمشق
وكانت مراسلة الميادين أفادت بعدم صحة الأنباء عن سيطرة المسلحين على كراجات العباسيين وأي نقطة في ساحة العباسيين بدمشق أو في محيطها.
وقالت المراسلة إن الجيش السوري “مستمر في هجومه لاسترداد النقاط التي تسلل إليها المسلحون على محور القابون – جوبر”.
وأوضحت أنّ الجيش السوري استعاد مبنى شركة الكهرباء وواصل هجومه لاستعادة شركة الخماسية ورحبة المرسيدس، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية سورية إلى نقطة هجوم المسلحين في القابون من أجل استرداد ما تبقى من نقاط.
وفي حين تحدّثت “النصرة” وفصائل مسلحة أخرى عن السيطرة على كراجات العباسيين في دمشق، نفى مصدر عسكري سوري للتلفزيون السوري ذلك.
وتعتبر كراجات العباسيين نقطة الوصل بين دمشق وباقي المحافظات السورية.
وفجر اليوم تصدّت وحدات من الجيش السوري لهجوم شنّه تنظيم جبهة النصرة وجماعات مسلحة على عدد من النقاط العسكرية والأبنية السكنية في أطراف حي جوبر شرق دمشق.
وبحسب تنسيقيات المسلحين فإن الهجوم على دمشق يأتي بالتنسيق بين “فيلق الرحمن” و”أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقا) وسط أنباء عن نفي مشاركة جيش الإسلام في هذا الهجوم بسبب خلافاته مع “النصرة” و”فيلق الرحمن”.
وكانت وكالة “سانا” ذكرت أنّ “وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تسللت فجر الأحد إلى محيط عدد من النقاط العسكرية والأبنية السكنية على محور معمل كراش، شركة الغزل والنسيج، حي جوبر ودمرت لهم سيارتين مفخختين قبل وصولهما إلى النقاط العسكرية”.
ولفتت إلى أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مسلحين تسللوا عبر شبكة من الأنفاق في المنطقة وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.
وأوضحت بأن أصوات الانفجارات في أقصى الأطراف الشرقية لمدينة دمشق ناجمة عن عمليات الجيش السوري ضد مواقع الجماعات المسلحة في حي جوبر والقابون.
وفي وقت امتصّ فيه الجيش السوري الهجوم الذي وصف بـ “الأعنف”، استمرت الاشتباكات وسط قصف مدفعي للجيش السوري، ومواكبة جوية عبر غارات شنتها الطائرات في المكان.