الجيش السوري يعيد الأمن والاستقرار لأجزاء كبيرة في الجهة الشرقية لمدينة حلب
حققت وحدات الجيش السوري العاملة في حلب والقوات الرديفة تقدما جديدا في عملياتها المتواصلة لاجتثاث التنظيمات الإرهابية التكفيرية من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وذكر مراسل سانا في حلب أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية تكفيرية في حي كرم القاطرجي أسفرت عن إعادة الأمن والاستقرار إلى الجهة الشرقية من الحي بعد سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين وفرار من تبقى منهم.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى أجزاء كبيرة من حيي طريق الباب والحلوانية في الجهة الشرقية من مدينة حلب بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة وفرار العشرات منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم.
وتقوم وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة بعمليات دقيقة منذ نحو أسبوع لاجتثاث الإرهابيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب حيث أعادت الأمن والاستقرار إلى السكن الشبابى ومساكن البحوث العلمية وأحياء الحيدرية والشيخ سعيد والصاخور والانذارات والشيخ خضر وجبل بدرو ومنطقة الهلك.
وتحرص وحدات الجيش خلال عملياتها العسكرية في الأحياء الشرقية على أرواح المدنيين وتعمل على إجلائهم حيث تم اخراج الآلاف أغلبيتهم من الأطفال والنساء ونقلهم إلى مناطق آمنة بينما تقوم الجهات المعنية في المحافظة بتقديم الرعاية الطبية لهم وتوفير جميع احتياجاتهم.
في هذه الأثناء دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحصينات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في منطقة درعا البلد.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش السوري نفذت رمايات مركزة على تجمعات ونقاط تحصن وتسلل المجموعات الإرهابية في محيطي حارة البجابجة ومخيم النازحين وشرق طريق السد.
وبين المصدر أن الرمايات أسفرت عن “تدمير تحصينات للإرهابيين والقضاء على عدد منهم”.
وقضت وحدة من الجيش أمس على معظم أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” المدعوم من كيان العدو الاسرائيلي خلال افشال هجومها على إحدى النقاط العسكرية في منطقة اللجاة شمال مدينة درعا بنحو 75 كم.
إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة السورية رمايات مركزة على تحصينات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في محيط مدينة الرستن نحو 20 كم شمال مدينة حمص.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش دمرت “وكرا للتنظيمات الإرهابية في رمايات دقيقة على تحصيناتهم في محيط مدينة الرستن ما أدى إلى إيقاع عدد من الإرهابيين المتحصنين فيه قتلى بينهم متزعمو مجموعات إرهابية إضافة إلى إصابة عدد منهم”.
وقضت وحدة من الجيش أمس الأول على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم تحصينات في قرى الطيبة الغربية وتلدهب والسمعليل في منطقة الحولة شمال مدينة حمص.
وينتشر في عددة مناطق بريف حمص الشمالي مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش التوحيد” و”فيلق حمص” و”أهل السنة والجماعة” و”أجناد حمص” إضافة إلى “حركة أحرار الشام” التي تتلقى الدعم والتمويل من النظام السعودي الوهابي.