الجهات المختصة تسلم لبنان موقوفا قبض عليه خلال كمين بتلكلخ
وكالة الأنباء السورية ـ سانا:
سلمت الجهات المختصة اليوم الجهات اللبنانية المختصة الموقوف اللبناني حسان سرور الذى ألقى القبص عليه خلال كمين محكم نفذته قواتنا المسلحة الباسلة وأوقعت فيه مجموعات إرهابية حاولت التسلل من الأراضي اللبنانية إلى سورية بتلكلخ.
وقال الموقوف سرور في حديث لوسائل الإعلام خلال عملية تسليمه للجهات المختصة اللبنانية “إنني من مدينة طرابلس منطقة باب التبانة وأعمل في نجارة الموبيليا ودخلت إلى الأرضي السورية عن طريق وادي خالد التي تقع على الحدود اللبنانية السورية بعد أن قطعنا النهر”.
وأضاف الموقوف سرور إن “المجموعة التي انتمي إليها تتبع للمدعو “داعي الإسلام الشهال” ويقودها يوسف أبو عريضة وتتألف من عدة أشخاص هم علي وعبد الحكيم وشقيقي حسين وأبو البراء وأبو مصعب وهو فلسطيني الجنسية وعند وصولنا إلى منطقة تل حياة اجتمعنا ب 17 شخصا يتبعون لداعي الإسلام الشهال للدخول إلى قلعة الحصن ولكننا لم نصل إلى المجموعة التي كان يجب أن نلتحق بها وكان يجب أن نلتقي بشخص لبناني يدعى رياض الدريكيش ويلقب أبو سليمان”.
وقال الموقوف سرور إن “المجموعة كانت تتلقى الأموال من قبل أبو البراء في منطقة المنكوبين وكان هدفها من دخول الأراضي السورية قتل عناصر الجيش السوري” مضيفا: “كنت أحمل بندقية بينما يحمل باقي أفراد المجموعة قواذف آر بي جي وبنادق آلية وقنابل ورشاشات وهذا كان بتاريخ 28-11-2012”.
وأضاف الموقوف سرور إن “المجموعة كانت تتدرب في منطقة المنكوبين وتلقت تدريبا لمدة شهر من قبل يوسف أبو عريضة في منطقة تل حياة وشخص آخر في المنطقة يدعى أبو عمر” متابعا: “وبعد خروج مجموعتي من وادي خالد إلى الأراضي السورية التقينا بشخص سوري الجنسية يدعى أبو عمر الذي اتصل بشخصين آخرين أحضرا لنا الطعام والشراب واسمهما أبو عبد الله وأبو عرب وفي المساء عند ذهابنا إلى قلعة الحصن فوجئنا بكمين من قبل قوات الجيش السوري وتم الاشتباك معهم ثم هربت فورا نظرا لأنني كنت أسير آخر شخص في المجموعة وبقيت هاربا حتى الصباح إلى أن ألقي القبض علي”.
وقال الموقوف سرور إن “داعي الإسلام الشهال هو من كان يمول المجموعة بينما كان يوسف أبو عريضة يتولى عملية التدريب” مبينا أنه تعرف على أفراد مجموعته عن طريق شقيقه بعد أن كان عاطلا عن العمل.
وأضاف الموقوف سرور “عندما كنت في السجن سمعت من المساجين أنهم هم من كانوا يقومون بالجرائم وعمليات الاغتصاب وسمعت من أحد السجناء أن مهمته كانت اطلاق النار على المتظاهرين بينما سمعت من السجناء الآخرين أنهم كانوا يغتصبون النساء ثم يدعون أنهم أفراد من قوات الجيش السوري ويبثون الصور لاتهام الجيش السوري بها”.
وبين الموقوف سرور أن “شخصا يدعى أبو الوليد كان لديه مكتب في منطقة باب التبانة بلبنان وكان يعطي دروسا عن “الجهاد” حيث كان التحريض على هذا الأمر يتم من خلال شاشات يعرض عليها فيديوهات حول أن الجيش السوري يذبح الأطفال ويرتكب عمليات القتل واغتصاب النساء فهذه الصورة التي كانت تصل إلينا من قبل هؤلاء” مضيفا إنني “أدعو الجميع إلى الانتباه للأعمال التحريضية التي يقوم بها هوءلاء الأشخاص لأن هذه الأمور لا تحدث والذي شاهدته غير ما قيل لنا وعرض علينا”.