الجعفري أمام مجلس الأمن الدولي: أين هي المعارضة المعتدلة في سوريا؟
هاجم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري هاجم التوافق التركيّ الأميركيّ لحماية المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلّحة في سوريا.
الجعفري شدّد على أنه لم يعدْ ممكناً بعد اليوم الإستمرار في مسلسل التضليل ودعم الإرهاب وفي كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي سأل الجعفري أين هي المعارضة المعتدلة في سوريا؟
ولفت الجعفري إلى “أن المشكلة تبقى في غياب أي جدّية لدى بعض الدول النافذة في محاربة الارهاب، وعلى رأسه إرهاب تنظيم “داعش”وأخواته وهذا ما تثبته الضغوط التي تمارسها بعض الدول لمنع تعزيز التنسيق العراقي السوري لمحاربة داعش وهذا في القرار الذي تم اعتماده في الجمعية العامة حول حماية التراث الثقافي العراقي وهو القرار الذي تبنته سوريا إلا أن الدول الغربية هددت العراق بأن القرار لن يمر إذا أتى على أي ذكر للآثار السورية، وكأن الاثار في سوريا مختلفة عن الآثار في العراق أو كأن” داعش” في سوريا مختلف عن “داعش” في العراق وكأن من يدمر وينهب الآثار في سوريا والعراق هما جهتان مختلفتان لا علاقة لإحداهما بالأخرى.وأشار الجعفري إلى ” استمرار تنظيم “داعش” الارهابي بالتمدد واستمرار حصوله على السلاح واستقدام ارهابيين جدد إلى صفوفه حيث ازداد عدد افراده من الارهابيين الاجانب بنسبة 70 بالمئة بعد صدور القرار 2178، وذلك بشهادة تقرير فريق الرصد والدعم التحليلي لمجلس الأمن حول ظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب وهو التقرير الذي أكد في الفقرة 33 منه بأن طريق التنقل الرئيسي للإرهابيين الأجانب الى سوريا والعراق هو تركيا وبدرجة أقل الأردن ولبنان”.
الجعفري شدّد على أنه لم يعدْ ممكناً بعد اليوم الإستمرار في مسلسل التضليل ودعم الإرهاب وفي كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي سأل الجعفري أين هي المعارضة المعتدلة في سوريا؟
ولفت الجعفري إلى “أن المشكلة تبقى في غياب أي جدّية لدى بعض الدول النافذة في محاربة الارهاب، وعلى رأسه إرهاب تنظيم “داعش”وأخواته وهذا ما تثبته الضغوط التي تمارسها بعض الدول لمنع تعزيز التنسيق العراقي السوري لمحاربة داعش وهذا في القرار الذي تم اعتماده في الجمعية العامة حول حماية التراث الثقافي العراقي وهو القرار الذي تبنته سوريا إلا أن الدول الغربية هددت العراق بأن القرار لن يمر إذا أتى على أي ذكر للآثار السورية، وكأن الاثار في سوريا مختلفة عن الآثار في العراق أو كأن” داعش” في سوريا مختلف عن “داعش” في العراق وكأن من يدمر وينهب الآثار في سوريا والعراق هما جهتان مختلفتان لا علاقة لإحداهما بالأخرى.وأشار الجعفري إلى ” استمرار تنظيم “داعش” الارهابي بالتمدد واستمرار حصوله على السلاح واستقدام ارهابيين جدد إلى صفوفه حيث ازداد عدد افراده من الارهابيين الاجانب بنسبة 70 بالمئة بعد صدور القرار 2178، وذلك بشهادة تقرير فريق الرصد والدعم التحليلي لمجلس الأمن حول ظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب وهو التقرير الذي أكد في الفقرة 33 منه بأن طريق التنقل الرئيسي للإرهابيين الأجانب الى سوريا والعراق هو تركيا وبدرجة أقل الأردن ولبنان”.