الجزائر تستبعد فرضية “العمل الإرهابي” في حادث سقوط الطائرة
استبعد رئيس الوزراء الجزائري ، عبدالمالك سلال ، فرضية “العمل الإرهابي” وراء حادث سقوط طائرة مدنية استأجرتها الخطوط الجوية الجزائرية من إحدى الشركات الإسبانية أول أمس /الخميس/ وكان على متنها 116 راكبا.
وقال سلال، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة /قسنطينة/ (400 كلم شرقي الجزائر)، “إن الجزائر تستبعد الفرضية التي تتحدث عن عمل إرهابي نفذه منتمون لتنظيمات إرهابية في منطقة الساحل الأفريقي”.. معتبرا ما تردد في هذا الصدد بأنه “مجرد كلام صحف”.
وأضاف أن التحقيقات التي تجريها خمس دول هي: (الجزائر، بوركينافاسو ، إسبانيا ، مالي ، وفرنسا)، وحدها القادرة على تسليط الضوء على ما حدث ، مشيرا إلى أن أولى المعلومات المستقاة من موقع حطام الطائرة بمدينة /غوسي/ بمقاطعة /غاو/ شمالي مالي، ترجح فرضية الأحوال الجوية التي مرت بها المنطقة ليلة الأربعاء إلى الخميس.
وعن إمكانية تعرض الطائرة للإسقاط بصاروخ /أرض جو/ أطلقه مسلحون في تنظيمات إرهابية تنشط في الساحل ، قال رئيس الوزراء الجزائري: “إن منطقة سقوط الطائرة لا تنشط بها عصابات وجماعات إرهابية”،مستبعدا في الوقت نفسه امتلاك “الإرهابيين” صواريخ /أرض جو/ يصل مداها إلى 10 آلاف متر.