البيت الأبيض: لا مصلحة لأميركا باستهداف الجيش السوري
المتحدث باسم البيت الأبيض يعلن أن لا مصلحة للولايات المتحدة في استهداف الجيش السوري لأن ذلك يسبب توتير الأجواء مع الروس، والخارجية الأميركية تقول أن الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي، وتعتبر أن إرسال روسيا منظومة إس 300 إلى سوريا لا يتطابق مع أهدافها المعلنة.
العراق، قوضت سمعة البلاد في العالم وأن الرئيس باراك أوباما لا ينوي
تكرار ذلك في سوريا”.وأشار إرنست في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إلى أن “لا مصلحة للولايات المتحدة في استهداف الجيش السوري لأن هذا يوتر الأجواء مع الروس”، مشدداً على أن الخيارات الأميركية بعد قرار تعليق التنسيق مع الروس هو في تعزيز مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تحدثت عن قيام دراسة إدارة أوباما لخيار توجيه ضربات جوية للجيش السوري وخصوصاً للمطارات لشل حركة طائراته الحربية.
من جهته قال الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن “قرار تعليق الاتصال مع روسيا استند إلى جملة قضايا، مما جعل الاستمرار في جهود التنسيق أمر غير مجدٍ”، معتبراً أنه قرار دبلوماسي وليس سياسياً، مبدياً استغرابه موقف روسيا إرسال صواريخ “إس-300” إلى سوريا، وقال “إن صحت الأنباء حول نشر روسيا لصواريخ إس 300، إلى جانب إس 400، فإن فعلتها لا تتطابق مع أهدافها المعلنة”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن “الحل الوحيد في سوريا هو حل سياسي، ولا أي دولة تستطيع فرض حل على الشعب السوري”.كما اعتبر تونر أن “فصل قوى المعارضة المعتدلة عن المتطرفة مسألة بالغة التعقيد وتستغرق زمناً طويلاً”.