البحرينيون لوزير الخارجية: أنتم آخر من يحق له التحدث عن الإرهاب
موقع قناة المنار ـ
إسراء الفاس:
لم تمضِ ساعات على تهجم وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حتى جاء الرد من البحرينيين أنفسهم.
تبرأ البحرينيون من كلام وزير خارجية حكومتهم، وتتالت الردود الرافضة لكلامه أو الساخرة منه، فيما نشر العديد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة يظهر فيها الوزير جنباً إلى جنب مع أحد أعضاء اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية.
كلام خالد بن أحمد استفز الشارع البحريني فرد عليه رئيس شورى جمعية الوفاق الوطني الاسلامية جميل كاظم في حسابه على تويتر متسائلاً: ” إذاكان نصرالله إرهابياً فماذا تطلعون أنتم ياعملاء الصهاينة وعبيدالجاه والسلطان وطغاة الأرض وشذاذ الآفاق الذين أكثروافي الارض الفساد”.
“الارهابي من قتل النفس المحترمة وهدم المساجد وهتك الاعراض وقطع الارزاق وحرّض على الفتنة الطائفية وجّنس بغيرحساب ونهب المال العام” أضاف كاظم، مشيراً بذلك إلى قتل السلطات البحرينية ما يزيد عن 100 بحريني خرجوا للمطالبة بالديمقراطية وهدم وتخريب أكثر من 38 مسجداً وداراً للعبادة.
ثم تابع: “الارهابي من موّل وسّلح من قطع الرؤوس وشق الصدور وأكل الاكباد والقلوب وفجّر المساجد والمآتم والكنائس والاسواق والساحات العامة”.
وفي وقت لاحق قال كاظم : “انقاذ فلسطين من براثن اليهود واجب قومي وديني علينا جميعا بدل نصرالله أيها الاعراب!ولكن نسيت أن الصهاينة أصدقاء وحلفاء لهم”.
من جانبه، ذكّر الناشط البحريني الدكتور إبراهيم العرادي خالد بن أحمد آل خليفة أنه غير منتخب شعبياً وأن حكومته غير شرعية، وبالتالي فلا يحق له أن يتحدث باسم الشعب البحريني. وقال إن “حذاء مقاوم جنوبي واحد في المقاومة الإسلامية أشرف من اي مسؤول أو وزير يهدم مساجد الله ويتآمر على شعبه ويتستر على القتلة”.
وأردف العرادي: “تثبت تصريحات ومواقف وزير الخارجية في البحرين ان هذه القبيلة لا يوجد فيها حمامة سلام وكلهم دمويين. مستواه لا يتعدى وزير تويتر”.
وتوجه للسيد نصر الله بالقول: “سيدنا وقائدنا نعلم ان مظلومية الشعب البحريني هي في قلبك وتحديات العالم”.
لا تقولوا البحرين بل وزير الخارجية: بن أحمد يمثل نفسه!
وعلق مواطن بحريني باسم “عكراووي” على كلام الوزير قائلاً إن “اﻻرهابي هو حمد (الملك البحريني) قاتل النفس المحترمة وهادم المساجد ومغتصب النساء ومعذب الرموز والأسرى”. فيما قال آخر “noor ali”: لا تقولوا البحرين، بل وزير الخارجية ذما ذكره يمثله.
وكتب أحدهم باسم “لا تملك اكثر من قتلي “: “عذرا يا سيد المقاومة، لا وزير الخارجية ولا نظامه يمثل وجهة نظر البحرين، فهم في الاساس ليس لهم شرعية شعبية بل هم مغتصبون لها”.
وجاء في تغريدة أخرى لـ “ASMR JEFRY”: “يا اهلنا في لبنان يا احبائنا في سوريا ان وزير خارجية البحرين هو وحكومتة لايمثلونا ونحن براء منهم ومن كل تصريحاتهم”.
فيما تساءل “الدرازي”: “من يهشم رؤوس شعبه بهده البشاعة كيف يجرء بوصف الشرفاء بالارهاب ياوزير خارجية البحرين؟”
زوار الوسط لوزير الخارجية: أنتم آخر من يتحدث عن الارهاب
وفي عددها اليوم نقلت صحيفة الوسط تصريح وزير الخارجية الذي وصف فيه السيد حسن نصر الله بـ “الارهابي” الذي “يحارب أمته”، مضيفاً “إيقاف نصرالله، وإنقاذ لبنان من براثنه واجب قومي وديني علينا جميعاً”.
وجاءت التعليقات على الخبر من قبل جمهور الصحيفة البحرينية، فرد أحدهم (رقم 1): “اولا هذا تدخل سافر في الشأن اللبناني.
ثانيا راوينا مراجلك “.
وكتب الزائر 11: “الارهابي اللي تتكلم عنه هزم اسرائيل اللي دولتك وباقي ربعها في الخليج يخافون كلهم مجتمعين يحاربونها”.
“ومن اصدق واشرف من السيد حسن نصر الله لا تبالي يا سيد كل الامة الاسلامية معك وكفاك الله من شر الحاقدين والحاسدين”، علق الزائر 13.
“طبعا هو يعرف السيد نصر الله عندما يقول يعنى يفعل, وبما ان السيد وعد با النصر على اعدائه يعنى سينتصر عليهم , وهذا لا يقبل من اعداء السيد.فأسرائيل هى الحاميه لهم فاذا هزمت هزموا” علق زائر 2.
وتعجب الزائر 34: “لا تعليق على من هدموا المساجد واستجلبوا الاجانب لضرب شعب أعزل!!!”، فيما سأل رقم 89 “ماذا نسمى بمن يستقوى بالخارج و الأجانب لضرب ابناء شعبه؟”، في إشارة إلى القوات السعودية التي شاركت القوات البحرينية في قمع الحراك الشعبي عام 2011.
كتب رقم 45: “وانتون آخر ناس تتكلمون عن الارهاب. قتل وتعذيب وسجون وهدم مساجد وحرق القرآن وتمييز وتفرقة واضطهاد وابادة جماعية وقمع للحريات وسرقات خيرات الوطن وفتنة طائفية وتجنيس سياسية ودعم الارهاب وقطع الأرزاق والحرب على الهوية”.
“روحي فداك يا نصر الله”
وحيّا زوار “الوسط” البحرينية أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، فكتب زائر 69 : “تحية الى سماحة السيد حسن نصر الله هازم الصهاينة قاهر الاعداء رافع راس العرب”. وقال رقم 85: “رفعة راس يا سيد المقاومة. حفظك الله من كل سوء ونصرك على أعداء الأمة”.
“لله درك يا نصر الله الكل مشغول بالرد على خطابك وعلى طرائق متعددة وابتسامتك لا تفارق محياك ولا تخرج من لسانك الشتائم حتى على عدوك الأول إسرائيل “، الزائر 138.
وكتب رقم 108: “نتمنى من وزير الخارجية ان يتعلم من السيد نصر الله ويكسب قلوب العالم أو على الاقل يكسب قلوب ابناء وطنه ويحبوه”.
الرقم 167 علق: “اختصر الكلام وأقول روحي فداك يا نصر الله اللهم خذ من عمري ليطول عمر السيد حفظه الله ورعاه ليكون ذخرا لهذه الأمة”.